حومت العقود الآجلة لخام برنت فوق 90 دولارا للبرميل بقليل يوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون سلسلة من بيانات الاقتصاد الكلي المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي قد تشي بما إذا كانت أوروبا والولايات المتحدة ستواصلان رفع أسعار الفائدة.

وبحلول الساعة 0003 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر خام القياس العالمي برنت ستة سنتات إلى 90.

58 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتين إلى 87.27 دولار.

وصل برنت إلى 90 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ عشرة أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للإمدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.

ويترقب المستثمرون بيانات من القطاع بشأن مخزونات الخام الأميركية المقرر صدورها، الثلاثاء، الساعة 2030 بتوقيت غرينتش. وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز، الاثنين، أن من المتوقع انخفاض مخزونات الخام بنحو مليوني برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من سبتمبر.

وقد توفر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس في الولايات المتحدة المقرر صدورها، الأربعاء، مؤشرا بشأن ما إذا كان سيتم تبني مزيد من الرفع في أسعار الفائدة.

ويعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة الخميس. وتوقعت المفوضية الأوروبية الاثنين أن النمو في منطقة اليورو في عامي 2023 و2024 سيكون أبطأ مما كان متوقعا في السابق.

كما من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريريها الشهريين هذا الأسبوع.

خفضت الوكالة الشهر الماضي توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2024 إلى مليون برميل يوميا، مشيرة إلى الأداء الباهت للاقتصاد الكلي.

وفي غضون ذلك، أبقى تقرير أوبك لشهر أغسطس توقعاته لنمو الطلب عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024 دون تغيير.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر

الاقتصاد نيوز - متابعة

استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، مع تقييم المستثمرين لاحتمالات اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط على الرغم من أن الأداء الجيد لأسهم الطاقة حد من خسائر المؤشر القياسي.

واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 516.40 نقطة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش. ويتجه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ الثاني من سبتمبر/أيلول إذا استمرت الخسائر.

وكسبت أسهم شركات النفط 0.7% وتتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي لها منذ ما يقرب من ستة أشهر. وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 4.1% حتى الآن هذا الأسبوع ويعد القطاع الوحيد الذي سجل مكاسب، وفقا لـ "رويترز".

وتبحث الولايات المتحدة ما إذا كانت ستدعم ضربات إسرائيلية على منشآت نفط إيرانية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، وهو ما يثير مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط.

وتقدمت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة 0.6% لتساعد المؤشر أيضا على تجنب الهبوط إلى المنطقة الحمراء.

وبين الأسهم الفردية، قفز سهم دي.إس.في 6.6% بعد أن جمعت شركة النقل الدنماركية 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل جزء من استحواذها على شينكر.

مقالات مشابهة

  • استمرار ارتفاع الدولار متأثرا ببيانات الوظائف الأمريكية وتصاعد أحداث الشرق الأوسط
  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم
  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم- عاجل
  • حراك غربي بعد تلويح الفصائل بقطع 12 مليون برميل نفط: التهديد جدّي للغاية - عاجل
  • حفر بئر نفط بقدرة 2400 برميل يوميا
  • مؤسسة النفط: حفر بئر جديدة في حقل السارة بقدرة 2400 برميل يوميا
  • شركة “السرير” تنهي حفر بئر بحقل السارة بقدرة إنتاج 2400 برميل يوميا
  • تقرير: عواقب اقتصادية لهجوم إسرائيل "المرتقب" على منشآت النفط الإيرانية
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر