تغير مفاجئ للعاصفة دانيال يجنب محافظات الساحل سيناريو كارثيا.. السر في البحر
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كارثة حقيقية تسببت فيها العاصفة دانيال، التي بدأت كإعصار في اليونان قبل أن تتحول إلى عاصفة وتضرب ليبيا ثم تصل إلى مصر أخيرا، على هيئة منخفض جوي، بعدما فقدت أغلب قوتها في رحلتها عبر البحر المتوسط.. لكن ما التغير الذي حدث ودفع خبراء هيئة الأرصاد الجوية لأن يتوقعوا ضعف تأثير العاصفة المدمرة على مصر خاصة محافظات الساحل.
السر في ضعف العاصفة لدى وصولها الأراضي المصرية، كشفته هيئة الأرصاد الجوية في بيانات عدة، وهو وصولها لليابسة في ليبيا بدلا من البحر، الذي كان يكسبها قوتها المدمرة، ولذلك يكون تأثيرها مختلفا تماما على الأراضي المصرية، وبحسب الخبراء فمن المستبعد تماما أن تتسبب هذه العاصفة في تعرض البلاد لسيول أو فيضانات مثل التي حدثت في ليبيا أو اليونان.
الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الحوية، ذكرت خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة cbc، أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي حدث في أغسطس ويوليو، أدى إلى ارتفاع درجة حرارة مياه البحر المتوسط بشكل كبير، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة قوة العاصفة دانيال.
رحلة العاصفة دانيالرحلة العاصفة دانيال بدأت من دولة اليونان وغربي تركيا، واستمرت هناك لمدة 3 أيام محدثة خسائر كبيرة، قبل أن تتجه إلى الجنوب الشرقي للسواحل الليبية ثم البحر المتوسط، وهنا اكتسبت العاصفة قوة جديدة بدخولها للبحر المتوسط وعادت لقوتها مجددا لتتسبب في خسائر بليبيا، حسبما تقول مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية.
وتقلل إيمان شاكر، من خطورة المنخفض على مصر، بعدما فقد أغلب قوته، فكان تأثيره حتى الآن هو نشاط لرياح مثيرة للأتربة وهي عادية وليست عاصفة، فيما يتوقع هطول أمطار على السواحل الشمالية من متوسطة لغزيرة خلال الساعات المقبلة، وخفيفة لمتوسطة على الوجه البحري، وسقوط أمطار خفيفة مساء اليوم على القاهرة. فيما تنخفض درجات الحرارة من 3 إلى 4 درجات، مع بعض السحب والأمطار ليسود طقس يشبه الأجواء الخريفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال الأرصاد الجوية ليبيا عاصفة العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
طنجة المتوسط يعزز مكانته كأكبر ميناء في البحر المتوسط
قالت سلطة ميناء طنجة المتوسط في المغرب اليوم الأربعاء إن الميناء حافظ على مكانته كأكبر ميناء في البحر المتوسط إذ قام بمناولة 10.24 مليون حاوية في 2024 بزيادة 18.8% عن العام السابق.
وكانت رويترز قد ذكرت في يونيو/ حزيران الماضي أن الميناء يتوقع تجاوز قدرته الإسمية التشغيلية وهي مناولة نحو 9 ملايين حاوية في 2024.
وأضافت سلطة الميناء حينها لرويترز أن الميناء تعامل مع 142 مليون طن من البضائع بزيادة 16.2% عن 2023 بدعم من انخفاض أوقات الانتظار والمناورة.
وذكرت السلطة أن محطتي السيارات بالميناء قامت بمناولة ما مجموعة 600 ألف و872 سيارة في 2024، بزيادة 4% عن العام السابق.
محطتي السيارات بالميناء قامت بمناولة ما مجموعة 600 ألف و872 سيارة في 2024، بزيادة 4% عن العام السابق (رويترز)وأكدت السلطة المينائية، في بيان صحفي، أنه تم تحقيق هذا الإنجاز بفضل ثقة والتزام الفاعلين المينائيين والخطوط البحرية، بالإضافة إلى المستوى العالي من الإنتاجية الذي حققته جميع الفرق.
كما ساهم تعزيز بعض المنشآت، وتشغيل معدات جديدة، وتحسين عمليات الرسو البحري في تقليص أوقات الانتظار والمناورة في الوصول إلى هذه النتائج.
وبخصوص ارتفاع حركة الشاحنات، فقد تمت معالجة 516 ألف و842 شاحنة نقل دولي من قبل ميناء طنجة المتوسط في سنة 2024، أي بزيادة قدرها 8.1% مقارنة بسنة 2023. وشهدت حركة المنتجات الصناعية نموا بنسبة 6.8% والمنتجات الغذائية شهدت تطورًا بنسبة 7.2% .
كما استقبل المركب المينائي طنجة المتوسط 3 ملايين و47 ألف و 387 مسافرا عام 2024، مسجلا بذلك نموا بنسبة 13% مقارنة بسنة 2023.
إعلان