زوجة تقدم طلبًا للحصول على الولاية التعليمية لأطفالها بعد محاولة زوجها نقلهم من مدرستهم
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قدمت زوجة طلب ولاية تعليمية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بحق التصرف فيما يخص الشئون التعليمية لأطفالها، بعد نشوب خلافات زوجية مع زوجها، ومحاولته نقلهم إلى مدرسة أخرى بخلاف مدرستهم الحالية القريبة من محل مسكن الزوجية.
وتابعت الزوجة: "زوجي هجر منزلنا وواصل تهديدي وابتزازي لطردي منه والاستيلاء عليه رغم تمكيني بحكم محكمة، لأعيش في عيش وخوف من ملاحقته لى، وسبه لى وقذفي وفضحي في المنطقة السكنية التي نقيم فيها، وطالبني بالتنازل عن حقوقي الشرعية، ما دفعني إلى إقامة دعاوي تعويض ونفقات وحبس ضده".
وأشارت الزوجة: "أقمت جنحة ضرب ضده بعد إلحاقه إصابات بي وفقًا لتقرير طبي، وكما أقمت دعاوى النفقات المتنوعة لاسترداد حقوقى، وبخلاف دعوي الحبس بمتجمد النفقات، بعد أن وصل زواجنا لطريق مسدود بسبب رفضه الكف عن إيذائى ومحاولته استخدام أطفالي للى ذراعي".
وأكدت: "حاول إجباري للتحمل برفقته في تلك الحياة البشعة، ولكني رفض وطلبت الطلاق فقابل ذلك بمحاولة نقل أبنائي إلى مدرسة أخري وتحجج بتعسر حالته، وقدمت مستندات تفيد دخله ويسار حالته المادية ومحاولته التعنت لالحاق الضرر بي، ورفض حل الخلافات بشكل ودي، ليتحايل على القانون ويبتزنى ويسرق حقوقى الشرعية".
والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
«هدى» تطلب الطلاق بعد 27 سنة.. سر أخفاه الزوج أوصلهما للمحكمة
صوت ضوضاء عالية يقاطع أفكارها، لكنها لم تعد تهتم فبعد أن عاشت سنوات عمرها مخدوعة، قررت أن تمضي قدمًا بعيدًا عن الهدوء المزيف الذي عَمّ حياتها طوال 27 عامًا، وقفت هدى أمام محكمة الأسرة، تحمل في قلبها ألم الخيانة وفي يدها أوراق قضيتها، إذ جاءت تبحث عن صوتٍ يسمعها، عن عدلٍ ينصفها بعد أن طعنها زوجها في موضع طمأنينتها وأمانها، فما قصتها؟
27 سنة خداعبين الجدران الصامتة للمحكمة، جلست هدى في العقد الخامس من عمرها تنتظر دورها، فبعد 27 عامًا من الزواج تراجع في ذهنها سنوات من الصبر والتضحية التي قابلها زوجها بالجحود والخداع، وقررت أن قصتها لن تكون مجرد مأساة تروى، بل درس وعبرة لكل من يعتقد أن الصبر بلا نهاية، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ ولم يكن قرارها سهلاً، لكنها شعرت للمرة الأولى بأنها تستعيد زمام حياتها.
حين التقت هدى بزوجها لأول مرة، كانت فتاة شابة في العشرين من عمرها، مليئة بالأحلام والآمال بمستقبل مستقر وسعيد، رأت فيه الرجل الذي سيحميها ويكون شريك حياتها، وكان اللقاء الأول مليئًا بالوعود، حيث أخبرها أنه سيجعلها ملكة في بيتها وسيحافظ عليها مهما كانت الظروف، وشعرت بالحب والأمان، ووافقت على الارتباط به دون تردد، وبدأت حياتهما معًا وسط أجواء من البساطة والود، على حد روايتها.
مرت السنوات وتحملت هدى الكثير كانت دائمًا الزوجة الداعمة، وتصبر على أوقات الضيق وتفرح بالقليل، رزقا بأطفال وانشغلت هدى في تربيتهم وتقديم كل ما تستطيع من حب ورعاية وفي المقابل، لم يكن زوجها بنفس القدر من الاهتمام والمسؤولية، لكنها كانت تبرر ذلك لنفسها بأنه مشغول في العمل ويحاول تأمين مستقبل الأسرة.
قبل خمس سنوات أخبرها أنه حصل على فرصة عمل في إحدى الدول العربية، ووعدها بأن يعود قريبًا، وسافر وترك هدى خلفه تعيش وحدها تعاني من الوحدة والمسؤولية الكبيرة لتربية أبنائها، فحاولت أن تكون قوية، تحاول الاتصال به يوميًا للاطمئنان، لكنه كان دائمًا مشغولًا، يكتفي ببضع كلمات ثم يغلق الهاتف سريعًا، «5 سنين على الحال ده لما فاض بيا الكيل والشكوك قتلتني سابني لوحدي ولا بيسأل على عياله ولا بعت لينا قرش واحد».
دعوى طلاق بسبب خداع الزوجشعرت هدى بأن هناك شيئًا غير طبيعي، وبدأت تلاحظ تغييرات في تصرفاته، وكأنه شخص غريب عنها، وأنه دائم الأعذار عندما طلبت منه زيارتهم أو هم يسافروا له، لكنه كان يرفض بشدة لكن شاءت الأقدار أن تزيل عن عيناها الغمامة، وبعد بحث طويل وصدفة غريبة، علمت أن زوجها لم يكن يعمل في الخارج كما قال لها وفقًا لحديثها.
«كان متجوز في السر ويعيش مع زوجته الجديدة في نفس البلد، لكنه رفض يشيل مسؤولية بيتين، وقرر بكل أنانية أنه يختار البيت الجديد، خدت صدمة عمري وبعد ما فوقت منها، واجهته لكنه مأنكرش ولما طلبت من أهلى أطلق رفضوا بشدة وبقيوا هما كمان ضدي»، وفقًا لحديث الزوجة التي أكدت وأثبتت أن زواجه الثاني وسفره ذريعة للتخلي عن مسؤولياته تجاهها وتجاه أبنائه، ليتجنب الإنفاق عليهم، ولم تستطع هدى استيعاب الصدمة.
شعرت وكأن حياتها كلها كانت كذبة، 27 عامًا من التضحية والصبر انهارت في لحظة، وقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للغيب حملت رقم 4543.