حذّر مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية أمس الاثنين من أن أي إغلاق حكومي سيفرض تحديات على أكبر اقتصاد في العالم وقد يؤدي إلى تراجع الطلب، في الوقت الذي توافر فيه السلطات موارد أقل للمواطنين.

وجاءت هذه التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخزانة والي أدييمو أمام النادي الاقتصادي في نيويورك بينما يلوح في الافق إغلاق محتمل نهاية هذا الشهر.

تركيا ترسل 3 طائرات مساعدات إلى ليبيا منذ 32 دقيقة روسيا تعلن توقف حركة المرور على جسر القرم منذ ساعة

وكان البيت الأبيض قد طلب من الكونغرس التصويت بشكل عاجل على تمديد للموازنة لتجنب مثل هذا الوضع الذي قد يشل الحكومة الفيديرالية بأكملها تقريبا.

وقال أدييمو «إن أداءنا أفضل بكثير مما توقعه كثيرون بسبب ما قمنا به فيما يتعلق بالاستثمار المستهدف».

وأضاف «آخر شيء نحتاجه هو عوامل معاكسة متمثلة في إغلاق حكومي»، رغم وجود خطط معدة جيدا لمواجهة مثل هذا السيناريو.

واعتبر أن الإغلاق الحكومي سيؤدي إلى تراجع الطلب في الاقتصاد، وهو اقتصاد توافر فيه الحكومة موارد أقل للشعب الأميركي، محذرا «في النهاية، هذا ليس في صالح أحد».

وحاليا ستكون هناك حاجة هذا الشهر إلى ما يسمى بالحل المستمر على المدى القصير لتجنب انقطاع الخدمات الحكومية في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في الأول من أكتوبر.

لكن الكونغرس المنقسم الذي يهيمن فيه الديموقراطيون على مجلس الشيوخ والجمهوريون على مجلس النواب يزيد من حالة عدم اليقين في شأن أي اتفاق محتمل.

وهذه هي المرة الثانية خلال الأشهر الأخيرة التي تواجه فيها الولايات المتحدة حالة عدم يقين مالية خطيرة بسبب التجاذب السياسي.

ففي حين وافق الكونغرس على تحديد سقف للإنفاق كجزء من قانون سقف الدين الذي اُقر في يونيو، قال خبراء اقتصاديون في شركة بانثيون في تقرير صادر حديثا إن «اليمين المتطرف في الحزب الجمهوري لم يكن سعيدا أبدا بهذا القانون».

وأضاف التقرير الذي نُشر أمس الاثنين «إنهم يرون الآن فرصة لفرض خفض أعمق للانفاق والسعي وراء مجموعة من الأهداف الأخرى، بما في ذلك عزل الرئيس جو بايدن».

وتطرق أدييمو أيضا إلى التحديات التي تواجهها الصين، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وقطاع العقارات المتعثر.

وأضاف أنه على الرغم من قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على التعامل مع هذه القضايا على المدى القصير، إلا أنه يواجه «تحديات هيكلية»، بما في ذلك التحديات الديموغرافية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران

بدأت مساء الثلاثاء المناظرة التلفزيونية الأولى والوحيدة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس، في حدث يرتدي أهمية بالغة لكلّ من دونالد ترامب وكامالا هاريس في سعيهما للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية  المقررة في الخامسة من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي مستهل المناظرة تصافح الرجلان اللذان يبلغ فارق السنّ بينهما 20 عاما وتباعد بينهما مواقف متناقضة بشأن معظم المواضيع.

وتجري المناظرة في نيويورك وتنظمها شبكة "سي بي إس".

وتأتي هذه المناظرة في وقت تشتد فيه المنافسة بين الجمهوريين والديمقراطيين للفوز بأصوات الناخبين في الولايات المتأرجحة في وسط البلاد الغربي.

وتجري المناظرة بين الديمقراطي والز، وهو حاكم مينيسوتا الذي اختارته هاريس، والجمهوري فانس، وهو سيناتور عن أوهايو اختاره ترامب ليكون نائبه إذا ما عاد إلى البيت الأبيض.

ويزعم كلّ من فانس (40 عاما) ووالز (60 عاما) بأنه الصوت الحقيقي لولايات الغرب الأوسط المتأرجحة (تصوّت أحيانا للحزب الجمهوري وأحيانا أخرى للحزب الديمقراطي).

وقال دي فانس خلال المناظرة الجارية إن إيران ما كانت لتقوم بما تقوم به لولا تراخي إدارة بايدن، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك انفجار لصراع كبير على مستوى العالم خلال رئاسة ترامب.

من جانبه أكد تيم والز مواصلة دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد تهديدات إيران، مشيرا إلى أن فترة ترامب الرئاسية كانت كارثية فيما يخص احتواء إيران.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن المذيعين أغلقوا الميكروفونات لأول مرة خلال المناظرة بسبب الجدال بين "فانس" و"والز" حول برنامج يسمح للمهاجرين الهاييتيين بالتواجد في أميركا بشكل قانوني، حيث رفض فانس البرنامج، وبينما حاول المذيعون الانتقال إلى السؤال التالي حاول والز الحديث، فأغلقوا الميكروفونات.

من جانبه هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المحاورة مارغريت برينان وزعم أنها "غير عادلة" مع فانس، وأبدى ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال" اعتراضه على اللحظة التي تم فيها إغلاق ميكروفون فانس. ووصف ترامب فانس بأنه "ثابت وقوي"، وقال إن تيم "متوتر وغريب الأطوار".

مقالات مشابهة

  • أوفينا بالتزامنا.. وزير الدفاع الأميركي يعلق غداة الضربة الإيرانية
  • والز وفانس يشتبكان في مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • المناظرة الأولى بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي
  • بدء مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأميركي واتهامات بشأن إيران
  • الدويري: هذه مميزات صاروخ “فتاح 1” الإيراني الذي ضرب إسرائيل
  • «تنفيذي الشارقة» يبحث السياسات العامة للعمل الحكومي
  • الدويري: هذه مميزات صاروخ فتاح 1 الإيراني الذي ضرب إسرائيل
  • تطورات الشرق الأوسط تزيد سخونة مناظرة نائب الرئيس الأميركي
  • نائب محافظ الجيزة يتابع انتظام سير العمل بالمجمع الخدمي الحكومي بالشوبك الشرقي
  • وزير الاتصالات يكشف عن مشروع الخزانة الرقمية