قال الإعلامي محمد الباز، إن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع النقاب وجعل ارتداء الحجاب من عدمه بموافقة ولي الأمر، هو قديم ويتم تعميمه بشكل دوري.

 الحجاب اختياري وليس إجباري

وأضاف الباز  خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "البعض تداول القرار وقالوا الوزارة تمنع النقاب كأنه جديد، وهو قرار قديم، ويتم تعميمه بشكل دوري، الحجاب اختياري وليس إجباري، لكن بعض المدارس تفرض الحجاب على البنات".

وأردف: "ولي الأمر يريد بنته محجبة او غير محجبة هو حر، لكن البنات يتم إجبارها بطرق غير مباشرة وضغط معنوي، ويحسسوها إنها بتغضب ربنا وهتروح النار".

ولفت إلى أن بعض المدارس تجبر البنات على ارتداء الحجاب، حتى أن بعض المسيحيات تُؤثرن السلامة، وترتدي الإيشارب داخل المدرسة، مردفا: "ده بيحصل ولازم ينتهي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التربية ارتداء الحجاب الحجاب اختياري

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»

لحظات صعبة عاشها أهالي قرية ميت علي في مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد أن تلقوا خبر وفاة ورحيل الشيخ أحمد الباز أمام مسجد الصفطاوي في المنصورة، أثناء قيامه بأداء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم في الأراضي العربية السعودية.

أمنية طلبها

«طلبها ونالها، في الأيام الأخيرة، أثناء وجوده في العمرة، تمنى أن يتوفاه الله داخل المملكة العربية السعودية ليدفن في البقيع، وكأنها كانت ساعة استجابة»، بهذه الكلمات عبر الحاج محمد حسن، أحد جيران الشيخ الراحل في ميت علي، لـ«الوطن» عن اللحظات والأيام الأخيرة في حياته، التي حملت أمنية غالية استجاب لها الله اليوم أثناء صلاة الجمعة.

صاحب سيرة طيبة

وكان الشيخ أحمد الباز صاحب سيرة طيبة بين جميع أهالي قريته، فقد ورث الأخلاق الحميدة من والده حافظ القرآن: «كان على خلق حميد، وإنسان الكل بيحبه، البلد كلها في حالة حزن من اللحظة التي سمعت فيها الخبر، كلنا في صدمة، شاب صغير في السن وقمة في الاحترام، لكن أمنيته ربنا استجاب لها فيه، وحقيقي هو يستاهل كل خير».

حمل الشيخ أحمد الباز سيرة طيبة بين أهالي القرية، وعن بره بوالديه وحبه لوالدته وللجميع في القرية: «كان زميل ابني، عمرنا ما سمعنا حاجة وحشة عنه، وكان يحبه كل أهالي القرية، حافظ القرآن الكريم وإمام مسجد».

وخرج الشيخ أحمد الباز منذ أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو وطلب من الله، أثناء رحيله من المدينة إلى مكة، أن يتوفاه داخل تلك الأراضي ويدفن بها، واستجاب الله له اليوم أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد الحرم الشريف.

وأكد الدكتور صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف في الدقهلية، على أخلاق الشيخ الراحل، حيث كان إمامًا وخطيبًا مسجد الصفطاوي بمدينة المنصورة، وأحد أئمة قادة الفكر بالدقهلية، الذي توفاه الله في الحرم المكي اليوم، بعد أن ذهب الأسبوع الماضي لتأدية مناسك العمرة.

آخر ما كتبه الشيخ الراحل

وكان آخر ما كتبه الراحل على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الوقت يمضي، والحياة قطار يمضي كما شاءت له الأقدار، إننا ضيوف، والحقيقة إنه في يوم لابد أن ينتهي المشوار»، ويكتب أيضًا في منشور آخر قبل الوفاة: «باقي عدد محدود جدًا في رحلة الراحة والسكينة».

مقالات مشابهة

  • هيحلق لحيته.. أحمد موسى يكشف سبب ارتداء الجولاني كرافتة
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • الحزن يخيم على مواقع التواصل في مصر بعد وفاة إمام مسجد في الحرم المكي
  • ماذا قال «أحمد الشرع» حول «تعليم النساء والسماح بشرب الكحول وفرض ارتداء الحجاب» في سوريا؟
  • ارتداء الشرابات أثناء النوم في الشتاء .. نصائح صحية لتجنب أضرارها
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز
  • مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان