نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ضحايا الإعصار "دانيال" الذي ضرب ليبيا، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين. 


ودعا مجلس حكماء المسلمين - في بيان- إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم والإغاثة العاجلة للمتضررين جراءً ما شهدته عدة مدن في المنطقة الشرقية من دولة ليبيا من أمطار غزيرة وسيول تسببت في أضرار بالغة وإعلان عدد من المناطق منكوبة.


وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لدولة ليبيا قيادةً وشعبًا، ولأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى- عز وجل- أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.


يذكر أن مناطق الشرق الليبي والجبل الأخضر تشهد منذ أمس الأول، الأحد، سيولًا عارمة تسببت في مقتل وفقدان عشرات المواطنين، وغرق العديد من المساكن، وانهيار البنية التحتية جراء عاصفة "دانيال" التي وصلت المنطقة قادمة من البحر المتوسط.


وكان رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، قد أعلن في وقت سابق، وصول عدد الضحايا في مدينة درنة وحدها إلى 2000 ضحية بجانب آلاف المفقودين.


وأعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي قد أعلنت مدينة درنة مدينة منكوبة إثر السيول التي اجتاحتها إثر العاصفة دانيال التي ضربت مدن المنطقة الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس حکماء المسلمین

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين

قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية السورية إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.

وقالت المصادر إن مجلس الأمن سيدعو في بيانه السلطات الانتقالية إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في الساحل السوري.

كما سيؤكد مجلس الأمن التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وسيدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ، والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار البلد.

وسيعرب -في البيان- عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا".

وقالت المصادر الدبلوماسية للجزيرة إنه من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

حكومة "حقيقية"

من ناحية أخرى، دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إلى تشكيل ما وصفها بحكومة انتقالية حقيقية وموثوقة في سوريا، دون إقصاء أحد.

وأعرب بيدرسون -في بيان بعد إحاطته علما بالإعلان الدستوري الصادر في سوريا- عن أمله أن يدفع هذا الإعلان سوريا نحو استعادة سيادة القانون، وتعزيز عملية انتقالية منظمة وشاملة.

إعلان

كما دعا إلى إنهاء جميع أشكال العنف فورا وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، معتبرا أن اتفاق الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية (الموقع مؤخرا) يؤكد أهمية توحيد سوريا.

يشار إلى أن مجلس الأمن شهد حالة شلل في ما يخص الملف السوري إبان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالبا ما كانت تستخدم حق النقض لحماية الرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه.

لكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، تغيرت هذه المعادلة. وقد أُعد النص الذي سيعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.

وسبق للمجلس أن أصدر إعلانا بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين" وكرر دعواته هذه في بيان اليوم.

وشهدت منطقة الساحل السوري منذ 6 مارس/آذار الجاري، توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وانتهت باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية على 5 محافظات يمنية تخلف عشرات الضحايا
  • «حكماء المسلمين» ينشر قيم السلام والتعايش
  • مؤامرة في معسكر الرجمة ووحدة ليبيا في مهب الريح
  • «حكماء المسلمين» ينشر قيم السلام والتعايش خلال فعاليات رمضانية بالولايات المتحدة
  • أعاصير مدمرة تضرب ولايات أمريكية وتخلف عشرات الضحايا
  • «حكماء المسلمين» يدعو لتعزيز لغة التعايش ومواجهة خطابات التَّعصب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 450 سلة غذائية في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا
  • كربلاء.. حادث مأساوي في مدينة ألعاب بكربلاء يخلف 7 ضحايا
  • حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
  • مجلس الأمن يدين العنف بأحداث الساحل ويدعو لحماية كل السوريين