هل تؤثر اتفاقية «الممر الأخضر» على قناة السويس؟.. نواب يجيبون
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف عدد من أعضاء مجلس النواب خطورة تطوير ممر جديد للسفن والسكك الحديدية يربط الهند بالشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، على ممر قناة السويس، مؤكدين أن إنشاء الممر الأخضر الذي يربط بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ووقع على اتفاقية المشروع أمريكا والسعودية والامارات والهند وإسرائيل، سيصب في صالح إسرائيل ويجعلها نقطة التجارة العالمية على حساب مصر مما يؤثر بالسلب على قناة السويس.
سيحول مرور التجارة من الموانئ المصرية إلى الموانئ الإسرائيليةالنائب عاطف مغاوري
من جانبه قال النائب عاطف مغاوري، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن تدعيم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتطوير ممر جديد للسفن والسكك الحديدية يربط الهند بالشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط، يؤكد أن الولايات المتحدة تحارب مصر في ممرات قناة السويس، وتحاول التقليل من أهمية مرر القناة كممر عالمي ودولي للتجارة الدولية بين القارات ودول العالم.
وأوضح "مغاوري" في تصريح خاص لبوابة الفجر، أنه في حاله وجود هذا الممر سيحول مرور التجارة من الموانئ المصرية إلى الموانئ الإسرائيلية، مما يؤثر بالسلب على قناة السويس، مشيرًا إلى قناة السويس من أكبر 6 مضايق ممرات في العالم، والدليل على ذلك عندما جنحت الباخرة فيها توقف التجارة العالمية، مما يثبت تحكمها في رقم لا يمكن الاستهانة به من التجارة الدولية.
وتابع: للأسف الممر الأخضر سيتم تنفيذه بأموال عربية لزيادة الاستثمارات الصهيونية، وهذا ماعبر عنه نتنياهو في مجلس الوزراء الإسرائيلي، وأخطر بإنشاء هذا الخط، قائلا في حديثه: « إن أموال العرب ستأتي إلى جيوب مواطنينا».
وطالب عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، بضرورة دعوة مصر لعقد قمة عربية لمناقشة الموضوع ومدى تأثيره، مثلما عقدت مصر في أوائل الستينيات قمة عربية في مواجهة تحويل مجرى نهر الأردن من قبل إسرائيل وحرمان الأرض من المياه.
واختتم: وتأتي تلك الدعوة لمساندة موقف مصر والحفاظ على ممر قناة السويس، ولا يتم ضخ مزيد من الأموال للكيان الصهيوني، وأن تصبح إسرائيل نقطة التجارة العالمية على حساب مصر.
لن يستطيع أحد الاستغناء عن قناة السويس خاصةً أن النقل البحري أرخص النائب ياسر منير
من جانبه قال النائب ياسر منير، عضو مجلس النواب، إن إنشاء الممر الأخضر لن يؤثر بشكل كبير على قناة السويس، نظرًا لأن أسعار النقل البحري أقل تكلفة من النقل البري، ولن يستطيع أحد الاستغناء عنه.
وأكد "منير" في تصريح خاص لبوابة الفجر، إن مشروع السكك الحديدية سيأخذ وقت طويل حتى ينفذ بالإضافة إلى أنه ستكون تكلفته مرتفعة حتى يتم تطبيقه، لذلك يجب على الحكومة أن تقوم بدراسة وافية تجاه هذا الأمر لتلاشي الآثار الناتجة عنه سواء في المستقبل القريب أو البعيد.
وتابع: أن هذا الأمر يوضح نوايا بعض الدول تجاه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تراجع الأمور فيما يخص تصرفات بعض الدول، وفي أشياء بين السطور تحتاج التعمق فيها أكثر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس ممر قناة السويس مجلس النواب السويس مجموعة العشرين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تقديم خدماتها الطبية بقرية الفردان
واصلت جامعة قناة السويس تقديم خدماتها العلاجية والطبية المتكاملة لأهالي قرية الفردان بالإسماعيلية، وذلك في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وقال رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور- في بيان صحفي اليوم الأربعاء- إن سلسلة القوافل التي تشارك بها الجامعة بكليات العلاج الطبيعي، والطب، والتربية، تجسد حرص الجامعة على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح الدكتور ناصر، أنه بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية التي قدمتها القافلة حتى الآن 201 حالة شملت خدمات كلية الطب الكشف والعلاج لـ69 حالة أمراض باطنية و80 حالة عظام، إلى جانب خدمات كلية العلاج الطبيعي التي تضمنت علاج 35 حالة عظام، 7 حالات جلدية، حالة باطنة، و9 حالات أعصاب.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تضع على عاتقها مسؤولية تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات المجتمع المحلي وأن المبادرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير الرعاية الصحية والمشاركة الفعالة في المشروعات المجتمعية.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبد النعيم، أن القوافل تعكس رؤية الجامعة في ربط التعليم بالواقع العملي وخدمة المجتمع، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تتيح للطلاب فرصة ممارسة العمل الميداني واكتساب خبرات جديدة.
ومن ناحيته، صرح عميد كلية العلاج الطبيعي الدكتور محمد سرحان، بأن الخدمات المقدمة من الكلية شملت عيادات متخصصة لعلاج الأعصاب، العظام والعمود الفقري، وأمراض الباطنة والمسنين، مشيرا إلى أن هذا التنوع في التخصصات يعكس كفاءة الكوادر المشاركة.
وشملت أنشطة القافلة أيضا محو الأمية حيث نظم مركز تعليم الكبار بالتعاون مع كلية التربية امتحانا فوريا لـ 17 دارسا، كما تم توجيه الناجحين لاستكمال إجراءات استخراج شهادات محو الأمية وعقدت ندوة توعوية عن أهمية محو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة.