يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م .. الأستاذ المناضل مطيع عبدالله دماج ونجله زيد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعد المناضل مطيع عبدالله دماج ونجله زيد من أوائل الثائرين ضد الحكم الامامي في اليمن والذين سخروا أقلامهم من أجل ثورة 26 سبتمبر 1962م والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي المتخلف .
وسنحاول في المشهد اليمني اعطاء المناضلين مطيع عبدالله دماج ونجله زيد حقهم كرموز من رموز ثور سبتمبر والتي نتاول فيها عظمتهم خلال شهر سبتمبر الحالي والذي يحتفل فيه اليمنيون بالذكرى ثورة ٢٦ سبتمبر 1962م .
أولا: بطاقة تعريفية
مطيع عبدالله دماج (1909-1971) من أول الثائرين ضد حكم الأئمة في اليمن، وأحد رواد التجديد الفكري المعاصر، ولد في عزلة النقيلين (إب).
ثانيا: نضاله
كان من أوائل المناضلين ضد , ففي 14 مايو 1944 م فر الشيخ المناضل مطيع بن عبدالله دمّاج من سجن "الشبكة" في تعز إلى عدن وبدأ يكتب مقالاته الشهيرة في صحيفة "فتاة الجزيرة" ضد نظام حكم الإمام يحيى. حميد الدين وبنيه وأسس مع رفاقه فيما بعد حزب الأحرار اليمنيين .
وفي 1958م شُكلت اللجنة التأسيسية للأحرار في تعز ، التي كان المناضل مطيع دماج أحد أعضائها، وشملت كل من : عبد الغني مطهر، الشيخ قاسم حسن أبو رأس ، الشيخ زيد مهفل ، الشيخ مطيع بن عبد الله دمّاج ، الشيخ إبراهيم حاميم ، الشيخ ناشر عبدالرحمن العريقي ، الشيخ حسين بن ناصر مبخوت ، الملازم محمد مفرح ، عبدالقادر الخطري ، علي حمود الحرازي، رائد أحمد الجرموزي ، الشاويش حمود سلامة ، وعبد الله ناجي .
ثالثا: وفاته
توفي الشيخ مطيع دماج في تعز عام 1971م.وهو والد الكاتب الروائي اليمني الكبير زيد مطيع دماج والذي سنورد سيرته كونه من أكثر الرؤايين الذين كتبوا عن ظلم الكهنة في اليمن
اولا: بطاقة تعريفية
ولد زيد مطيع دمّاج عام 1943م،في عزلة النقيلين، ناحية السياني، لواء إب - اليمن وفي 14مايو 1943م فر والده الشيخ المناضل مطيع بن عبد الله دماج من سجن "الشبكة" في تعز إلى عدن وبدأ يكتب مقالاته الشهيرة في صحيفة "فتاة الجزيرة" ضد نظام حكم الإمام يحيى وبنيه وأسس مع رفاقه فيما بعد "حزب الأحرار". تلقى تعليمه الأولي في المعلامة "الكتّاب" مع أقرانه في القرية فحفظ القرآن الكريم وبعد ذلك تولى والده عملية تعليمه وتثقيفه من مكتبته الخاصة التي عاد بها من عدن فقرأ كتب الأدب والتاريخ والسياسة وكان من أهمها "روايات الإسلام" لجرجي زيدان.
ويعد زيد من أشهر كُتاب القصة والرواية في اليمن، من أهم أعماله رواية الرهينة التي تم أختيارها كواحدة من أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين. والتي طبعت بالعربية 6 مرات، وترجمت إلى الفرنسية، والإنجليزية، وكذلك الألمانية والهندية والروسية والصربية والتي روى فيها ظلم حكم بيت حكم الدين لليمنيين والتي كان فيها الإمام يحيى يأخذ أبناء المشايخ كرائهن عنده في صنعاء والذي كان منهم زيد مطيع دماج والذي سرد روايته كشاهد عيان لأسرار القصر الذي يدعي فيه الإمام أنه أحد أحفاد النبي لكن أعماله كانت عكس ذلك وتوحي انه طاغية وظالم .
توفي في 20 مارس 2000م في مستفى جامعة غرب ميدلسكس [الإنجليزية] في لندن.
ثانيا : تعليمه
ألتحق بالمدرسة الأحمدية في تعز وحصل فيها على الشهادة الابتدائية سنة 1957م. وحصل على شهادة الاعدادية في مدينة "بني سويف" في مصر 1958م، والشهادة الثانوية من مدرسة "المقاصد" بطنطا عام. 1963م والتحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1964م لكنه تركها بعد سنتين والتحق بكلية الآداب، قسم صحافة، بعد أن برز توجهه الأدبي ولكنه لم يكمل الدراسة فيها وعاد إلى اليمن، وتم انتخابه عضواً في "مجلس الشورى" كأول برلمان يمني منتخب سنة 1970م عن ناحية السياني وكان رئيساً للجنة الاقتراحات والعرائض وتقصي المظالم.
ثالثا: المناصب التي تقلدهها
في يناير 1976م عين محافظاً للواء المحويت، ومن ثم عضواً في "مجلس الشعب" لفترتين متتاليتين منذ عام 1979م، في 1980 عين وزيراً مفوضاً وقائماً بالأعمال في دولة الكويت، وفي عام 1982م أنتخب عضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام ومقرراً للجنة السياسية فيه. عين مستشاراً لوزير الخارجية ثم وزيراً مفوضاً في بريطانيا عام 1997م. وهو عضو مجلس السلم العالمي، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، واتحاد الأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.
اخيرا : مؤلفاته
طاهش الحوبان – مجموعة قصصية صدرت عام 1973م (الطبعة الثانية 1979م)، (الطبعة الثالثة 1980م).
العقرب – مجموعة قصصية صدرت عن دار العودة، عام 1982م.
الرهينة – رواية صدرت الطبعة الأولى عام 1984م عن دار الآداب في بيروت، وصدرت لها 5 طبعات أخرى، وترجمت لعدة لغات.
الجسر – مجموعة قصصية صدرت عام 1986م.
أحزان البنت مياسة – مجموعة قصصية صدرت عام 1990م.
الأنبهار والدهشة – رياض الريس للكتب والنشر كتاب سردي من الذاكرة صدر عام 2000م.
المدفع الأصفر – مجموعة قصصية صدرت في 1986 عن الهيئة العامة للكتاب - صنعاء.
المدرسة الأحمدية – رواية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ثورة 26 سبتمبر سبتمبر 1962م فی الیمن فی تعز
إقرأ أيضاً:
ثورة مرتقبة في كرة القدم| فيفا يدرس 4 تعديلات جزرية منها التسلل وVAR
يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جهوده المستمرة لتطوير اللعبة وتحسين تجربة المباريات من خلال مراجعة القوانين وإجراء تعديلات جديدة تهدف إلى تعزيز العدالة التحكيمية وزيادة متعة المشاهدين.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الفيفا يدرس حاليًا إدخال أربعة تغييرات رئيسية على قوانين اللعبة، والتي قد تُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة لعب وتحكيم مباريات كرة القدم.
تعديل قانون التسللويعد قانون التسلل من أكثر القوانين إثارة للجدل في عالم كرة القدم، ولذلك يدرس الفيفا تعديلًا جذريًا لهذا القانون بحيث يتم احتساب التسلل فقط إذا كان جسم المهاجم بالكامل متقدمًا على المدافع، بدلًا من الوضع الحالي الذي يُحتسب فيه التسلل حتى لو كان جزء صغير من جسم المهاجم متقدمًا.
ومن شأن هذا التعديل أن يمنح المهاجمين فرصة أكبر للهروب من مصيدة التسلل، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد الأهداف وجعل المباريات أكثر إثارة.
شفافية أكبر في قرارات الحكاموفي خطوة تهدف إلى تقليل الجدل حول قرارات التحكيم، يخطط الفيفا لتطبيق نظام جديد يسمح للحكام بشرح قراراتهم مباشرة للجماهير عبر الميكروفون، كما يحدث في بعض الرياضات الأخرى مثل كرة القدم الأمريكية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الإجراء الشفافية في إدارة المباريات، ويساعد الجماهير واللاعبين على فهم أسباب اتخاذ بعض القرارات المثيرة للجدل.
منح المدربين حق اللجوء إلى الـVARأما تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) أصبحت عنصرًا أساسيًا في كرة القدم الحديثة، لكن استخدامها لا يزال محصورًا في قرارات الحكام فقط. التعديل الجديد الذي يدرسه الفيفا سيمنح المدربين الحق في طلب مراجعة اللقطات عبر الـVAR، على غرار ما يحدث في رياضات مثل التنس وكرة السلة.
ومن شأن هذا التغيير أن يمنح الفرق فرصة أكبر لتصحيح الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج المباريات.
إيقاف الوقت في الحالات الطارئةإحدى المشكلات التي تواجه كرة القدم هي إهدار الوقت، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا أو عندما تحدث مواقف تحكيمية مثيرة للجدل. التعديل المقترح يمنح الحكام سلطة إيقاف الوقت في مثل هذه الحالات، مما قد يضمن عدالة أكبر في مدة اللعب الفعلية ويقلل من فرص التلاعب بالوقت.
وإذا تم اعتماد هذه التعديلات رسميًا، فإنها قد تُحدث ثورة في كرة القدم وتغير شكل المباريات بشكل كبير، مما يجعلها أكثر عدالة ومتعة لكل من اللاعبين والجماهير.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه المقترحات واختبارها في المستقبل القريب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن تطبيقها في المسابقات الرسمية.