متمردون في مالي يعلنون الحرب على المجلس العسكري
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن متمردون سابقون من تنسيقية حركات أزواد في شمال مالي أنهم في "زمن حرب" مع المجلس العسكري، الذي يحكم البلاد منذ عام 2020.
ودعت التنسيقية في بيانها الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، جميع سكان منطقة أزواد الشمالية إلى "الذهاب للميدان للمساهمة في المجهود الحربي".
وأَضافت التنسيقية أن هدفها هو "الدفاع عن الوطن وحمايته وبالتالي استعادة السيطرة على كامل أراضيه".
وهذه هي الوثيقة الأولى التي توقعها جماعة تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الأزوادي".
إقرأ المزيد الجيش المالي يعلن صد هجوم "انتحاري ومعقد"يذكر أن تنسيقية حركات أزواد تمثل تحالفا للجماعات المسلحة التي يهيمن عليها الطوارق والتي تسعى للحكم الذاتي أو الاستقلال عن مالي.
وجدير بالذكر أن الجماعات المتمردة في شمال مالي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة المالية عام 2015، لكن الوضع ازداد توترا منذ الإطاحة بالحكومة المدنية في عام 2020 واستبدالها بالمجلس العسكري.
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا المجلس العسكري في مالي الجماعات المسلحة في الشمال إلى استئناف الحوار وإحياء اتفاق السلام المتعثر وسط مخاوف من تجدد القتال بعد انسحاب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
كيف سقط الجيش السوري في 12 يوما.. جنرالات الأسد يكشفون الكواليس
قدم الجنود والضباط الذين خدموا فى نظام بشار الأسد أول لمحة تفصيلية عن كيفية انهيار القوات المسلحة السورية، على الرغم من سنوات من التدريب وإعادة التنظيم من قبل روسيا، في غضون 12 يومًا فقط.
ونقلت “تليغراف” عن بشار الإبراهيم، واحد من الجنود الذين تحدثوا للصحيفة، قوله إنه رغم تفوقهم من حيث القوة البشرية والأسلحة، كانت معركة لم يكن من الممكن للجيش أن يفوز بها في المقام الأول.
وقال: “هناك سببان لهزيمتنا. أولاً، كانت الرواتب هزيلة للغاية. لا أحد يريد القتال مقابل 30 دولارًا شهريًا. ثانيًا، لم تأت الأوامر. ماذا كان من المفترض أن نفعل؟ أردنا فقط العودة إلى عائلاتنا والخروج من الجنون، لأكون صادقًا. كنا مستعدين للسقوط وسقطنا”.
وأضافت الصحيفة، أن الفرقة الرابعة كانت الوحدة الأكثر نخبوية في الجيش السوري، بقيادة شقيق الأسد الأصغر، ماهر، وثبت أنها ليست كذلك على الإطلاق.
جو من الذعر بين الضباط والرجال على حد سواءوصف الملازم إبراهيم جوًا من الذعر بين الضباط والرجال على حد سواء عندما رأوا مدى سرعة استسلام زملائهم في حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، والتي سقطت في يد هيئة تحرير الشام المسلحة وحلفائها في غضون أربعة أيام.
ورغم أن حلب كانت على بعد أكثر من 200 ميل، إلا أنه قال إن الرعب كانت منتشر على نطاق واسع من هيئة تحرير الشام لأن الجنود ظنوا أنهم إرهابيون من تنظيم داعش تحت ستار جديد.
ويبدو أن الهدف من تقديم هيئة تحرير الشام، التي قطعت علاقاتها بتنظيم القاعدة في عام 2017، بهذه الطريقة كان تعزيز عزيمة الجيش. ولكن نظراً لأن تنظيم داعش كان يقطع رؤوس الجنود الأسرى بشكل متكرر وينشر لقطات الفيديو على الإنترنت، فقد كان لذلك تأثير معاكس.
وقال من جانبه، وائل سليمان، الرقيب المتمركز على مشارف حلب، والذي تراجعت وحدته بسرعة قبل وصول المتمردين ” كنا خائفين حقًا. كنا نعتقد أنهم سيقتلوننا واحدًا تلو الآخر”.
داعش لا يزال يتمتع بموطئ قدم في سورياوأوضحت الصحيفة أن داعش لا يزال يتمتع بموطئ قدم في سوريا على الرغم من هزيمته على يد تحالف تقوده الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة في عام 2019. في الأسابيع الأخيرة، نفذت القوات الأمريكية في البلاد غارات جوية على مخابئه لمنع الجماعات المسلحة من الاستفادة من الوضع الحالي.