تفاجؤوا بحدوثه .. زلزال الحوز يخلط أوراق علماء الجيولوجيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يعد زلزال المغرب العنيف مفاجأة كبيرة خلطت أوراق علماء الجيولوجيا بعد أن ضرب ليلة الجمعة 9 سبتمبر بقوة 7 درجات على مقياس ريختر إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش.
ويقول عالم الزلازل الفرنسي في معهد علوم الأرض بجامعة غرونوبل ، فلوران برينجييه، إنه "من المفاجئ أن يكون هناك مثل هذا الزلزال الكبير في هذه المنطقة".
هذا الزلزال الذي امتد الشعور به إلى مناطق في الجزائر وإسبانيا والبرتغال، وخلف لحد الآن أكثر من 2000 قتيل بحسب حصيلة مؤقتة.
ودمر الزلزال العديد من المباني وأجبر السكان على الفرار من منازلهم وأثار الذعر في ساكنة منطقة الحوز هو "أمر نادر" وفقا لتصريح الخبير الفرنسي لموقع "سكاي نيوز عربية".
ويوضح برينجييه "رغم الصدوع الكبيرة في هذه المنطقة التي تطورت عبر الزمن الجيولوجي، الذي قد يمتد إلى مئات الآلاف من السنين فهو ظاهرة مفاجئة، لأن المنطقة التي يقع فيها مركز الزلزال لا تقع عند السطح الفاصل بين الصفائح التكتونية".
ويضيف: "لهذا هي ليست معتادة على مواجهة مثل هذه الزلازل القوية. والغالبية العظمى من الزلازل في المغرب حدثت على بعد 500 كيلومتر شمال هذه المنطقة. وفي العادة، تكون قوة زلزال داخل الصفيحة أقل".
ويعتقد فلوران برينجييه أن "وقوع زلزال حديث بهذا الحجم ستغير الطريقة التي سينظر بها العلماء إلى النشاط التكتوني على الجبهة الشمالية لسلسلة جبال الأطلس".
ويؤكد في المقابل، على أن "المغرب بأكمله يعتبر منطقة زلازل. وبشكل عام، من المحتمل أن تعاني منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها، من زلازل كبيرة خاصة حول حدود الصفائح الأفريقية والأوروبية في شمال البلاد حيث تتركز غالبية الحركات التكتونية".
ومن ناحية أخرى، لا ينفي عن منطقة الأطلس بأكملها خطر وقوع الزلازل رغم أنها أقل تواترا، إلا أن حجمها يمكن أن يكون كبيرا. وأبرز مثال على ذلك هو زلزال أكادير عام 1960 الذي تسبب في مقتل 12 ألف شخص ودمر المدينة بأكملها تقريبًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال هز أميركا شعر به سكان على بعد مئات الأميال
هز زلزال، مركزه بالقرب من ساحل ولاية مين الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة، منازل في شمال نيو إنجلاند اليوم الاثنين وشعر به سكان ولايات تبعد مئات الأميال.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال، الذي بلغت شدته 3,8 درجة على مقياس ريختر، وقع في حوالي الساعة 22:10 صباح اليوم الاثنين، وكان مركزه على بعد حوالي ستة أميال (10 كيلومترات) جنوب شرق ميناء يورك في جنوب ولاية مين.
وأضافت الهيئة أن الزلزال كان على عمق حوالي ثمانية أميال (13 كيلومترا). ودفع السكان والمسؤولين في ولاية مين ونيو هامبشاير إلى تقييم أي أضرار محتملة.
وشارك كثيرون قصصا على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأنهم شعروا في بداية الزلزال كما لو كان حادث سيارة أو ربما انفجارا قد وقع بالقرب منهم.
وطلبت إدارة الطوارئ في ولاية مين من السكان الاتصال برقم 911 فقط في حالة الطوارئ. وقالت فانيسا كورسون، المتحدثة باسم الإدارة إنه يبدو أن الزلزال لم يتسبب في حدوث أضرار بالغة، مضيفة أن إدارة الطوارئ المحلية لم تسجل أي أضرار.