واصلت مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ، تنفيذ الورش الحرفية، ضمن مبادرة «حرفتك صنعتك»، وذلك داخل مركز شباب المجاز الغربي بمشاركة 20 من أعضاء أندية الفتاة والتطوع، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب (الإدارة العامة للتطوع والفتاة والمرأة)، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ.

ورش عمل لتعليم الشباب حرف متنوعة

وأكد الدكتور عزت محروس، وكيل وزارة الشباب والرياضة في كفر الشيخ، أن ورش العمل تقدم للشباب دعما للحرف اليدوية والتراثية كجزء من الهوية الثقافية والشخصية المصرية، ونشر ثقافة العمل الحر واستثمار طاقات ومهارات الشباب والفتيات، وتمكين الشباب من إنشاء المشروعات الصغيرة

فن الريزن

بينما تضمنت الورشة التدريبة الفتيات والشباب على فن الريزن، قدمتها سمر متولي وهدان، حيث تقام تلك الورشة خلال الفترة من 11 سبتمبر وحتى 13سبتمبر الجاري، بإشراف نجوى صلاح، وكيل الوزارة، وبإشراف تنفيذي مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، ومتابعة صبحي عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير إدارة المشروعات، تنفيذ غادة راشد، مسؤول أندية الفتاة بالمديرية، وفريق عمل المركز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شباب كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ دورة ورش عمل

إقرأ أيضاً:

هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟

بركات العيد ليتها تحل على النِعير، فتغير أفكاره المزرنخة، فيدرك أن الثورة لم تشتعل إلا لمنع هذه الحرب والدمار الشامل وأنها هي ثورة الشعب، وهي الغيث الذي يطفئ الحرائق، وينبت الخضرة، ويحيل البؤس إلى نعيم.

لكن بالمناسبة، لا يجب أن يفوتني أن أعرّفكم من هو النِعير. النِعير هو العضو النموذجي في الطائفة النِعيرية الزلنطحية، وهو كائن زمبعولي في هيئة إنسان غبي وسمج وساذج وغشيم ويكره شباب سوداننا كأعداء حقيقيين.
النِعير نوعان:
١- نِعير المنازل – ذلك الذي يتواجد في كل مكان، يثرثر بحقده، ويحرض على العنف، ويقضي يومه في التحسر على وجود الشباب في وطنه
٢- نِعير المذابح – القاتل المسلح في القوات النظامية، وغيرها من الميلشيات النِعيرية. وكلامهما يعشق ويدمن نشوى ولذة العادة الغير سرّية، العلنيّة، الدموية التقتيلية فيرتعش منتشياً حين يُقتل أحد شباب بلادي برصاصة غادرة من بندقية نِعير المذابح.

النِعير لا يعارض الثورة كفكر أو قناعة، بل لأنه يكره الشباب السوداني كمبدأ في حد ذاته، وكأن وجودهم تهديد شخصي له، وكأن مشكلته الكبرى ليست أوضاع سوداننا الكارثية، بل تلك الليلة التي وُلد فيها “أبو بنطلون ناصل وشعر مبرّم”، يكره أمه، وميتين أمه، ويتمنى لو ماتا هو وأمه معاً في الولادة. يكره شبابنا فقط لمظهر وسلوكيات البعض منهم. تخيل شخصاً يكره ٧٠٪ من شعبه، لكنه مع ذلك يعيش بينهم ويتناعر في حضرتهم.

إذا خرج الشباب متظاهرين مطالبين بحياة كريمة ومستقبل أفضل، سبّهم ولعنهم، وهى يفترض أن لا مستقبل ولا حياة لهم في بلدهم، فقط أمامهم خياران: إما الإغتراب للخليج أو الهجرة لأوروبا وكندا وأمريكا. وإن ناصرهم العقلاء من الآباء والأمهات، إتهمهم بالخيانة والعمالة للسفارات وبالإلحاد والزندقة. وبعد كل هذا الضجيج، لا يملك النِعير بديلاً لما يريد القضاء عليه من شباب، وكأن السودان يمكن أن يستمر بدونهم. بذلك تجدون الاستحالة نفسها ليست في نجاح الثورة، بل في إقناعه بأن هؤلاء الشباب، ومن خلفهم الأطفال، هم العماد الحقيقي للوطن، وهم أصحاب الحق المطلق فيه، وهم الذين سيصنعون مستقبله كما يشاؤون. لكن تقول لمَن؟ وماذا تقول؟

النِعير الأكبر، السفاح الغاشم عمر البشير، قال لهم ذات يوم إن شبابنا الثائر “شذاذ آفاق”، فصدقوه ومسكوا فيها تب! وعندما خرج هؤلاء الشباب في مضاهرات سلمية، تصدى لهم نِعير المذابح، فأطلق عليهم الرصاص، وسقط منهم الشهداء، فبلغ نِعير المنازل ذروة مراده، وصار يهتف محرضاً على المزيد من القتل، يقذف حقده العتيق، ويتلذذ بسفك الدماء، حتى يذهب إلى فراشه لينام ويحلم بصباحٍ لا يرى فيه أي شاب ثائر حايم في سوداننا.

يا شباب بلادي آمالكم في ثورتكم، فلا تستسلموا لإحباطات الطائفة النِعيرية، فهم الخطر الحقيقي على وجودكم ووجود سودانكم، فإن انتصرتم عليهم بالوعي، نجوتم. وإن سمحتم لهم بإحباطكم، فأنتم من سيمهد الطريق لعودة الظلام، وعندها لن يكون النِعير هو العدو، بل ستكونون أنتم النِعيرية الحقيقيين!

ثاني أيام عيدالفطر المبارك
٣١ مارس ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com  

مقالات مشابهة

  • مراكز الشباب في الشرقية تواصل استقبال المواطنين خلال إجازة عيد الفطر
  • هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟
  • حيداوي يشارك في قمة قيادات الشباب الإفريقية بأديس أبابا
  • وكيل صحة كفر الشيخ يطمئن على الخدمة الطبية بمستشفى فيصل سعود لأمراض الكلى
  • تنفيذ 19 ألف مشروع بـ 3.3 مليار جنيه ضمن مبادرة مشروعك بالشرقية
  • «البلديات والنقل» تواصل تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية في جزيرة أبوظبي
  • الشباب والرياضة: أكثر من 5 ملايين متردد ومصلٍ في 1740 مركز شباب
  • أول أيام العيد.. وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد طوارئ المستشفى العام
  • المجلس الأعلى للشباب: قريباً إطلاق مبادرة أفكار الرقمية
  • للاطمئنان على الخدمات الطبية.. وكيل صحة كفر الشيخ تتفقد مستشفى بيلا المركزي