محام مصري يؤكد تورط إسرائيل في اغتيال أشرف مروان انتقاما منه (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال أمجد سلفتي محامي أشرف مروان، إن إسرائيل لا ترحم أعداءها واغتالت مروان انتقاما منه لخداعهم وخدمته مصالح مصر.
إقرأ المزيدوأكد أمجد سلفتي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" عبر فضائية "النهار"، أن سبب اغتيال أشرف مروان كان انتقاما بعد التأكد بأنه كان يخدم المصالح العليا والقومية الوطنية لمصر.
وأضاف أن اغتياله كان رسالة لمصر بأن هذا الرجل أخذ ما يستحق لأنه تمكن من إلحاق الأذى باسرائيل، كما لو كان جيشا كاملا.
وصرح المحامي بأن إسرائيل لا ترحم الخصوم واغتيالاتها ولوائحها طويلة للعرب والفلسطينيين والعلماء الذين ساهموا بتطوير الأسلحة النووية لإحراز تفوق عربي، مؤكدا أن بريطانيا تكاد تكون بيئة صديقة للاستخبارات الإسرائيلية وما قامت به السلطات الأمنية البريطانية بتحقيقات في ملف أشرف مروان تكاد تكون ما يسمى بـ"رفع العتب" ولم تكن دقيقة جدا في تعقب الشهود أو المشتبه بهم وهذا يؤكد أن هناك تغطية من دولة صديقة لإسرائيل.
وأشار إلى أنه تم الإبقاء على ملف أشرف مروان مجمد بطريقة قانونية حتى لا يتم العمل بطريقة جدية في حيثياته لحمايته من التدخلات ومن فتحه بشكل جدي أكثر، مبينا أنه أسلوب بريطاني وحلول وسط بحيث لا تقوم بالإدانة أو التبرئة ويبقى الموضوع مجمدا على هذه الحال دون أن يسير إلى أي نتيجة.
إقرأ المزيدوقال أمجد سلفتي إن إسرائيل تروج لهذه الاتهامات في هذا التوقيت كونها تمر بمرحلة قاسية وانقسامات تخص الجيش، وعدم ثقة الإسرائيليين في قواتهم وحكومتهم.
وأوضح أن هذه الخطوة أتت من إسرائيل لتوجيه ضربة لثقة الشعب المصري بمؤسساته وقياداته، بحيث يحاولون القول إن هناك خيانة عظمى على مستوى رفيع بالدولة المصرية، مؤكدا أن هذا يناسب إسرائيل لأنها بحاجة لقضية تحاول من خلالها إرجاع الإسرائيليين لحكومتهم وجيشهم.
وأفاد بأن تل أبيب وبعد 50 عاما مازالت تستعمل هذا الملف وقد أصبح مستهلكا تماما، مبينا في السياق أنه لا توجد شهادات أو حجج تدين أشرف مروان، وكل مرة تنطق فيها إسرائيل تؤكد أن أشرف مروان كان يخدم مصلحة وأمن مصر.
جدير بالذكر أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نشرت صورا للجاسوس الذي وصفته بأنه رقم 1، وهو أشرف مروان صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
ووفقا للصحيفة العبرية نشر جهاز المخابرات بعد مرور 50 عاما على اندلاع حرب أكتوبر، كتابا يتضمن وثائق تاريخية وصورة لأشرف مروان مع الضابط الذي قام بتدريبه ويدعى "دوبي".
وكشف الموساد وثائق تاريخية تكشف لأول مرة، مساء الخميس لـ"الملاك" أشرف مروان خلال لقاء مع الضابط المسؤول عنه، حيث تم نشر الوثائق بمناسبة الذكرى الخمسين للحرب.
وقالت الوثائق إن مروان هو الذي نقل لرئيس الموساد السابق تسفي زامير التحذير من الهجوم المشترك لجيشي مصر وسوريا في الليلة التي سبقت اندلاع الحرب عام 1973.
المصدر: موقع "دستور" المصري + قناة "النهار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم التجسس الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة تل أبيب أشرف مروان
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. كاميرات المراقبة تكشف مسنة قتلت طفلة انتقاما من أسرتها بالغربية
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
صدمة كبيرة عاشتها أسرة الطفلة "ريماس" ابنة الثلاث سنوات المقيمة في مدينة السنطة بمحافظة الغربية، بعدما أقدمت سيدة مسنة بقتل الطفلة انتقاما من والدتها التي تقطن بجوارها بسبب خلافات بينهم.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
على الفور تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة، وتمكنوا من كشف غموض اختفاء الطفلة ريماس التي لم يتعد عمرها 3 سنوات ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تبلغ 45 سنة، تسكن بجوار منزل الطفلة المجنى عليها، وأقدمت على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وإخفاء جثتها في جوال وإلقاؤها بإحدى الترع لإخفاء معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
كاميرات المراقبة كان لها الدور الأكبر في كشف غموض الجريمة التي أظهر تفريغها ، ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوكتوك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة وإلقاء القبض على المتهمة وتدعي " نجوى 45 سنة" وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها فقررت الانتقام منهم دون مراعاة للطفلة الصغيرة البريئة .
وأحالت محكمة جنايات طنطا أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلافات الجيرة .
مشاركة