قال سفير المهمات الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، جينادي أسكالدوفيتش، إن الغرب شن أكثر من 170 ألف هجوم إلكتروني لتعطيل الانتخابات العامة الجارية في روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وأوضح أسكالدوفيتش: " كان هنالك أكثر من 170 ألف هجوم سيبراني من جانب الدول الغربية وأقمارها الصناعية لتعطيل الحملة الانتخابية في روسيا، فعلى سبيل المثال شهدت بوابة لجنة الانتخابات المركزية الروسية نحو  175 ألف هجوم إلكتروني خلال الانتخابات في الفترة ما بين الـ 8-10 من سبتمبر الجاري فقط".

وأشار السفير إلى أن السبب الكامن وراء هذه الهجمات هو انزعاج الغرب واستياؤه الشديد من نجاحات الحكومة الروسية.

وفتحت مراكز الاقتراع الروسية أبوابها أمام الناخبين يوم الجمعة الماضي ليدلوا بأصواتهم في انتخابات على مختلف المستويات في أكثر من 80 منطقة روسية بينها 4 مناطق جديدة انضمت إلى روسيا في سبتمبر 2022.

وفي المجموع، جرى هذا العام في إطار ما يسمى "يوم التصويت الموحد" أكثر من 4 آلاف عملية انتخابية، حيث تشهد 21 منطقة انتخابات مباشرة لقادتها، بينها انتخابات عمدة موسكو وحاكم مقاطعة موسكو، فيما تجرى في 20 من الأقاليم الروسية انتخابات نواب الهيئات التشريعية المحلية، وفي 17 منطقة انتخابات بلدية. 

كما تجرى هناك أيضا انتخابات تكميلية لمجلس الدوما الروسي في أربع دوائر انتخابية فردية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الروسية هجوم سيبراني ألف هجوم أکثر من

إقرأ أيضاً:

هجوم سيبراني لخداع الشركات الصناعية في الصيف

اكتشف خبراء كاسبرسكي نشاطاً مكثفاً للخداع هذا الصيف، حيث حاول مجرمون سيبرانيون سرقة بيانات اعتماد حسابات البريد الإلكتروني لموظفي بعض الشركات من خلال محاكاة رسائل بريد إلكتروني لشركة لوجستية معروفة. واستهدف المهاجمون منظمات من دول مختلفة، بما يشمل روسيا، وباكستان، والجزائر، والسعودية، والمكسيك، ومصر، والكويت، وعمان، والبرازيل، وكينيا. وفي يونيو 2024، اكتشفت حلول كاسبرسكي ما يقرب من 500 رسالة بريد إلكتروني مزيفة كجزء من حملة التصيد الاحتيالي هذه.
كيف يبدو المخطط؟
في رسائل التصيد الاحتيالي، أبلغ المجرمون السيبرانيون الضحايا عن تسليم شحنة مخطط لها في ميناء تفريغ في الوقت المتفق عليه. ولتنفيذ عمليات الخداع، أرفق المجرمون السيبرانيون في رسائل البريد الإلكتروني رابطاً ملغماً لملف بصيغة PDF يدعي المحتالون أنه يتضمن فاتورة ومستندات مهمة أخرى. تحتوي رسائل البريد الإلكتروني المزيفة على توقيع خدمة عملاء شركة لوجستية دولية كبرى، كما تم صياغتها وفق قواعد المراسلات التجارية، ويتميز الشعار المُرفق بها بأنه مطابق تماماً للشعار الأصلي. وبالتالي، من السهل الخلط بين رسائل البريد الإلكتروني المزيفة ونظيراتها الحقيقية. بمجرد نقر الضحية على الرابط، يُعاد توجيهها تلقائياً لصفحة التصيد الاحتيالي، حيث يُطلب من الضحية إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور للبريد الإلكتروني الخاص بالشركة بحجة عرض المستندات السرية. وبهذه الطريقة، تصبح بيانات اعتماد البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة بين أيدي المجرمين السيبرانين.
ماذا بعد؟
بعد الوصول لحسابات البريد الإلكتروني الخاصة بالشركات، يمكن للمهاجمين الحصول على معلومات سرية أخرى للشركة إن كانت مخزنة في المراسلات، مثل الفواتير، والعقود، بجانب معلومات حول العمليات الداخلية في الشركة. ويمكن للمهاجمين إعادة بيع هذه البيانات للمهتمين، أو ابتزاز المؤسسات بها، أو استخدامها لتنفيذ المزيد من الهجمات على المؤسسات.
قال رومان ديدينوك، أحد الخبراء الأمنيين لدى كاسبرسكي: «غالباً ما تتخذ رسائل البريد الإلكتروني التصيدية شكل المراسلات التجارية. يجب عليك توخي الحذر بشأن كيفية إدارة أي موارد عبر الإنترنت، وخاصة عندما يُطلب منك إدخال بيانات اعتماد أو أي معلومات سرية أخرى. وعند تلقي رسالة بريد إلكتروني يزعم مرسلها أنه من شركة كبرى، تحقق من أن المعلومات المرفقة في البريد الإلكتروني ذات صلة وتأكد من صحتها مع زملائك بالأقسام الأخرى. فقد يستهدف هذا المخطط الموظفين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في تنظيم تسليم واستلام البضائع ولا يعرفون شيئاً عن تفاصيلها، حيث أنهم مسؤولون عن التحقق من صحة المستندات فقط. لذا، تحرَّ الدقة عند الاطلاع على رسائل البريد الإلكتروني التي يُطلب منك فيها إدخال بيانات سرية.»
لتجنب الوقوع ضحية لهجمات التصيد الاحتيالي، توصي كاسبرسكي المستخدمين بعدم الثقة في الرسائل الواردة من صناديق بريد غير مألوفة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالبيانات السرية، والمعاملات المالية، والمرفقات المشبوهة، حتى لو كانت تبدو في ظاهرها صادرة عن منظمة ذات سمعة طيبة. كما يجب على الشركات تثبيت حل أمني موثوق به يصنف هذا النوع من الرسائل كبريد عشوائي، وإجراء تدريبات أمن سيبراني للموظفين، وتعليمهم كيفية التعرف على تقنيات الهندسة الاجتماعية بواسطة منصات، مثل منصة الوعي الأمني المؤتمتة (ASAP) من كاسبرسكي.

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني لخداع الشركات الصناعية في الصيف
  • موسكو: مستعدون للتسوية في أوكرانيا انطلاقا من الواقع الجديد على الأرض
  • روسيا: مستعدون لحل أزمة أوكرانيا بما يخدم مصالحنا
  • روسيا عن مقتل إسماعيل هنية: جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق
  • ردا فعل مختلفان من روسيا وأمريكا على الوضع في لبنان
  • صاعقة تضرب أحد زوار متنزه في روسيا (فيديو)
  • الكرملين: الحزبان الجمهوري والديمقراطي الأمريكيان يستغلان روسيا وبوتين في الانتخابات
  • روسيا تستعرض قوتها بـ 20 ألف جندي و300 سفينة و50 طائرة
  • روسيا: انطلاق مناورات كبيرة للبحرية الروسية
  • الخارجية الروسية تستدعي القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك لدى موسكو