يمن مونيتور:
2024-12-19@09:40:55 GMT

عبدالله شروح يكتب.. “٢٦ سبتمبر” هو البيت

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

عبدالله شروح يكتب.. “٢٦ سبتمبر” هو البيت

في ٢٠١٤، أسقط الحوثيون البلاد. انقلبوا على مخرجات ثورة الشعب، اعتقلوا رجال السلطة الشرعية، اغتالوا وأخفوا رجال السياسة والرأي، أغلقوا مقار الأحزاب ونهبوا مؤسسات الإعلام والصحافة والتهموا المال العام.

بضربة واحدة، وإن استغرق الإعداد لها زمناً امتد لسنوات وشهور، صادروا كل مكتسبات ثورة الآباء والأجداد. من ما كان يفترض أنه صار ماضياً بائداً، مدّت الإمامة يدها المبرثنة وأمسكت بشريط التاريخ اليمني المعاصر لتقتطع منه، بمقص الحقد المتأصل الدفين، العقود الخمسة للجمهورية.

على أن هذه الخطوط العريضة لسيناريو جحيمنا المتصاعد الحالي، التي يعرفها الجميع، لا تثير فيّ ولا حتى عُشر الألم والثورة اللّذَين يجتاحانني كلّما التمع في خيالي بيتي الذي غادرته، مكرهاً، في ٢٠١٥، متوجهاً، من ريف إب، إلى مأرب.. بيتي الذي لم أتمكن من العودة إليه حتى اللحظة، والذي لن أتمكن من العودة إليه ما بقي الواقع على صورته الحالية.

يا له من خطأ كبير ذاك الذي نقع فيه عادةً في حديثنا عن الأحداث الكبرى التي تشملنا مفاعيلها، إذ سرعان ما نتورط في حمّى خطابية موغلة في التجريد، فتتزاحم على ألسنتنا المفاهيم الكبرى من طراز: الحرية، الكرامة، المساواة، الوطن، السيادة، الاستقلال، النضال، إلخ، دون أن ننتبه إلى التأثير البارد الذي يضفيه هذا التناول العمومي على حماستنا الفردية، وهو يجرّد الحدث الكبير من بعده الشخصي الحسي الواقعي المباشر، محلقاً به في فضاء التنظير العام، جاعلاً منه أقرب إلى موضوع نقاش في حصة فلسفة باردة.

إنني أحس الأمر وأفهمه على هذا النحو: إن انقلاب المليشيا الحوثية هو الذي أجبرني على مغادرة بيتي، وحيث أن هذا الانقلاب هو، في واقعه العملي، انقلاب على “٢٦ سبتمبر”، فيمكنني القول إذن، بيقين رياضي، إن بيتي لم يكن سوى “٢٦” سبتمبر،الذي حين فقده الجميع فقدت معه بيتي.

وإذا كانت المعركة الوطنية هي معركة الشعب ضد هذه العودة الإمامية، فإن صورتها الحسية المباشرة بالنسبة لي هي في الخطى التي يمكنني أن أقطعها في طريق عودتي إلى البيت، والتي هي بالضرورة خطى لا يمكنها أن تمضي إلا وفق الإيقاع الكلي لخطى اليمنيين جميعاً في طريق عودتهم إلى بيتهم الكبير متمثلاً في “٢٦ سبتمبر”.

لا حاجة لي إذن لسيل التوصيفات والمفاهيم المتدفق من أفواه الساسة والإعلاميين وحتى الكثر من الثوار المناضلين، لأسبغ على نفسي الفهم الضروري والحماسة اللازمة للانخراط الفاعل في هذه المعركة.. لا حاجة لي لغابة التنظير المتشابكة هذه، فالأمر لديّ في غاية الوضوح والحسيّة والمباشرة: لديّ بيتي الذي أتحرّق كل ثانية للعودة إليه، إلى مراياه التي لا يمكنني رؤية وجهي في سواها، وإلى أفراده الذين لا يمكنني الشعور بالدفء بعيداً عنهم، وإلى داخل جدرانه التي لا يمكن لضحكاتي التصادي والتناسل خارجها، بيتي الذي تقف بيني وبينه المليشيا الحوثية منذ تسع سنوات. لا أحتاج، كي أحمل بندقيّتي بحماس، أكثر من هذه الصورة الذاتية جداً، الحسيّة جداً، المياشرة جداً.

وهذه الصورة، صورة البيت البعيد، المحجوب بعصابة من المجرمين، هي الصورة الواقعية، الحسية والمباشرة، لكل يمني أصيل الانتماء إلى بيته. فحتى من آثر البقاء بين جدران بيته تحت سلطة هذه العصابة، يدرك تماماً حقيقة أن البيت قد فاته من حينها، فالبيت بنيان معنوي كما هو بنيان مادي، ويفقد كينونته ومعناه ما أن نفقد فيه كرامتنا وكرامة من نعول.

لذلك كله، فإن الحديث عن “٢٦ سبتمبر” ليس مجرد حديث عن يوم تاريخي، وليس إبحاراً في سديم من التجريد، بل هو التعبير المباشر عن الحاجة الأصيلة والمبدئية لكل يمني في أن يعود إلى بيته.

يمن مونيتور12 سبتمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام ولي العهد السعودي في مسقط.. هل اليمن ضمن النقاشات؟ مقالات ذات صلة ولي العهد السعودي في مسقط.. هل اليمن ضمن النقاشات؟ 12 سبتمبر، 2023 السعودية والهند يؤكدان على دعم “الحل الشامل” في اليمن 12 سبتمبر، 2023 عبد الرحمن الراشد يكتب.. منطقتنا بين حزام الصين وممر الهند 12 سبتمبر، 2023 طائرات مساعدات جزائرية في طريقها إلى المغرب 12 سبتمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف ديفيد بروكس يكتب.. البشر أكثر كرمًا مما تعتقد 9 سبتمبر، 2023 الأخبار الرئيسية ولي العهد السعودي في مسقط.. هل اليمن ضمن النقاشات؟ 12 سبتمبر، 2023 السعودية والهند يؤكدان على دعم “الحل الشامل” في اليمن 12 سبتمبر، 2023 (حصري) هل يخطط الحوثيون لإدخال صنعاء في دوامة عنف لانقاذ أنفسهم؟ 11 سبتمبر، 2023 هيئة التدريس بجامعة عدن تبدأ غدا الثلاثاء إضرابا شاملا 11 سبتمبر، 2023 اتحاد دولي يطالب بإنهاء الاحتلال المفروض على مقر نِقابة الصحفيين في عدن 11 سبتمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم عبد الرحمن الراشد يكتب.. منطقتنا بين حزام الصين وممر الهند 12 سبتمبر، 2023 ديفيد بروكس يكتب.. البشر أكثر كرمًا مما تعتقد 9 سبتمبر، 2023 طارق الحميد يكتب.. هل نُسي السودان؟ 6 سبتمبر، 2023 راغدة درغام تكتب.. لماذا تفضل إيران مهمة السلام اللبنانية الإسرائيلية التي يقودها بايدن؟ 6 سبتمبر، 2023 د.عبد العزيز العويشق يكتب.. كيف يمكن وقف حلقة العنف والبؤس المفرغة في اليمن؟ 6 سبتمبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 25º - 18º 51% 1.6 كيلومتر/ساعة 25℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء 26℃ الخميس 25℃ الجمعة 28℃ السبت تصفح إيضاً عبدالله شروح يكتب.. “٢٦ سبتمبر” هو البيت 12 سبتمبر، 2023 ولي العهد السعودي في مسقط.. هل اليمن ضمن النقاشات؟ 12 سبتمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬291 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 11٬698 اخترنا لكم 6٬311 عربي ودولي 5٬526 رياضة 1٬983 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬976 اقتصاد 1٬895 منوعات 1٬757 مجتمع 1٬715 صحافة 1٬434 تراجم وتحليلات 1٬410 آراء ومواقف 1٬390 تقارير 1٬377 حقوق وحريات 1٬165 ميديا 1٬158 فكر وثقافة 813 تفاعل 738 فنون 443 الأرصاد 141 بورتريه 60 صورة وخبر 20 كاريكاتير 18 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ 20 ديسمبر، 2020 الحوثيون يرفضون عرضاً لنقل “توأم سيامي” إلى خارج اليمن 30 مايو، 2023 الأرصاد اليمني يدعو المواطنين إلى عدم استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء العواصف الرعدية  أخر التعليقات ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

diva

مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...

عبدالله منير التميمي

مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...

Tarek El Noamany

تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...

عاصم أبو الخير

[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ٢٦ سبتمبر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”

 

أعلن معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عن إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار إستراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في إمارة عجمان بحضور رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 أغسطس الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية في الدولة، التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية، حيث تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني “ازرع في الإمارات”.
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات أولت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع، مشيرا إلى أن انطلاق النسخة الخامسة من منطقة “مصفوت” يأتي تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات وترسيخ مكانتهما كوجهتين للسياحة البيئية والخضراء، وأيضاً تأكيداً على تكامل الجهود الاتحادية والمحلية لتقديم نموذج فريد يجمع بين الاستدامة وحماية التراث الطبيعي والثقافي.
وأولت دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات .
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي لقرابة 600 مليون شخص حول العالم.

وتستهدف النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج عن أهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في كافة أنحاء الإمارات.
ودعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات.
وأكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة في الدولة والذي يمثل واحدا من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام.
وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة من خلال توحيد الجهود لتسليط الضوء على التنوع الواسع في وجهات الجذب الذي تتميز به الإمارات وثراء التجارب والمنتجات السياحية التي تقدمها للزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها .
وقال سعادة صالح محمد الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: تُبرز حملة “أجمل شتاء في العالم” جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي.
وأضاف : يُشكل شعار الحملة “السياحة الخضراء” خطوة مهمة في دعم مسيرة أبوظبي نحو مستقبل أكثر كفاءة يعتمد على ترشيد الطاقة بطرق ذكية، وذلك بما يعزز تجربة الزوار وينسجم مع جهودنا في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي المتواصلة لدفع الابتكار وتنفيذ الممارسات المستدامة للقطاع السياحي والثقافي وقطاع الضيافة في أبوظبي، ومن خلال العمل مع شركاء القطاع، نُكرّس جهودنا لتسريع تبني الحلول لحماية الموارد بتقليل استهلاك الطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية في القطاع الفندقي ومؤسساتنا الثقافية ومتاحفنا ومراكزنا في مختلف أرجاء الإمارة وذلك لضمان مستقبل أكثر خضرة لأبوظبي.
وأعرب عن تفاؤله بأن تشهد نسخة هذا العام من الحملة إقبالا يعزز النجاحات السابقة، مشيرا إلى أن إمارة أبوظبي تضم تنوعاً واسعاً في البيئات الطبيعية مثل الجزر والمحميات الطبيعية إضافة إلى المزارع والمشاريع الزراعية النوعية الكبرى التي يمكن أن تعمل على تنشيط حركة السياحة الخضراء، إضافة إلى العديد من التجارب الاستثنائية التي تلبي تطلعات الكثير من الزوار.
وقال سعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: يواصل قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق نمو متواصل بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة، وذلك في إطار خطط وإستراتيجيات طموحة يتم العمل على تنفيذها، وتشهد الدولة كل عام تطورات هائلة ومشاريع سياحية جديدة لتقدم لسكان الدولة وزوارها من شتى أنحاء العالم المزيد من الخيارات والتجارب المتجددة، وتتزايد أهمية حملة “أجمل شتاء في العالم” لمساهمتها في إبراز أفضل المعالم ومناطق الجذب السياحي في كل إمارة لتتكامل جميعها من أجل تعزيز مكانة الإمارات العالمية كوجهة سياحية رائدة، وبما يمكنها كذلك من المساهمة في الارتقاء بقطاع السياحة والسفر العالمي.
وأوضح : في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم، داعيا الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة منتزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق.
وقال سعادة خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: تعد حملة “أجمل شتاء في العالم”، منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وإبراز المعالم الطبيعية والتراثية الاستثنائية التي تجعلها وجهة متميزة على المستوى العالمي، وتمثل النسخة الخامسة للحملة، بتركيزها على السياحة الخضراء، خطوة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال الترويج لتجارب سياحية تبرز تنوع البيئات والوجهات التي تمتاز بها الدولة.
وأضاف : في إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية، كما أنها تعكس روح الابتكار والتعاون بين مختلف الهيئات المعنية، حيث تساهم الحملة في إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتنمية القطاع السياحي.
وأعرب سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد؛ وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان كوجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، بالإضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي، وتمثل الحملة فرصة مميزة لإبراز هذه المقومات وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للسياحة المستدامة.
وأضاف أن النسخة الرابعة من الحملة حققت نجاحات كبيرة، إذ رسخت مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية، مبديا تطلعه في النسخة الخامسة إلى البناء على هذه الإنجازات من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومبادرات مبتكرة تعكس مبادئ الاستدامة، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي محلياً وعالميا.
وأكد سعادة سعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أن حملة “أجمل شتاء في العالم” أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة، والمشاركة في المهرجانات الثقافية والتراثية وسط الأجواء الساحرة خلال فصل الشتاء.
وقال : تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكدا أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيرا إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة.
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، “السياحة الخضراء”، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى
الدولة.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة.
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.
واعتبر راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة “أجمل شتاء في العالم” رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة.
وقال إن مشاركة الهيئة في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.

وقال: تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكدا أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة “أجمل شتاء في العالم” يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيرا إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة.
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، “السياحة الخضراء”، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى
الدولة.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة.
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.
واعتبر راكي فيليبس الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة “أجمل شتاء في العالم” رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة.
وقال إن مشاركة الهيئة في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.


مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • حليب الحمير “الذهب الأبيض” الذي يباع كيلو الجبن المصنّع منه بأكثر من 1500 دولار
  • د.حماد عبدالله يكتب: وما نيلُ المطالب بالتمنى !!
  • د.حماد عبدالله يكتب: " تحــدث " كـــى أراك
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • عبدالله بن طوق يطلق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار “السياحة الخضراء”
  • مدير “تعليم الجوف” يكرم 113 متقاعد
  • وفاة الناشط الجنوب سوداني الذي اشتهر بحبه للسودان وشعبه “دينق قوج” والحزن يخيم على مواقع التواصل
  • 10 آلاف مركبة دخلت “الفوريار” نهاية 2023
  • استشهاد خالد نبهان صاحب مقولة “روح الروح”