صحيفة صدى:
2025-03-17@07:56:25 GMT

10 أطعمة لتقوية الجسم والدماغ بعد سن الخمسين

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

10 أطعمة لتقوية الجسم والدماغ بعد سن الخمسين

أميرة خالد

يُنصح الأشخاص الذي تجاوزوا عقدهم الخامس بإدراج أطعمة معينة في نظامهم الغذائي لتعزيز طاقة الجسم.

1- الفاصوليا والبقوليات
مع الاقتراب من سن الخمسين يزداد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، لذلك تعد إضافة البقول الجافة إلى النظام الغذائي طريقة مثالية لتقليل مخاطر الإصابة بهذه الأمراض.

2- دقيق الشوفان
الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان “بيتا غلوكان”، التي تساعد في إزالة الكوليسترول من الجسم ومنعه من البقاء في الشرايين.

ويُوصى باستهلاك ما لا يقل عن ثلاثة غرامات من الألياف القابلة للذوبان بشكل يومي لتقليل الكوليسترول بنسبة 5% أو 10%. كما أظهرت دراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الشوفان بكميات كبيرة يعيشون لفترة أطول مقارنة بغيرهم.

3- التفاح
وتوفر كل حبة تفاح ما لا يقل عن خمسة غرامات من الألياف. كما يحتوي التفاح على مادة الكيرسيتين، التي تساعد في خفض ضغط الدم، فضلا عن فيتامين “سي” ومضادات الأكسدة والبوتاسيوم.

4- المكسرات
توصلت العديد من الدراسات إلى أن استهلاك ثلاثين غراما من المكسرات يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة بنسبة 28%.

5- الخضروات الورقية
أثبتت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يتضمن نظامهم الغذائي الخضروات الورقية، مثل السبانخ والشبت والبقدونس، يتمتعون بقدرات معرفية أعلى بكثير مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يتناولون هذه الخضروات.

6- التوت بمختلف أنواعه
وفقا لبعض الدراسات، يعتبر التوت من المنتجات الغنية بالمواد التي تزيد من مستوى تدفق الدم إلى الدماغ، وتقلل في الوقت نفسه من الالتهابات، وتعزز قوة الذاكرة والقدرات المعرفية. كما أن التوت من الفواكه الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات.

7- الزبادي
بعد تجاوز سن الخمسين، يحتاج جسم المرء إلى كمية كافية من البروتين، الذي يمكن الحصول عليه من الزبادي. كما يحتوي الزبادي على كثير من الكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام.

– الجزر
تعتبر الخضروات من المنتجات الضرورية التي تساعد في الحفاظ على الصحة، وعلى وجه الخصوص صحة العينين والمعدة والجلد والقلب. ويساعد الجزر في خفض ضغط الدم، وتنظيم مستوى الكوليسترول، وتعزيز وظائف الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تقوية المناعة والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض. ويتميز الجزر بتركيبة فريدة من نوعها، تشمل فيتامينات “أي/ A” و”بي8/ B8″ و”سي/ C” و”كي/ K” والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والحديد والمنغنيز والنحاس، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، بما في ذلك البيتا كاروتين.

– البنجر
يحتوي البنجر على العديد من الفيتامينات، مثل الفيتامين “أي/ A” و”سي/ C”، فضلا عن الألياف وحمض الفوليك والمعادن مثل المنغنيز والكالسيوم والبوتاسيوم والحديد، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. ووفقا لبعض الدراسات، يؤثر البنجر على النشاط البدني، ويعمل على تحسين وظائف المخ وخفض ضغط الدم.

10 -الأفوكادو
يعد الأفوكادو من المنتجات الغنية بالعناصر الغذائية، مثل النحاس والبوتاسيوم والفيتامينات. ويؤَمّن الاستهلاك المنتظم للأفوكادو الكمية اللازمة من الدهون غير المشبعة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأطعمة الصحية التغذية الصحية

إقرأ أيضاً:

في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة

أكدت وزارة الصحة أن اضطرابات النوم قد تكون مؤشراً على وجود بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يبرز أهمية العناية بجودة النوم للحفاظ على الصحة العامة.

تأثير اضطرابات النوم على الصحة

وخلال شهر رمضان المبارك، يواجه الأفراد تغييرات كبيرة في عاداتهم اليومية، ومن أبرزها تأثير الصيام على النوم بسبب اختلاف مواعيد الطعام والعبادات، وهو ما ينعكس على جودة النوم ومدى شعور الشخص بالراحة والنشاط خلال النهار.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي أمراض النوم، الدكتور مشني السعيد، بمناسبة يوم النوم العالمي، أن تأخير النوم بسبب صلاة التراويح والسحور يؤدي إلى تقليل إجمالي عدد ساعات النوم، مما يؤثر سلباً على التركيز والمزاج، بالإضافة إلى الأداء البدني والذهني.
كما أشار إلى أن التغير في مواعيد تناول الطعام والسوائل قد يؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً، نتيجة الشعور بالعطش أو الامتلاء بعد وجبة السحور.
وأضاف أن التغير في إفراز هرمون الميلاتونين، الناتج عن تأخير النوم، يؤثر على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق خلال النهار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. مشني السعيد

أخبار متعلقة توعية وإرشاد.. "بيئة أضم" تعزز وقاية المزارعين من الأمراض الحيوانيةفيديو| "صحتك في رمضان" تصحح السلوكيات الخاطئة لدى الصائمين بالشرقية48 ساعة لاعتماد الإجازة المرضية.. تنظيم جديد يشرك الأطباءتقنيات وإرشادات تحسين جودة النوم

وأشار الدكتور السعيد إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة أسهمت في تحسين جودة النوم، خاصة خلال الفترات التي تتغير فيها العادات اليومية مثل شهر رمضان.
ومن بين هذه التقنيات، أجهزة تنظيم إيقاع النوم، مثل مصابيح العلاج بالضوء، التي تساعد في إعادة ضبط الساعة البيولوجية عبر التحكم في التعرض للضوء، وكذلك الأجهزة القابلة للارتداء التي تراقب أنماط النوم وتوفر توصيات لتحسينه.
كما تشمل هذه التطورات التطبيقات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تقدم برامج استرخاء وتمارين تنفس تساعد على الوصول إلى النوم العميق، بالإضافة إلى الأدوية المحفزة لإفراز الميلاتونين، والتي يمكن أن تساهم في تنظيم النوم، ولكن ينبغي استخدامها تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوبة.

وفي إطار تحقيق توازن صحي بين العبادة والنوم خلال الشهر الفضيل، قدم الدكتور السعيد مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تحسين جودة النوم والحد من الأرق والإرهاق.
وأكد أن الالتزام بجدول نوم ثابت قدر الإمكان يساعد في تقليل اضطرابات النوم، حيث إن النوم والاستيقاظ في أوقات متقاربة يومياً يسهم في ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
كما أوصى بتجنب التعرض للضوء الأزرق قبل النوم، من خلال الحد من استخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفاز، نظراً لتأثيرها السلبي على إفراز الميلاتونين الطبيعي.

دور التغذية في تحسين النوم

أما من الناحية الغذائية، فقد شدد الدكتور السعيد على أهمية اختيار وجبات خفيفة ومتوازنة عند السحور، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الثقيلة التي قد تؤثر سلباً على جودة النوم.
كما أكد على دور القيلولة في تعويض نقص النوم الليلي، مشيراً إلى أن قيلولة قصيرة تتراوح مدتها بين 20 إلى 30 دقيقة بعد الظهر تساعد في تقليل الشعور بالإرهاق وتحسين الأداء الذهني، في حين أن النوم لمدة ساعتين ظهراً قد يساعد في تعويض قلة النوم ليلاً.

كما نصح بممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي، لتعزيز جودة النوم والمساعدة على الاسترخاء. واختتم الدكتور السعيد حديثه بالتأكيد على أهمية الاستماع لاحتياجات الجسم وتنظيم العادات اليومية بطريقة تضمن الراحة والاستفادة القصوى من الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لتعزيز الصحة والنشاط بدلاً من أن يكون مصدراً للإجهاد والتعب.
وأكد أن الوعي بأهمية النوم وجودته ينعكس إيجابياً على صحة الأفراد وأدائهم اليومي خلال الشهر الكريم.

مقالات مشابهة

  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • هدايا الله السبع في رمضان| فوائد الصيام الصحية والنفسية.. أطباء يوضحون: تطهير الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر بالجسم وخفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • هل يؤثر صيام رمضان على الدورة الشهرية؟
  • معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
  • احذر .. الإفراط في تناول هذا الفيتامين يصيبك بفشل كلوي
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • في يوم النوم العالمي.. اضطرابات النوم ترتبط بالأمراض المزمنة