هل المكملات الغذائية يمكن أن تضر القلب والأوعية الدموية؟
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة السوربون أن تناول المستحلبات بانتظام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير مجلة BMJ، إلى أن المستحلبات هي مكملات غذائية مع الرمز (E) التي تستخدم على نظاق واسع لتحسين بنية ومدة تخزين الأطعمة. وغالبا ما تضاف إلى المعجنات والكعك والآيس كريم والحلويات والشوكولاتة والخبز والسمن والأطعمة الجاهزة.
وتقيم سلامة المستحلبات وعدم خطورتها على الصحة كبقية المكملات الغذائية استنادا إلى نتائج الدراسات العلمية. وقد أظهرت نتائج دراسة علمية أجريت مؤخرا أن المستحلبات يمكنها الفتك ببكتيريا الأمعاء وزيادة الالتهابات، ما يؤدي لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد تابع الباحثون خلال أعوام 2009-2021 الحالة الصحية لـ 95442 مواطنا فرنسيا متوسط أعمارهم 43 عام 79 بالمئة منهم نساء لا يعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وخلال العامين الأولين ملأ المشاركون 3-21 استمارة عن نظامهم الغذائي مع ذكر أنواع الأطعمة والمواد الغذائية التي تناولوها خلال 24 ساعة في اليوم، وعلى ضوء هذه البيانات حدد الباحثون نسبة المستحلبات في النظام الغذائي لكل مشترك.
واكتشف الباحثون بعد مضي سبع سنوات على بداية الدراسة أن تناول كميات كبيرة من إجمالي السليلوز (E460-E468)، والسليلوز (E460)، وكربوكسي ميثيل السليلوز (E466) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة نقص التروية. وارتبط أيضا بتناول كميات كبيرة من فوسفات ثلاثي الصوديوم (E339).
واتضح للباحثين، أن تناول كميات كبيرة من أحادي وثنائي الجليسريدات للأحماض الدهنية (E471 وE472) يزيد خطر الإصابة بجميع أمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة E472b.
ويؤكد الباحثون أن عملهم استند على الملاحظة، لذلك لا يسمح بإثبات العلاقة السببية. بالإضافة إلى ذلك، كان المشاركون في الدراسة في الغالب من الإناث، الحاصلات على تعليم جيد، ومن المهتمات بالصحة مقارنة بعامة سكان فرنسا.
ووفقا لهم، أوصت بعض السلطات الصحية العامة بالحد من استهلاك الأطعمة التي تخضع لمعالجة فائقة من أجل الحد من تأثير المكملات الغذائية التي يدور حولها الجدل.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض القلب مواد غذائية القلب والأوعیة الدمویة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دواء تجريبي للإنفلونزا يحقق فاعلية مع الرجال فقط
أفاد بحث أجراه مستشفى الصداقة الصينية اليابانية في الصين، بأن جرعة واحدة 40 مغم من عقار "سوراكسافير ماربوكسل" المضاد للفيروسات قللت بشكل كبير من وقت شفاء أعراض الأنفلونزا لدى المرضى الذكور، لكن "سوراكسافير" لم يظهر فاعلية في تقصير وقت الشفاء الأعراض للنساء.
وتعتبر الإنفلونزا مصدر قلق صحي عالمي، مع تراوح حالات الوفاة السنوية عالمياً بسببها بين 290.000 و650.000 حالة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، دفعت القيود المفروضة على العلاجات المضادة للفيروسات الحالية، بما في ذلك مقاومة مثبطات النورامينيداز، الاهتمام بتطوير مثبطات وحدة البوليميراز، مثل "بالوكسافير" و"سوراكسافير" الذي تم التحقيق فيه حديثاً.
الإنفلونزا "أ" و"ب"وأشارت التجارب السريرية إلى فاعلية قوية لـ "سوراكسافير" ضد فيروسات الأنفلونزا "أ" و"ب".
وفي الدراسة الحديثة، أجرى الباحثون تجربة عشوائية متعددة المراكز، وخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي، وقيم الباحثون الوقت المستغرق لتخفيف أعراض الإنفلونزا باستخدام عقار "سوراكسافير ماربوكسل".
وشملت التجربة 527 مشاركًا، 55.4% منهم من الذكور، أعمارهم بين 5 و65 عاماً، مصابين بالإنفلونزا المؤكدة مختبرياً، والذين عانوا من الأعراض لمدة تقل عن 48 ساعة.
وتم توزيع المشاركين عشوائياً بنسبة 2:1، حيث تلقى 352 منهم جرعة 40 مغم من عقار "سوراكسافير"، وتلقى 175 منهم دواءً وهمياً.
وكانت نقطة النهاية الأساسية هي الوقت اللازم لتخفيف أعراض الأنفلونزا، والذي تم تعريفه بأنه الوقت من بدء العلاج إلى عودة درجة حرارة الجسم ونهاية جميع أعراض الأنفلونزا الـ7 (السعال، والتهاب الحلق، والصداع، واحتقان الأنف، والحمى أو القشعريرة، وآلام العضلات/المفاصل، والتعب) لمدة 21.5 ساعة على الأقل.
نتائج التجربةوكان متوسط الوقت اللازم لتخفيف الأعراض حوالي 42 ساعة لمتلقي "سوراكسافير" مقابل حوالي 63 ساعة لمتلقي الدواء الوهمي.
وكان وقت التخفيف هو الأسرع بين الأطفال والمراهقين في تحليلات المجموعات الفرعية.
ولم يجد الباحثون أن الدواء حقق تقليلاً كبيراً للأعراض لدى الإناث.