أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لنظام قيادة قتالي متكامل للدفاع الجوي والصاروخي لبولندا بتكلفة تقدر بـ 4 مليارات دولار.

ومع قيامها بتحديث دفاعاته الجوية، قالت البنتاجون، إن بولندا، حليفة الناتو، طلبت شراء المرحلة الثانية من برنامج من مرحلتين لنظام القيادة الذي تم تمكينه من طراز PATRIOT Configuration-3+ المزود بأجهزة استشعار ومكونات حديثة.

وأوضحت البنتاجون، أن الصفقة ستشمل 93 مركزًا لعمليات الاشتباك الخاصة بالنظام، و175 مرحلًا لشبكة التحكم في الحرائق ومعدات أخرى ذات صلة.

وتزايد الاهتمام الأوروبي بالأسلحة الأمريكية مع تركز الطلب حول إمدادات مثل الذخائر والدفاعات الجوية ومعدات الاتصالات وصواريخ جافلين المحمولة على الكتف والطائرات بدون طيار التي أثبتت أهميتها لجهود الحرب في أوكرانيا.

وأضافت البنتاجون في بيان إن المقاول الرئيسي لنظام الدفاع الصاروخي سيكون شركة نورثروب جرومان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة الأمريكية الدفاع الصاروخي الخارجية الأمريكي الطائرات بدون طيار

إقرأ أيضاً:

ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟

في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.

وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.

وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.

كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.

وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.

لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.

ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي الروسي يحبط هجومًا أوكرانيًا على البُنى التحتية المدنية في قازان
  • واشنطن توافق على تزويد مصر بأسلحة جديدة
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياً
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في “هيئة تطوير المعدات” الصينية
  • البنتاجون: القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ستركز على الصين
  • الصين: على البنتاجون اتخاذ خطوات لحماية استقرار العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في "هيئة تطوير المعدات" الصينية
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولا في “هيئة تطوير المعدات” الصينية
  • البنتاجون يؤكد أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين