جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش تحتفي بمئوية رحيل فنان الشعب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تشهد الساحة الفنية الثقافية، العديد من الفعاليات، بمناسبة مئوية فنان الشعب سيد درويش، الذي رحل يوم 10 سبتمبر 1923، تاركا إرثا موسيقيا استثنائيا، وحالة إبداعية فريدة من نوعها.
وتحتضن دار الأوبرا المصرية على خشبة المسرح الصغير، ندوة ثقافية بعنوان "مئوية فنان الشعب سيد درويش.. مائة عام على وفاته"، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 13 سبتمبر الجاري، من خلال لقاء مع المايسترو محمد درويش حفيد فنان الشعب سيد درويش، والدكتور رانيا يحيى عميد المعهد العالي للنقد الفني، وبمشاركة جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش، وفرقة تراث سيد درويش وتم اختيار الفرقة الموسيقية من شباب عاشق ومحب لفن سيد درويش وتدير الندوة الشاعرة عزة عيسى.
وتتواصل الفعاليات بفنان الشعب من خلال حفل فني تحييه فرقة تراث سيد درويش، بقيادة المايسترو محمد حسن سيد درويش، في الثامنة مساء الأحد 17 سبتمبر بقبة الغوري.
وتفتح دار أوبرا الإسكندرية أبوابها، لإقامة حفلا مماثلا على مسرح سيد درويش، تحييه أيضا فرقة تراث سيد درويش، بقيادة المايسترو محمد حسن سيد درويش، وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت 23 سبتمبر الجاري.
يُشار إلى أن جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش، من الجمعيات العريقة حيث تأسست سنة ١٩٤٧ بالقاهرة، ويتولى رئاستها الحالية، الفنان محمد حسن سيد درويش، حفيد فنان الشعب سيد درويش، وهو مؤسس فرقة تراث سيد درويش.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة مئوية رحيل فنان الشعب فنان الشعب سید درویش
إقرأ أيضاً:
حماية تراث ممتلكات فلسطين
سعى رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، بتشكيل لجنة عربية تحت رعاية جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والدولية لعقد مؤتمر دولي عاجل لحماية التراث والممتلكات الثقافية التي تتعرض للإبادة في الحرب الدموية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع، ضمن الاحتفالية السنوية ليوم الوثيقة العربية والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، وبحضور الأمين العام المساعد الدكتور حسين الهنداوي، ورئيس الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف الدكتور فيصل بن عبد العزيز التميمي، والدكتور محمد ولد إعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأشار قراقع في كلمته إلى تدمير الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 207 مواقع ثقافية وتاريخية في قطاع غزة، بالقصف الصاروخي والمدفعي الهمجي، علاوة على إبادة المئات من المعالم الأثرية والثقافية، والمساجد والكنائس والمقامات التاريخية، والمكتبات والمدارس والجامعات والمتاحف والقلاع والأسواق الشعبية، والمراكز التعليمية والثقافية والمنشآت السياحية، والمقابر، مما أدى إلى تدمير الأرشيفات والآثار والمخطوطات والسجلات التي توثق التاريخ الفلسطيني الكنعاني في مدينة غزة، التي بنيت منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد.
واعتبر قراقع أن ما تقوم به إسرائيل من إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ المعاصر هو مخطط منهجي يستهدف الهوية والذاكرة والتاريخ والرواية الفلسطينية لصالح الرواية الصهيونية التوراتية الاستعمارية، وهو استمرار لحرب الإبادة على الممتلكات الثقافية الفلسطينية منذ النكبة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذه الإبادة هيَّ جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تنتهك القانون الدولي، واتفاقية لاهاي لعام 1954 وملحقاتها، وانتهاك اتفاقية جينيف لعام 1949، وميثاق روما لمحكمة الجنائية الدولية، وتوصيات محكمة العدل الدولية، وليونسكو التي تدعو إلى حماية الثقافية خلال النزاع المسلح.