مساعدة من نوع آخر .. شابان يوفران الكهرباء والإنترنيت لمنكوبي الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
بينما تكاثفت جهود الشعب المغربي في جمع ونقل المساعدات من الأغدية والأغطية واللباس والأدوية وغيرها... اختار شابان مغربيان تقديم مساعدة من نوع آخر، حيث تنقلا على نفقتهما للمناطق المتضررة وقاموا بتسخير الإمكانيات المادية لفك العزلة عن منطقة إفورير، وعملوا على توفير الكهرباء لساكنة المنطقة وكذلك الانترنيت العالي الصبيب.
وقال علي الكراكبي عبر حسابه على فيسبوك: "لقد وفرنا االكهرباء بإستعمال البطاريات وكذلك الإنترنيت عبر الأقمار الإصطناعية "سبايس إكس" و شبكة "ستارلينك" في بؤرة الزلزال بإفورير."
وأضاف؛ "يمكن للناس الآن أن يتصلو بعائلاتهم، كما يمكن لمصالح الأمن و طاقم الإنقاذ التواصل عبر الهاتف، يمكن للنساء الذين يعدون الأكل إعداده باستعمال الآلات التي تشتغل بالكهرباء." وختم المتحدث تدوينته بالتأكيد أنه قد "تم إرسال هذا المنشور عبر الأقمار الإصطناعية".
وفي شريط مصور عبَّر "فريديريك"، صحفي فرنسي، بموقع "باري ماتش" عن سعادته الغامرة بعد أن وجد نقطة للإتصال بالإنترنيت العالي الصبيب التي وفرها المتطوعان، حيث صرح أنه يعمل على إرسال الصور و الفيديوهات الآن بشكل أسرع وأكثر.
وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بعبارات الشكر والثناء، للمواطنين المغربيين اللذين اختارا طريقة فريدة في تقديم المساعدة والدعم لمنكوبي الزلزال، حيث عبر آلاف النشطاء عن إعجابهم بهذه البادرة و"تامغرابيت" التي أبان عليها هذان الشابان، مطالبين باقي الشباب لتقديم المساعدة على قدر المستطاع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الإكوادور
أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، اليوم /السبت/ أن زلزالاً بلغت قوته 5.7 درجة ضرب الإكوادور، مبينا أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وقدم المعهد الجيوفيزيائي التابع للجامعة الوطنية للعلوم التطبيقية (بوليتكنيك) - حسبما أوردت صحيفة "إل كومرسيو" الإكوادورية - تفاصيل حول الزلزال القوي الذي تم تسجيله بالقرب من مدينة تينا، في مقاطعة نابو.. وقد شعر بالزلزال سكان ما لا يقل عن 14 مقاطعة في الإكوادور.
وبحسب تقرير المعهد، فقد وقع الزلزال الرئيس على بعد 38.07 كيلومترا من مدينة تينا، وعلى عمق نحو 11 كيلومترا، لافتا إلى أن قوة الزلزال "قادرة على التسبب في خسائر".