عمار النعيمي يفتتح جسر الاتحاد في عجمان
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
افتتح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، جسر الاتحاد بعد تنفيذ مشروع تطويره من قبل دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والذي بدأ العمل فيه في شهر يوليو من العام الماضي 2022.
ورافق سموه في الافتتاح ، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وسعادة عبد الرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، والمهندس عبد الله مصطفى المرزوقي، مدير إدارة الطرق والبنية التحتية بالدائرة، وعدد من الخبراء المهندسين وفريق عمل المشروع.
وأعرب سموه عن سعادته بإنجاز المشروع التطويري قبل الموعد المقرر لإتمامه بالكامل، في إطار سعي الدائرة للتسهيل على السكان وضمان وصول الجميع لوجهاتهم خلال وقت قياسي وبأمان تام.
وأوضح سموه أن شارع الاتحاد يعد شارعًا حيويًا ونابضًا بالحركة على مدار الساعة، وعليه ارتأى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، إطلاق مشروع الجسر ضمن الحزمة الثانية لمبادرات سموه لتطوير البنية التحتية في الإمارة، لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع.
وثمن سمو ولي عهد عجمان جهود الكفاءات المؤهلة في دائرة البلدية، والتي واصلت ساعات العمل الدؤوب لإنجاز المشروع الحيوي البالغ تكلفته 71 مليونا و600 ألف درهم، ليوفر التوسعة المطلوبة والتي تتلاءم مع حجم الاستخدام اليومي، وبما ينسجم مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تطوير بنية تحتية متكاملة وتعزيز الترابط بين عناصرها وبين المجتمعات السكنية.
من جهتها قدمت المهندسة لطيفة نايع الغفلي، مهندس تنفيذي طرق في إدارة الطرق والبنية التحتية بدائرة البلدية، شرحًا مفصلاً حول المشروع ومراحل العمل فيه وأهدافه المنشودة، موضحًة أنه استهدف إنشاء جسر على شارع الاتحاد يتكون من ثلاثة مسارات للمركبات القادمة من إمارة دبي باتجاه تقاطع الشيخ خليفة مع توفير إشارة ضوئية عند تقاطع شارع الاتحاد مع شارع الكويت أسفل الجسور، إضافة الى إنجاز جسر للقادمين من شارع الحسن بن الهيثم والمتجهين إلى خارج الإمارة من منطقة عجمان الصناعية باتجاه إمارة الشارقة ليستوعب 16 ألف مركبة في الساعة ويقلل الزمن الذي تستغرقه الرحلة بمعدل 50%.
وقالت الغفلي، إن المشروع يخدم أيضا أعمال التطوير المستقبلية لشارع الاتحاد ويتضمن توفير مداخل على جانبي الطريق لتحقيق متطلبات السلامة المرورية إضافة إلى توفير شبكة صرف مياه الأمطار، وتنظيم خدمات البنية التحتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر والمفوضية الأوروبية توقعان تمويلًا ميسرًا بـ90 مليون يورو لدعم الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ممثلين لجمهورية مصر العربية، ودوبرافكا سويكا، المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، نيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي، اتفاق تمويل ميسر لمشروع المرونة الغذائية في مصر بقيمة ٩٠ مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية.
ويستهدف المشروع زيادة وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجيستيات في جمهورية مصر العربية التي يدعمها المشروع القومي للصوامع، بما يشمله ذلك من اضطلاع الهيئة العامة للسلع التموينية بشراء القمح المستورد من الأسواق الدولية بغرض طحنه.
ومن المقرر أن يتم تمويل المشروع من شركاء آخرين بواقع منحة بقيمة 100 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وتمويل ميسر من البنك الدولي بقيمة 110 مليون يورو.
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الأمن الغذائي يُعد أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها الحكومة من أجل تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للدولة والتحوط ضد التقلبات العالمية والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز الشراكات الدولية لدعم المشروع القومي للصوامع، إلى جانب مواصلة جهود رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل من خلال مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت أن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم يأتي استكمالًا للجهود المبذولة مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل تعزيز موقع مصر الإقليمي والدولي كمركز لوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في وقت سابق مع البنك الدولي، وبنك التنمية الأفريقي، من أجل دعم جهود الأمن الغذائي في مصر، كما تم توقيع منحة من الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر الاستثمار في يونيو الماضي بقيمة 56.7 مليون يورو، لتطوير القدرات التخزينية لصوامع القمح في مصر، وبناء سعات إضافية. وفي هذا الإطار تم خلال عام 2021 وضع حجر أساس صومعة ميناء غرب بورسعيد بسعة تخزينية 100 ألف طن بتمويل من شركاء التنمية.
ومن جانبه، اشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن توقيع بروتوكول مشروع المرونة الغذائية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن الغذائي في مصر، حيث يسهم في تطوير وتحديث البنية التحتية لتخزين الحبوب واللوجستيات المرتبطة بها.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هذا التمويل الميسر، المدعوم من بنك الاستثمار الأوروبي، سيمكن الهيئة العامة للسلع التموينية من تحسين قدرتها على استيراد القمح وتخزينه بكفاءة أعلى، كما شدد الوزير على أن المشروع يتكامل مع الجهود المبذولة ضمن المشروع القومي للصوامع، ويأتي في إطار دعم الشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق استدامة منظومة الامن الغذائي في مصر.
ومن جانبها، قالت جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: "يُعزز هذا الاستثمار المرونة الغذائية في مصر من خلال استدامة سلاسل الإمداد، ومن شأن الصوامع الجديدة والخدمات اللوجستية المحسنة أن تسهم في تقليل خسائر الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين القدرة على تحمل تكاليف الخبز لملايين المصريين".
بينما أوضحت أنجلينا آيكهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر: "يعكس هذا الاستثمار التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم جهود مصر لتعزيز أمنها الغذائي"، مضيفةً:"سيكون لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين المصريين، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا".