المشير “حفتر” يؤكد متابعة القيادة العامة الحثيثة لعمليات الانقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر” في كلمة له أن ليبيا تمر بلحظات صعبة ومؤلمة جراء الأضرار التي خلفها الاعصار والفيضانات حيث تعرضت البلاد للكثير من الدمار وتم تشريد مئات الآلاف من الآسر وعدد الضحايا فاق الـ2000 حالة وفاة والعدد في ازدياد وآلاف المصابين والمفقودين مشيراً إلى ان أعداد المتضررين كبير جدًا والأضرار بليغة ويعجز المرء عن وصفها وحصرها.
وأكد المشير على متابعة القيادة العامة الحثيثة لعمليات الانقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة و أن القيادة العامة اوعزت للجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم للمتضررين من الفيضانات منوهاً بأنه تم توجيه الحكومة لتشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأضرار والبدء الفوري في أعادة رصف الطرق المدمرة وإعادة التيار الكهربائي
وشدد المشير على أهمية توفير التمويل المالي الضروري بسرعة من قبل المصرف المركزي لتمكين الجهات التنفيذية من الشروع في عمليات البناء والصيانة في المدن والمناطق والقرى المنكوبة التي لا تحتمل التأخير أو التردد بدعمها بجميع الإمكانيات
وأشاد بدعم وتضامن الدول العربية مع الشعب الليبي في هذه اللحظات الصعبة، حيث أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ “محمد بن زايد” توجيهاته بإرسال مساعدات الإغاثة وفرق الإنقاذ، وقام الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” بإصدار تعليماته لإرسال فرق الإنقاذ والفرق الطبية من وزارة الصحة، وكذلك توجيهات من الملك الأردني “عبدالله الثاني” لإرسال مساعدات عاجلة، وأيضأ تسخير الإمكانيات البشرية والمادية من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد للمساهمة في مواجهة الآثار الناجمة عن الفيضانات.
وختم المشير حفتر بالإشارة إلى أن وحدات القوات المسلحة تواصل الليل بالنهار للتخفيف من آثار الكارثة عبر تقديم المساعدات الفورية لجميع المتضررين.
الوسوم#تنسيقية العاقدين المتضررين الاعصار الفيضانات القائد العام للقوات المسلحة متضررين مساعدات
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الاعصار الفيضانات القائد العام للقوات المسلحة مساعدات
إقرأ أيضاً:
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.
تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.
بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.
يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.
قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!
لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!
الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.
محمد الأمين عبد الوهاب
إنضم لقناة النيلين على واتساب