أخيرا.. إنقاذ أميركي من داخل أحد أعمق الكهوف في تركيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أنقذ عمال الطوارئ مستكشف كهوف أميركيا بالقرب من أنامور، جنوبي تركيا، بعدما علق على عمق مئات الأمتار تحت الأرض في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال رجب سالجي من هيئة إدارة الكوارث التركية أن عامل إنقاذ أخرج مارك ديكي وهو "يبدو بخير للوهلة الأولى"، مضيفا أن ديكي سينقل بمروحية إلى مستشفى" قريب.
ووقال اتحاد الاتحاد التركي لمستكشفي الكهوف إن ديكي كان يعاني من نزيف معوي مشتبه به أثناء وجوده داخل كهف موركا.
ويعد كهف موركا ثالث أعمق كهف في تركيا، وفقاً للاتحاد التركي لمستكشفي المغاور، حيث يصل أقصى عمق له إلى 1276 متراً.
وساهم أكثر من 150 عنصر إنقاذ من تركيا ودول عدّة منذ عدة أيام عملية إنقاذ لإخراج مستكشف الكهوف الأميركي من قاع كهف بعدما أصيب بنزيف داخلي على عمق أكثر من ألف متر تحت الأرض.
ووفقا للاتّحاد التركي لمستكشفي المغاور فإنّ مارك ديكي (40 عاماً) كان يستكشف كهفاً بعمق 1276 متراً مع فريق دولي عندما أصيب بنزيف في البطن.
وكانت الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا (آفاد) قد أفادت الخميس، بأنّ رفاقه، وهم فريق مكوّن من 13 شخصا، أبلغوا خدمات الطوارئ بوضع ديكي الأحد وقد بدأت عملية إنقاذه الثلاثاء، وأوصلت إليه أكياس من الدم.
وأفاد الاتحاد التركي لمستكشفي المغاور على موقعه الإلكتروني بأنّ ديكي كان موجوداً على عمق 1120 متراً عندما أُصيب بالنزيف، و"أمكن إخضاعه للمراقبة في المخيّم الأساسي" للبعثة الواقع على ارتفاعٍ أعلى، على عمق 1040 متراً، موضحاً أنّ العملية تجري بالتنسيق مع كلّ من الجمعية الأوروبية لإنقاذ مستكشفي المغاور والهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا.
وقال الاتحاد مساء الأربعاء "وفقا لأحدث المعلومات من فرق الإنقاذ، فإنّ حالة مارك تستقرّ".
وأضاف "لقد توقّف النزيف، ويمكنه المشي بمساعدة (آخرين)، لكنّه لا يستطيع الخروج من هناك بدون نقّالة".
وبالتالي، تكمن الصعوبة في إنزال نقّالة إلى منطقة التخييم الأساسية لإحضار عالم الكهوف الأميركي.
ولإخراج الجريح، كان يتعين نقله إلى مخيّم مؤقّت على ارتفاع يقع على عمق 700 متر، بعد توسيع أضيق الممرّات في الكهف للسماح بمرور النقّالة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی ترکیا على عمق
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مشروع تطوير المنطقة المركزية في حائل.. فيديو
حائل
كشف الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البحر عن مشروع تطوير المنطقة المركزية في حائل ، لافتًا أن مدة التنفيذ لا تتجاوز 10 أشهر .
ويُعدّ هذا المشروع من أبرز المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها أمانة منطقة حائل الواقعة شمال العاصمة الرياض، في إطار جهودها الحثيثة لتحسين جودة الحياة الحضرية وتطوير مراكز المدن.
وأوضح البحر أن حائل حققت نموًا كبيرًا في عدد السياح، مُشيرًا إلى أن المنطقة تحتاج مشاريع مثل هذا المشروع .
وفي السياق، أفاد أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي، بأن المشروع يقع في قلب حائل ضمن نطاق بلدية وسط المدينة، على مساحة تتجاوز 700 ألف متر مربع، حيث يُحيط به عدد من الشوارع الحيوية: شارع الأمير مقرن بن عبد العزيز بطول كيلومتر وعرض 27 متراً، وطريق عفنان بطول 480 متراً وعرض يتراوح بين 10 و15 متراً، وشارع الملك فيصل بطول كيلومترين وعرض 22 متراً، وشارع الرياض بطول 1.4 كيلومتر وعرض 20 متراً.
وأكد أن هذه الخطوة تعد خطوة رائدة تتبناها وزارة شؤون البلديات والإسكان في تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية المستدامة وتحسين معيشة السكان، وتعكس التزام الأمانة بتطوير المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات، بما يواكب تطلعات الحكومة و«رؤية 2030»، في بناء مدن سعودية مزدهرة ومتكاملة، وجاذبة للحياة والعمل والاستثمار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/SjjrTYCVV7xi3qCg.mp4