قالت الولايات المتحدة إنها تحتفظ بالحق في فرض المزيد من العقوبات، في ضوء المحادثات المزمعة بشأن إمدادات الأسلحة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسبما بيان وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن "أي نقل للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا سيعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعددة".

أخبار متعلقة باكستان: لن نسمح بسوء استخدام اتفاقية تجارة المرور مع أفغانستانقلق من الوجود العسكري الروسي قرب محطة زابوريجيا النووية

وأضاف أن واشنطن لن تتردد في فرض عقوبات جديدة على البلدين، كما أشار إلى أن حاجة روسيا إلى الأسلحة يدل على ضعفها.

روسيا تستجدي المساعدة

قال ميلر، في إشارة إلى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير 2022: حقيقة أن روسيا تضطر إلى استجداء كوريا الشمالية للحصول على الدعم العسكري، يُعد دليلا على فعالية عقوباتنا وضوابطنا على الصادرات، وأنهم حرموا من الأسلحة والمواد الخام التي يحتاجونها لمواصلة هذه الحرب.

وتابع: اضطرار بوتين إلى السفر عبر بلاده كل هذه المسافة للقاء منبوذ دولي لطلب المساعدة في حرب توقع أن يكسبها في شهرها الأول، فإن وصفي لذلك أنه يستجدي المساعدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واشنطن كوريا الشمالية زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا العقوبات الأمريكية على كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا كيم جونج أون

إقرأ أيضاً:

أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية المنخرطين بالقتال لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن "نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي يشاركون في القتال" إلى جانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، موضحة طبيعة التدريبات التي وفرتها موسكو لجنود بيونغ يانغ.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، فيدانت باتيل، في إفادة: "أستطيع أن أؤكد أن أكثر من 10 آلاف جندي من كوريا.. أُرسلوا إلى شرقي روسيا، وأن أغلبهم انتقلوا إلى منطقة كورسك في أقصى الغرب، حيث بدأوا في الانخراط في عمليات قتالية مع القوات الروسية". 

وأضاف: "دربت القوات الروسية جنود كوريا.. على المدفعية، والطائرات بدون طيار، وعمليات المشاة الأساسية، بما في ذلك تطهير الخنادق، وهي مهارات بالغة الأهمية للعمليات في الخطوط الأمامية". 

واعتبر المتحدث أن "نجاح روسيا في ساحة المعركة باستخدام هذه القوات من كوريا.. سيتحدد إلى حد كبير بمدى قدرة الروس على دمجهم في جيشهم. ومن بين التحديات التي يتعين عليهم التغلب عليها.. الحاجز اللغوي، والقيادة والسيطرة، والاتصالات".

وأكد باتيل أن بلاده "تتشاور عن كثب مع حلفائنا وشركائنا ودول أخرى في المنطقة، بشأن الآثار المترتبة على هذه التطورات"، لافتا إلى أن وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) في طريقه إلى أوروبا للمشاركة في اجتماعات حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

وتابع: "لا شك لدي في أن هذا الموضوع سوف يثار ويناقش، وسوف نستمر في التشاور بشكل مناسب بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء والشركاء. وبناءً على توجيهات الرئيس (جو) بايدن، فإننا نواصل زيادة المساعدات الأمنية التي نقدمها لأوكرانيا أيضًا".

تعهد لزيلينسكي بدعم أوكرانيا.. تساؤلات بشأن وعد ترامب بإنهاء الحرب قبل نحو أسبوع، كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اتصل بالرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، وأكد له دعمه، وذلك في خضم الحديث عن الوضع في غمرة الحرب الروسية المستمرة على كييف.

وكانت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية قد ذكرت، الإثنين، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.

وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وقع مرسوما للتصديق على الاتفاق، الإثنين، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق.

ووقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على المعاهدة لتصبح قانونا، وتنص على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.

قائد الجيش الأوكراني: قوات من كوريا الشمالية تستعد للقتال مع روسيا أفاد قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، السبت، بورود تقارير عن استعداد قوات من كوريا الشمالية للقتال إلى جانب القوات الروسية.

وتوصل كيم إلى الاتفاق مع بوتين خلال قمة عقدت في يونيو الماضي، ووصفه بأنه خطوة لرفع العلاقات الثنائية إلى ما يشبه "التحالف".

ويأتي التقرير وسط انتقادات دولية بشأن زيادة التعاون العسكري بين البلدين، مع إرسال كوريا الشمالية عشرات الآلاف من الجنود إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا.

وكان قائد الجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، قد أفاد، السبت، بورود تقارير عن استعداد قوات من كوريا الشمالية للقتال إلى جانب القوات الروسية.

وكتب سيرسكي على فيسبوك عن محادثاته مع كريستوفر كافولي، الذي يرأس القيادة الأميركية في أوروبا: "لدينا تقارير عديدة عن استعداد جنود من كوريا الشمالية للمشاركة في عمليات قتالية إلى جانب القوات الروسية".

وأضاف سيرسكي أن الوضع في الخطوط الأمامية لا يزال "صعبا ويظهر علامات التصعيد"، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف العام مع روسيا.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • أميركا تكشف عدد جنود كوريا الشمالية المنخرطين بالقتال لجانب روسيا والتدريبات التي تلقوها
  • الخارجية الأمريكية: جنود من كوريا الشمالية ينضمون لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة دفاعية مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة "الدفاع المشترك" مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصدق على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا
  • كوريا الشمالية تقر معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا
  • رويترز: كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
  • كوريا الشمالية تصادق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا