الثورة نت:
2025-02-07@07:07:50 GMT

فساد المرتزقة بلا حدود !!

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 

لم يعد الفساد داخل ما تسمى شرعية مرتزقة العدوان، عملا فرديا، بل أصبح منظومة ممنهجة من أصغر العصابة إلى أكبر العصابة؛ ومن أصغر مرتزق إلى أكبر عميل، كلهم يمارسون الفساد بأشكاله وأنواعه تساعدهم قوى العدوان والاحتلال على ذلك لقد أصبحوا لصوصا بالمجاهرة.
وفي الوقت الذي يأكل بعض اليمنيين من براميل القمامة، والشرفاء يموتون جوعا في بيوتهم؛ هناك من يستلمون بالدولار والسعودي؛ وينامون على الدولارات، ويُغرقون الراقصات بالمال في البارات والمراقص، وفي الوقت الذي لا يجد فيه مواطنو اليمن قطرة الماء هناك من يشربون أرقى ماركات الخمور في العالم في الفنادق التي تؤوي لصوص من يسمون أنفسهم بالشرعية.


رأس مجلس المرتزقة المرتزق العليمي يمتلك أكثر من ٢٤ شركة حول العالم، ويتقاضى مرتبا شهريا بالسعودي يقدر بثلاثين مليون ريال سعودي شهريا.
أما بقية العملاء في المجلس فيتسلم كل واحد منهم خمسة ملايين ريال سعودي شهريا، وفوق ذلك ينهبون المال العام من موارد البلاد ويسرقون حتى مليشياتهم فهناك مئات الآلاف من الأسماء الوهمية تصب مرتباتها في جيوب قيادات المرتزقة.
يقال إن عدد قوات علي محسن في مارب والجوف في الكشوفات يزيد عن ٤٠٠ ألف فرد؛ بينما هم في الواقع لا يزيدون عن عشرين ألف فرد، كان علي محسن والمقدشي يتقاسمان هذه الأموال ويقال إن نصيب الواحد منهما يزيد عن 40 مليون ريال سعودي شهريا وما بقي للمرتزقة الصغار.
لقد نهبوا البلاد واليوم ينهبون ما تحت سيطرتهم، سرقوا المال والنفط والوظيفة العامة؛ وأولادهم في السفارات والقنصليات والممثليات في الخارج يتقاضون بالدولار ووكلاء الوزارات كلهم من أبناء وبنات مسؤولي المرتزقة يستلمون رواتب بالدولار.
المؤسسات إما باعوها للأجانب كما فعلوا بالاتصالات مؤخرا، أو خصخصوها لأقربائهم، لم يبق لليمنيين إلا الأحجار يأكلونها.
ووصل الأمر إلى تزوير نتائج امتحانات الثانوية العامة لترفيع أبناء وبنات المسؤولين ليستولوا على المنح الدراسية في الخارج وحرمان أولاد الشعب المتفوقين من تلك المنح التي يستحقونها.
المرتزق جباري عضو مجلس نواب الفنادق ومسؤول مؤتمر الرياض للتآمر على اليمن، جميع أولاده معينون في وظائف في الخارج، ويستلمون مرتبات بالدولار.
الرخيص العليمي يصرف لأولاده وأهلاته ملايين الدولارات وفي زيارته الأخيرة لحضرموت والمهرة صرف ٤٥ مليون ريال حق سيارات لحشد الجماهير لاستقباله لمدة يومين وقيمة غداء لوزير النفط بلغت ١١ مليون ريال في مطاعم ( السدة ) بحضرموت !!
المرتزق سلطان البركاني بلغ ثمن الغداء حقه في أحد فنادق عدن ٢٣ مليون ريال، أما المرتزق معين فيصرف بلا حدود، وعمولاته من بيع قطاعات النفط والغاز ملايين الدولارات.
سرقوا مرتبات أكثر من مليون موظف وهم في الطريق لسرقة ما بقي من قوت أطفال الموظفين في المحافظات المحتلة.
وزير الأشغال في ما تسمى حكومة معين ( سالم محمد العبودي ) يأمر بصرف مليوني ريال سعودي لأحد أقربائه ويدعى ( إبراهيم سعيد سيدون ) مساعدة حق علاج من صندوق صيانة الطرق، لكن رئيس الصندوق ( معين الماس ) رفض الصرف لمخالفته قانون الصندون كون الصندوق يتمتع بذمة مالية مستقلة ليست من صلاحيات الوزير، ما جعل الوزير يعزله من الصندوق.
فساد وعبث ونهب ولصوصية وليس هناك من يقول قفوا عن هذا الفساد!!
فساد عفاش، وما قبله وما بعده تجمّع في ما تسمى الشرعية زورا وبهتانا، وجاء العدوان والاحتلال ليزيد الطين بلة، ويشجع الفساد على البيع والنهب وقلة الحياء.
فساد بيع الاتصالات وحقول النفط والغاز، ونهب مرتبات الموظفين هو الأبرز لدى حكومة العمالة وقادة الارتزاق.
والظاهر أن الشعب اليمني الذي يعيش كوارث مركبة؛ حرباً ومجاعة وانفلاتاً أمنياً في المحافظات المحتلة تعوّد على الفساد، وتطبع عليه منذ أجيال ولم يعد قادرا على الخروج من هذا المستنقع إلا بمعجزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن للتبرعات خارج القنوات الرسمية

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد الحملات الخيرية لجمع التبرعات بهدف مساعدة المحتاجين ودعم الأعمال الإنسانية.
ومع ذلك، فإن تجاوز القنوات الرسمية المعتمدة في جمع التبرعات يعرض الأموال لخطر الضياع أو سوء الاستخدام، كما أنه يُعد مخالفة قانونية ونظامية قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأفراد والجهات المخالفة.الالتزام بالقنوات الرسميةوشدد قانونيون على أهمية الالتزام بالأنظمة المنظمة للعمل الخيري، مؤكدين أن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية وفرت قنوات رسمية وآمنة تضمن وصول التبرعات إلى مستحقيها بشفافية تامة.
أخبار متعلقة 4 ضوابط لحجز اسم ”السعودية“ تجاريًا.. و15 ألفًا غرامة استعمال اسم محظورٌ قيده"ريف السعودية".. مليون ريال دعم لألفين صياد سمك و5000 رحلة صيدبـ 600 مليون ريال.. أمير الشرقية يرعى توقيع مجموعة من العقود الاستثماريةكما أوضحوا أن جمع التبرعات دون تصريح رسمي يخضع لعقوبات قانونية صارمة تشمل الغرامات المالية والسجن، بالإضافة إلى العقوبات المقررة على الجهات الإعلامية التي تروج لحملات غير مرخصة.الأنظمة واللوائح هدفها حماية المصلحة العامةأكد الأكاديمي والمستشار الشرعي والقانوني الدكتور يوسف الغامدي على ضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات المنظمة لعملية جمع التبرعات، مشددًا على أن تجاوز القنوات الرسمية يعرض الأموال للضياع أو سوء الاستخدام، الأمر الذي يُعد مخالفة قانونية قد تترتب عليها عواقب نظامية.د يوسف الغامدي
وأوضح الدكتور الغامدي أن الأنظمة واللوائح المعتمدة تهدف إلى حماية المصلحة العامة وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بأمان وشفافية، مشيرًا إلى أن الالتزام بهذه الضوابط يُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية، ويحافظ على نزاهة العمل الخيري.
وأضاف أن عدم التقيد بالأنظمة قد يفتح المجال لاستغلال حاجة المحتاجين بطرق غير مشروعة، مما يستوجب ضرورة توخي الحذر والتعامل مع الجهات الرسمية المخولة بجمع التبرعات.
وأشار إلى أن الجهات المختصة وفرت قنوات رسمية آمنة لتنظيم جمع التبرعات، وذلك بما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأموال والحقوق، ويسهم في تعزيز العمل الخيري ضمن إطار قانوني يضمن الشفافية والمصداقية.
وأكد أن اللجوء إلى طرق غير نظامية لجمع التبرعات يُعد مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات النافذة، مما قد يعرض الأفراد والجهات المخالفة للمساءلة القانونية.
وشدد الدكتور الغامدي على أهمية التعاون مع الجهات المعنية، والحرص على الالتزام بالأنظمة المعتمدة، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بطريقة آمنة ومنظمة، تحقيقًا للمصلحة العامة وترسيخًا لمبادئ العدالة والشفافية في العمل الخيري.الأعمال الإنسانية خاصة بالجهات الرسميةقالت المستشارة القانونية وجدان محمد الظاهري بأن النيابة العامة في المملكة العربية السعودية تحذر من استغلال التبرعات الخيرية والعمل الإنساني في دعوات لا تتمتع بالموثوقية، لجمع الأموال بقصد التمويه وإخفاء أموال غير مشروعة وغسلها، تحت غطاء العمل الخيري.وجدان الظاهري
كما تؤكد أن الإغاثة والأعمال الإنسانية تقتصر على الجهات الرسمية المختصة بذلك نظامًا وفق التشريعات والأنظمة المعمول بها في المملكة العربية السعودية
وأكدت "الظاهري" أن وزارة الداخلية أوضحت أن جمع التبرعات بدون تصريح رسمي يعتبر مخالفة صريحة للأنظمة المرعية في المملكة العربية السعودية ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله ويعرض من يقوم بهذا الفعل أو يستجيب له للمساءلة النظامية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.نظام جمع التبرعات في المملكةوأوضحت أن نظام جمع التبرعات المعتمد في المملكة العربية السعودية ينص على أنه لا يجوز لأي جهة غير مرخصة أو لأي أفراد غير مصرح لهم جمع التبرعات وفي حال تم التبرع من قبل أشخاص غير مرخصين فإن ذلك يخضع للعقوبات النظامية وفق المادة السابعة عشرة من النظام حيث نصت الفقرة الأولى منها على أنه يعاقب الشخص ذو الصفة الطبيعية الذي يجمع التبرعات بغرامة مالية لا تزيد على خمسمائة ألف ريال أو بالسجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بالعقوبتين معا مع إبعاده من المملكة العربية السعودية إذا كان غير سعودي بعد الانتهاء من محكوميته وعدم السماح له بدخول المملكة إلا بما تقضي به أنظمة الحج والعمرة.
وأضافت "الظاهري" أن الجهات غير المرخصة التي تقوم بجمع التبرعات تخضع أيضًا لعقوبات محددة وفق الفقرة الثانية من المادة السابعة عشرة من النظام، والتي تنص على أن تعاقب الجهة غير المرخصة لها التي تجمع التبرعات بغرامة مالية لا تزيد على خمسمائة ألف ريال وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.
كما أوضحت أن الوسائل الإعلامية التي تعلن عن جمع التبرعات لجهة غير مرخصة تخضع أيضًا لعقوبات قانونية حيث نصت الفقرة السادسة من المادة السابعة عشرة من النظام على أن تعاقب الوسيلة الإعلامية التي تعلن عن لجهة غير مرخص لها عن جمع تبرعات بغرامة مالية لا تزيد على خمسمائة ألف ريال وتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.تعزيز الشفافية في العمل الخيريوأشارت إلى أن صرف التبرعات يخضع لضوابط قانونية دقيقة حيث نصت المادة الحادية عشرة من نظام جمع التبرعات على أنه لا يجوز للجهة المرخص لها صرف ما جمعته من تبرعات في غير الغرض الذي جمعت من أجله إلا بموافقة الجهة المرخصة مع مراعاة شرط المتبرع إن وجد.
كما أكدت أن هذه الأنظمة والتشريعات تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز الشفافية في العمل الخيري ومنع استغلاله لأغراض غير مشروعة وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها الحقيقيين وفق الضوابط الشرعية والنظامية.
ودعت "الظاهري" الجميع إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين المنظمة لجمع التبرعات والتأكد من أن التبرعات تتم عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك لتجنب أي مساءلة قانونية أو عقوبات قد تترتب على المخالفات في هذا المجال.تأثير الطرق غير القانونية على الجمعيات الخيريةمن جهتها أكدت المحامية وجدان الزهراني أن شهر رمضان المبارك يُعد موسمًا يتجلى فيه التكافل الاجتماعي وروح العطاء، حيث يسارع الناس لدعم المحتاجين والفقراء من خلال التبرعات.وجدان الزهراني
إلا أنه في ظل هذه المشاعر الإنسانية النبيلة، يبرز تحدٍّ يتمثل في جمع التبرعات بطرق غير قانونية، مما يؤثر سلبًا على دور الجمعيات الخيرية المرخصة التي تعمل تحت إشراف الجهات المختصة، ويؤدي إلى تشتت الجهود الخيرية بين جهات غير مرخصة أو أفراد يستغلون عاطفة المتبرعين دون رقابة واضحة.
وأشارت الزهراني إلى أن بعض الجهات غير النظامية قد تستغل الإقبال الكبير على التبرعات خلال رمضان لجمع الأموال بطرق مشبوهة، ما قد يؤدي إلى ضياع هذه التبرعات أو استخدامها في أنشطة مخالفة للقانون.
وقد يتم توجيهها في بعض الحالات إلى أنشطة غير مشروعة مثل غسل الأموال، حيث تُستخدم بعض الجمعيات الوهمية كواجهة لإخفاء مصادر الأموال غير المشروعة، مما يجعلها من أخطر الجرائم المالية التي تستغل العمل الخيري لتحقيق أهداف غير أخلاقية.ضوابط المملكة لحفظ التبرعاتوفي إطار حرصها على حماية العمل الخيري وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها، فرضت المملكة العربية السعودية قيودًا قانونية صارمة تحظر جمع التبرعات دون تصريح رسمي، وذلك بموجب نظام التبرعات الصادر بتاريخ 08/02/1446هـ الموافق 12/08/2024م. كما ينص النظام على فرض عقوبات مشددة على المخالفين، تشمل الغرامات المالية، السجن، وإغلاق الحسابات البنكية المستخدمة في جمع الأموال بطرق غير نظامية.
وأضافت "الزهراني" أن التبرع خلال شهر رمضان يُعد من الأعمال الجليلة التي تحقق أثرًا إيجابيًا في المجتمع، إلا أن ذلك يجب أن يتم وفق الأطر القانونية المنظمة لضمان الشفافية والنزاهة.
لذا، من الضروري أن يلتزم المتبرعون بالتبرع عبر الجهات المرخصة، حيث لا يحميهم ذلك فقط من المخاطر القانونية، بل يضمن أيضًا وصول مساعداتهم إلى مستحقيها الحقيقيين، مما يعزز روح التكافل الاجتماعي بأمان ووضوح.

مقالات مشابهة

  • فضائح فساد تهز “مجلس العمالة والارتزاق”.. العليمي يحمي ناهبي النفط في حضرموت
  • تشديد العقوبة لثلاثة محافظين عقارين بعد متابعتهم في قضايا الفساد
  • بورصة مسقط تفقد 9 نقاط.. والتداول 5.5 مليون ريال
  • أول مشروع من نوعه.. ربط جزيرة مصيرة بشبكة الكهرباء بـ 72 مليون ريال
  • 48.5 ألف طن إنتاج "صُحار للسماد الكبريتي" بقيمة مبيعات 3.9 مليون ريال
  • 145.2 مليون ريال مناقصات جديدة لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية
  • ميناء متعدد الأغراض بمصيرة و20 مبنى مدرسيا بمختلف المحافظات.. إسناد مناقصات بأكثر من 145 مليون ريال عُماني
  • مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن للتبرعات خارج القنوات الرسمية
  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • "ريف السعودية".. مليون ريال دعم لألفين صياد سمك و5000 رحلة صيد