الثورة نت:
2025-04-17@12:20:40 GMT

اكتشاف المواهب نظرة ضيقة وهروب إلى الخلف

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 

 

قبل عدة سنوات أصدرت وزارة الشباب والرياضة قراراً بتشكيل فريق فني يتكون من عدد من المدربين الوطنيين المتميزين يقوم هذا الفريق بنزول ميداني إلى مدارس أمانة العاصمة لاكتشاف المواهب الكروية وتوسيع قاعدة لعبة كرة القدم وخاصة في فئتي البراعم والناشئين كما جاء في القرار وقد كان هذا القرار ظاهرياً، تعتبر هذه الخطوة جيدة ومبهرة للجميع لكن لو تمعنا فيها لن يكون مصيرهاً إلا كسابقاتها التي تلاشت وانتهت دون أي فائدة تذكر على اعتبار أن هذا مشروع يحتاج إلى دراسة متكاملة يبدأ من اكتشاف المواهب وتدريبهم ورعايتهم والاهتمام بهم من البداية وحتى النهاية ما لم فسيكون مصيرهم إما الاعتزال المبكر والهروب من جحيم الرياضة كما فعل الكثير من الذين لم يجدوا في الرياضة ما يسد رمقهم ويجعلهم يعيشون حياة كريمة ففضلوا البحث عن لقمة العيش بعيداً عن الرياضة أو بيع جنسيتهم كما فعل البعض.


طبعاً بعد سنوات من القرار اتضح أنه قرار متسرع ولم يحقق الأثر المطلوب بل أن البعض ترك المهمة وانخرط في تأسيس أكاديمية لنفسه بعيداً عن المشروع وهذا يؤكد أن ما ذهبنا اليه صحيح لأنه لم ينطلق من دراسة واقعية واستراتيجية متكاملة فموضوع تكليف فريق بالنزول إلى المدارس غير ذي جدوى فهؤلاء النجوم أنفسهم وغيرهم من المدربين والكشافين يتابعون بطولات المدارس والأحياء لكن الوضع يظل كما هو لأن المشكلة ليست في الموهبة بقدر ما هي في المنظومة الرياضية في البلد التي تفتقر إلى الاستراتيجية والمشروع الرياضي فنحن مازلنا نعمل بلوائح وأنظمة ربما تعود إلى القرن الماضي ولا بد من تغييرها أو على الأقل تطويرها لمواكبة ما يشهده عالم الرياضة من تطورات متسارعة مذهلة والأهم من ذلك كله لا بد من قانون للرياضة ينظم العمل الرياضي ويحمي الجميع ويشجع كافة الأطراف على الانخراط في الرياضة إما ممارسة أو استثماراً أو حتى دعماً ورعاية وتشجيعاً.
طبعاً هناك موضوع مهم وهو أن هذا العمل ليس من اختصاص الوزارة بل من اختصاص الاتحادات والأندية الرياضية التي يفترض أن تقوم هي بهذا الدور من خلال إنشاء الأكاديميات الرياضية سواء الكروية أو الألعاب الأخرى بالتعاون مع القطاع الخاص كأحد أهم الشركاء لكن دوره كما نعرف قاصر على أمور معينة وبسيطة ولم يصل إلى الدور المناط به وهذا الأمر كما قلنا ناتج عن عدم وجود قانون للرياضة ولوائح تحدد الأدوار بين مختلف أطراف المنظومة الرياضية وتحمي الاستثمارات الرياضية الحقيقية بل وتقدم التشجيع اللازم لكل من يستثمر في هذا القطاع وبالتالي فلابد من دراسة هذا الموضوع دراسة وافية وكافية لتكون الخطوة ناجحة وليست مجرد تخديرة قات مثل كل مشاريعنا وقراراتنا التي تفشل لأنها كذلك، والتساؤلات الأهم.. أين ذلك الفريق الفني؟ واين المواهب التي اكتشفها الفريق؟ وهل يمكن أن نقوم بدراسة الفكرة وتطويرها بالاستفادة من التجارب والخبرات في البلدان المتقدمة للانطلاق بشبابنا ورياضيينا المبدعين صوب آفاق ارحب؟ وبالتأكيد أن البداية كما قلنا يجب أن تنطلق من تطوير قوانين ولوائح الرياضة لتتواكب مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجال الرياضة.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو نظرة ضيقة وهروباً إلى الخلف؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تركيا على موعد مع اكتشاف نفطي جديد!

كثّفت شركة النفط التركية المساهمة (TPAO) جهودها في التنقيب عن النفط بمنطقة موراديا التابعة لولاية فان، حيث شهدت هذه المنطقة في عام 1915 — إبان الغزو الروسي-الأرمني — استخراج نحو 5 أطنان يومياً من النفط على يد القوات الروسية. ومع تركيب برج حفر عملاق يزن 200 طن، يتزايد ترقّب الأوساط المحلية لإعلان بشائر اكتشاف نفطي جديد قد ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.

وأوضحت الشركة أن برج الحفر العملاق تم تركيبه في منطقة “كورزوت” التابعة لحي “بشبارماك” بقضاء موراديا، وذلك في موقع يبعد 25 كيلومتراً عن مركز القضاء وعلى ارتفاع يصل إلى 2300 متر عن سطح البحر.
ورغم وعورة التضاريس القاسية، تتواصل أعمال الحفر دون انقطاع، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تتابع فرق الدرك وحراس القرى تأمين الموقع على مدار الساعة لضمان سير العمل بسلاسة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة تنموية وطنية أطلقتها وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، بإشراف مباشر من الرئيس رجب طيب أردوغان، وبالتعاون مع المديرية العامة للمناجم والنفط. ويشارك في المشروع قرابة 200 موظف، مع التأكيد أن أعمال التنقيب ستستمر طوال أيام السنة، وفي كافة الظروف المناخية.

وخلال زيارة تفقدية للموقع، أكد حاكم قضاء موراديا مليح أيدوغان، برفقة رئيس حزب العدالة والتنمية بفرع فان، عبد الواحد آروس، أن الأعمال تسير وفق المخطط، وسط متابعة دقيقة من الجهات الرسمية.

اقرأ أيضا

أسعار الوقود تواصل الارتفاع في تركيا… البنزين يقفز…

الخميس 17 أبريل 2025

وفي تصريحات خاصة، أشار عبد الواحد آروس إلى أن المنطقة ليست جديدة على عالم النفط، قائلاً:
“منطقة بشبارماك-كورزوت الواقعة ضمن حدود قضاء أوزالب، لها تاريخ نفطي معروف، حيث استخرج الروس خلال الغزو الروسي-الأرمني عام 1915 نحو 5 أطنان يومياً، وعندما انسحبوا أغلقوا فوهة البئر بأنفسهم، ولا تزال آثار تلك الأنشطة ماثلة للعيان في قاع النهر حتى اليوم”.

مقالات مشابهة

  • صندوق “هدف” يستعرض خدماته ومنتجاته في ورشة عمل بغرفة تبوك
  • بورسعيد | الغرباوي يوجه باستمرار تفعيل الأنشطة التربوية واكتشاف المواهب وصقلها
  • تركيا على موعد مع اكتشاف نفطي جديد!
  • سرطان الغدد اللعابية.. نظرة شاملة على الأسباب وطرق العلاج
  • حب محرم وهروب مثير.. برنامج تركي يكشف فضيحة تهز العائلات في تركيا
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم استاد أسيوط الرياضي بمنطقة الأربعين لمديرية الشباب والرياضة تمهيدًا لإعادة تشغيله
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم الاستاد الرياضي بالأربعين للشباب والرياضة
  • ثلاثة تحديات في مسابقة «حفيت للمواهب الدينية»
  • نيوزويك: ماسك السلاح السري للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي 2026
  • صادي: “لا بُدَّ من الاهتمام بالرياضة المدرسية فهي خزان المواهب”