الثورة نت:
2025-03-04@16:37:38 GMT

اكتشاف المواهب نظرة ضيقة وهروب إلى الخلف

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

 

 

قبل عدة سنوات أصدرت وزارة الشباب والرياضة قراراً بتشكيل فريق فني يتكون من عدد من المدربين الوطنيين المتميزين يقوم هذا الفريق بنزول ميداني إلى مدارس أمانة العاصمة لاكتشاف المواهب الكروية وتوسيع قاعدة لعبة كرة القدم وخاصة في فئتي البراعم والناشئين كما جاء في القرار وقد كان هذا القرار ظاهرياً، تعتبر هذه الخطوة جيدة ومبهرة للجميع لكن لو تمعنا فيها لن يكون مصيرهاً إلا كسابقاتها التي تلاشت وانتهت دون أي فائدة تذكر على اعتبار أن هذا مشروع يحتاج إلى دراسة متكاملة يبدأ من اكتشاف المواهب وتدريبهم ورعايتهم والاهتمام بهم من البداية وحتى النهاية ما لم فسيكون مصيرهم إما الاعتزال المبكر والهروب من جحيم الرياضة كما فعل الكثير من الذين لم يجدوا في الرياضة ما يسد رمقهم ويجعلهم يعيشون حياة كريمة ففضلوا البحث عن لقمة العيش بعيداً عن الرياضة أو بيع جنسيتهم كما فعل البعض.


طبعاً بعد سنوات من القرار اتضح أنه قرار متسرع ولم يحقق الأثر المطلوب بل أن البعض ترك المهمة وانخرط في تأسيس أكاديمية لنفسه بعيداً عن المشروع وهذا يؤكد أن ما ذهبنا اليه صحيح لأنه لم ينطلق من دراسة واقعية واستراتيجية متكاملة فموضوع تكليف فريق بالنزول إلى المدارس غير ذي جدوى فهؤلاء النجوم أنفسهم وغيرهم من المدربين والكشافين يتابعون بطولات المدارس والأحياء لكن الوضع يظل كما هو لأن المشكلة ليست في الموهبة بقدر ما هي في المنظومة الرياضية في البلد التي تفتقر إلى الاستراتيجية والمشروع الرياضي فنحن مازلنا نعمل بلوائح وأنظمة ربما تعود إلى القرن الماضي ولا بد من تغييرها أو على الأقل تطويرها لمواكبة ما يشهده عالم الرياضة من تطورات متسارعة مذهلة والأهم من ذلك كله لا بد من قانون للرياضة ينظم العمل الرياضي ويحمي الجميع ويشجع كافة الأطراف على الانخراط في الرياضة إما ممارسة أو استثماراً أو حتى دعماً ورعاية وتشجيعاً.
طبعاً هناك موضوع مهم وهو أن هذا العمل ليس من اختصاص الوزارة بل من اختصاص الاتحادات والأندية الرياضية التي يفترض أن تقوم هي بهذا الدور من خلال إنشاء الأكاديميات الرياضية سواء الكروية أو الألعاب الأخرى بالتعاون مع القطاع الخاص كأحد أهم الشركاء لكن دوره كما نعرف قاصر على أمور معينة وبسيطة ولم يصل إلى الدور المناط به وهذا الأمر كما قلنا ناتج عن عدم وجود قانون للرياضة ولوائح تحدد الأدوار بين مختلف أطراف المنظومة الرياضية وتحمي الاستثمارات الرياضية الحقيقية بل وتقدم التشجيع اللازم لكل من يستثمر في هذا القطاع وبالتالي فلابد من دراسة هذا الموضوع دراسة وافية وكافية لتكون الخطوة ناجحة وليست مجرد تخديرة قات مثل كل مشاريعنا وقراراتنا التي تفشل لأنها كذلك، والتساؤلات الأهم.. أين ذلك الفريق الفني؟ واين المواهب التي اكتشفها الفريق؟ وهل يمكن أن نقوم بدراسة الفكرة وتطويرها بالاستفادة من التجارب والخبرات في البلدان المتقدمة للانطلاق بشبابنا ورياضيينا المبدعين صوب آفاق ارحب؟ وبالتأكيد أن البداية كما قلنا يجب أن تنطلق من تطوير قوانين ولوائح الرياضة لتتواكب مع التطورات الهائلة التي يشهدها العالم في مجال الرياضة.. فهل وصلت الرسالة أم أن الأمر سيبقى كما هو نظرة ضيقة وهروباً إلى الخلف؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ريهام محيي الدين: أحمد العوضي صاحب كاركتر متعدد المواهب

تشارك الفنانة الشابة ريهام محي الدين في بطولة مسلسل «فهد البطل» للنجم أحمد العوضي وآخرين، والذى يعرض حالياً ضمن خريطة مسلسلات شهر رمضان الكريم على شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.

وكشفت ريهام عن تفاصيل دورها خلال الأحداث، حيث أنها تجسد شخصية تدعى هالة من أسرة راقية، مشيرة، بأن ترافق دائما صديقتها المقربة "الأنتيم" ل أسيا والذى تجسد هذه الشخصية الفنانة الشابة يارا السكري ابنة النجم محمود البزاوي خلال الأحداث.

وأضافت ريهام بأن تتصاعد الأحداث معها عن طريق أسيا والخوض فى أسرار حياتها الشخصية والوقوف بجانبها فى العديد من المشاكل العاطفية والأسرية التى تواجهها ولم تتخلي عنها إطلاقاً وغيرها.

وأردفت ريهام حديثها؛ عن مدي سعادتها بالتعاون لأول مرة مع النجم أحمد العوضي واصفه؛ بأنه صاحب كاركتر متعدد المواهب، فهو يمتلك قدرة إستثنائية على جذب شريحة عريضة من الجمهور لمشاهدة أعماله.

وفي هذا الصدد أعربت ريهام عن سعادتها البالغة بالتعاون للمرة الأولي بالعمل مع المخرج محمد عبد السلام لافتة، بأنه منذ بداية التصوير وهو دائمآ يبث كلمات تشجيعية لها.

وأتمت ريهام بأنها تتمنى أن هذا الدور يكون له بصمة فارقة فى مشوارها الفني وأن يكلل مجهودها بالقبول والترحاب من قبل الجمهور والنقاد معاً.

وتتمحور أحداث مسلسل "فهد البطل"، حول فهد الشاب الصعيدي الذى يضطر للهروب من أهله بسبب الظلم الذي تعرض له منذ الصغر، وبعد استقراره في القاهرة تتعرض شقيقته لحادث تجعله يدخل في معارك وصراعات لا تنتهي، من أجل الحصول على حق شقيقته وغيرها.

وجدير بالذكر بأن مسلسل «فهد البطل»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم أحمد العوضي ويشاركه نخبة وكوكبة من النجوم وعلى رأسهم: النجم أحمد عبد العزيز، محمود البزاوي، ميرنا نور الدين، لوسي، عصام السقا، صفاء الطوخي، صفوة، عزت زين، عايدة رياض، حجاج عبد العظيم، أحمد عبد الله محمود، ريهام محي الدين، حمزة العيلي، يارا السكري، محسن منصور، أحمد ماجد وآخرين وهو من قصة وسيناريو وحوار محمود حمدان وإخراج محمد عبد السلام.

ويذكر أن آخر أعمال الفنانة ريهام محي الدين مشاركتها في مسلسل "برغم القانون" والذي حققت من خلاله نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وكان من بطولة كلاً من النجمة إيمان العاصي، هانى عادل، محمد القس، محمد محمود عبد العزيز، وليد فواز، رحاب الجمل، جوري بكر، نبيل علي ماهر وآخرين وتأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام.

مقالات مشابهة

  • ريهام محيي الدين: أحمد العوضي صاحب كاركتر متعدد المواهب
  • عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة باصطدام حافلتي سياح في برشلونة
  • مدرب الأهلي السابق يثير الجدل برسالة غامضة | الق نظرة على رحلتك
  • نظرة بريطانية متشائمة.. كوردستان ساحة لصراع تركي إيراني مرتقب
  • مصر بلد المواهب.. عمرو أديب عن دراما رمضان 2025
  • برونو فيرنانديز: هدفنا الآن الدوري الأوروبي ولا وقت للنظر إلى الخلف
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • من الهجوم إلى القبول.. كيف تغيرت نظرة الجمهور لأبناء الفنانين؟ سحر رامي ترد
  • الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
  • الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال