اعترف المتهم بقتل زوج شقيقته فى الخانكة بارتكاب الجريمة، وذكر أمام رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، عقب القبض عليه، أن خلافًا عائليًا بين المجني عليه وشقيقته، دفعت الأخيرة لترك مسكن الزوجية، والحضور لمسكن العائلة، وعقب ذلك حضر القتيل إلى مسكن عائلة زوجته، لحل الخلافات، إلا أن مشادة كلامية نشبت بين المجني عليه وزوجته، تطورت إلى مشاجرة، ما دفعه للاشتباك مع زوج شقيقته، والتشاجر معه، ثم أحضر سلاحا ناريا، وأطلق النار عليه.

وناظر رجال المباحث وجهات التحقيق المختصة، جثة المجني عليه، وتبين إصابته بطلق ناري أدى إلى مصرعه، كما استمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة الضحية، وأكدوا مقتله على يد شقيق زوجته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تنفيذا لقرار النيابة العامة  التي أمرت بتشريحها والتصريح بدفنها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وباشرت التحقيق.

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الخانكة بمديرية أمن القليوبية من أحد المستشفيات باستقباله جثة (خفير خصوصى - مقيم بدائرة المركز) وبها عيار نارى وتوفى حال إسعافه.

وبالانتقال وسؤال شقيق المتوفـى قرر بأنه حال ذهاب شقيقه المتوفـى لمسكن أهلية زوجته لحل خلافات زوجية بينهما حدثت بينه وزوجته مشادة كلامية تطورت لمشاجرة تدخل على إثرها شقيق زوجته فأطلق تجاهه عيار نارى من طبنجة كانت بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته.

عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، أرشدا عن السلاح المستخدم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة المختصة التحقيق.

 


المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الخانكة امن القليوبية اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

أردوغان: لن نسمح بتقسيم المنطقة وإسرائيل تلعب بالنار في الأقصى

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قوى -لم يسمها- تحاول زعزعة استقرار سوريا من خلال إثارة النعرات الدينية والعرقية، مؤكدا أن تركيا لن تسمح بتقسيم المنطقة أو إعادة رسم حدودها.

وفي كلمة ألقاها أردوغان أمس الاثنين خلال مأدبة إفطار مع السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة بمقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة أكد على "ضرورة أن يدرك أولئك الذين يسعون للاستفادة من عدم استقرار سوريا عبر تأجيج الانتماءات العرقية والدينية أنهم لن يحققوا أهدافهم".

وأضاف "لن نسمح بإعادة تشكيل منطقتنا وتقسيمها على أساس خرائط جديدة كما حدث قبل قرن".

وشدد أردوغان على "ضرورة عدم نسيان أن مصير من يلعبون دور المطايا في السيناريوهات الإمبريالية هم من يُلقى بهم جانبا في نهاية المطاف".

وأشار إلى أن مرحلة جديدة بدأت في سوريا بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، معتبرا أن أكبر أمانيهم هي بناء سوريا وتحقيق وحدة أراضيها ووحدتها السياسية وتعايش مختلف الأعراق والطوائف جنبا إلى جنب، وأن تكون مصدرا لثقة واستقرار جميع جيرانها.

عبء ثقيل

وأعرب الرئيس التركي عن تقديره جهود الإدارة الجديدة في بناء سوريا كما تمنى، مؤكدا مواصلة الدعم اللازم لها.

إعلان

وأوضح أن الصراع في سوريا أسفر عن مقتل مليون شخص خلال 13 عاما وخسائر تقترب من 500 مليار دولار، مؤكدا أنه من غير الممكن لأي دولة في العالم تحمّل هذا العبء الثقيل بمفردها.

ودعا أردوغان الجميع إلى تقديم الدعم القوي لجهود الشعب السوري لاستعادة بلاده عافيتها، مشددا على رفض تركيا إعادة تشكيل المنطقة وتقسيمها كما حدث قبل قرن.

وأضاف "إذا كنا لا نريد للتاريخ أن يكرر نفسه فإن الطريق الذي يجب اتباعه واضح، تركيا لديها القدرة على تحييد أي تهديد لأمنها من مصدره".

وشدد قائلا "نوصي الجميع بأن يفهموا أنه لا مكان للإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا، وأن يبنوا خططهم على هذا الأساس بدلا من اتباع أحلامهم الفارغة التي ستنتهي بخيبة أمل".

"القدس خط أحمر"

من جهة أخرى، حذّر الرئيس التركي من أن المسؤولين الإسرائيليين يلعبون بالنار عبر استفزازاتهم التي تستهدف المسجد الأقصى.

وأشار أردوغان إلى أن الشعب الفلسطيني استقبل شهر رمضان هذا العام بحزن وألم، إذ إن أكثر من 61 ألف روح فقدوها في غزة جراء هجمات إسرائيل.

وذكر أن الآمال التي أينعت مع وقف إطلاق النار المؤقت بدأت تذبل مرة أخرى بسبب المواقف الإسرائيلية المتغطرسة والتي لا تعترف بالقانون.

وأوضح أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلجأ إلى كل الوسائل لاستغلال اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة.

وأضاف "وكأن دعوات المسؤولين الإسرائيليين إلى ضم الضفة الغربية لم تكن كافية فإنهم يلعبون بالنار عبر استفزازاتهم التي تستهدف المسجد الأقصى"، وأكد "أذكّر مرة أخرى من يهمهم الأمر بأن قبلتنا الأولى المسجد الأقصى هي خط أحمر بالنسبة لنا".

وقال إنه لن يقدر أحد على اقتلاع أشقائنا في غزة من الأراضي التي ولدوا وترعرعوا فيها وضحوا بحياتهم من أجلها.

وأكد أردوغان أن تركيا تبذل كل الجهود الممكنة لضمان أن يعيش الفلسطينيون في غزة في أجواء من السلام والأمان على أرض وطنهم.

إعلان

وتابع "نحن في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحتى اليوم قمنا بإيصال نحو 100 ألف طن من المساعدات إلى غزة بدعم من الدول الصديقة".

وشدد الرئيس التركي على أن إسرائيل لا يمكنها أن تنعم بالسلام الذي تصبو إليه دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967.

مقالات مشابهة

  • حكم من جامع زوجته ناسيا أثناء الصيام.. داعية: صومه صحيح ولا كفارة عليه
  • جهود مكثفة لضبط المتهمين بالتعدى على شخص فى التبين
  • الاستماع لأقوال المصابين فى حادث تصادم الطريق الصحراوى
  • تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
  • إحالة 4 عاطلين للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالإتجار فى الأسلحة بالجيزة
  • لصوص لكن أغبياء.. صور نفسه بهاتف مسروق للتعرف على الفتيات فسقط بقبضة الأمن
  • أردوغان: لن نسمح بتقسيم المنطقة وإسرائيل تلعب بالنار في الأقصى
  • مقتل سائق اسعاف على يد شقيق زوجته في السليمانية
  • تحريات مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثتى زوجين فى مدينة 6 أكتوبر
  • التقرير الطبي يكشف سبب مصرع طالب قتله مالك محل فى بولاق الدكرور