بعد عاصفة دانيال.. سبب تحول لون مياه بحر بورسعيد إلى الأخضر (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمد إسماعيل، رئيس قسم علوم البحار بجامعة بورسعيد، سبب ظهور اللون الأخضر الملفت للانتباه على مياه شاطئ بورسعيد بعد الجدل الدائر حول هذا الأمر، خاصة بعد عاصفة دانيال، قائلاً "هذه ظاهرة طبيعية ولا يوجد منها خوف بأي شكل من الأشكال .. وهذا اللون نتيجة لتجمع الطحالب علي الشاطئ فقط".
أستاذ مناخ: دانيال عاصفة وليست إعصارًا (شاهد)وأضاف رئيس قسم علوم البحار بجامعة بورسعيد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء dmc" المذاع علي قناة "dmc" الفضائية، أن هذه الظاهرة محدودة في منطقة معينة جدا ما بين 5 إلي 20 متر فقط من الشاطئ، مشيراً إلى أن اللون الأخضر الذي ظهر غير ضار نهائيا وما هو إلا طحالب بحرية تم خروجها إلي الشاطئ عن طريق حدوث دومات.
وتابع رئيس قسم علوم البحار بجامعة بورسعيد أن الطحالب تتكاثر بشدة وبكثرة في وقت قليل وتنتشر بسهولة وتتحرك مع التيارات البحرية بسهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بورسعيد شاطئ بورسعيد الطحالب بوابة الوفد عاصفة دانيال
إقرأ أيضاً:
رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
محمد يحيى فطيرة
في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، برزت مواقف داعمة من مختلف دول ومحاور المقاومة، وعلى رأسها اليمن تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، أعادت صنعاء التأكيد على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيثُ أظهرت اليمن التزامها السياسي والعسكري بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمّة الإسلامية المركزية، وأن الوقوف مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي واجب ديني وأخلاقي، وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال يعبّر عن إرادة الأمّة الحرة، داعيًا شعوب العالم الإسلامي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل أشكالها.
أرسلت صنعاء رسائل تضامن واضحة عبر المسيرات الشعبية الكبرى التي شهدتها المدن اليمنية، حيثُ خرجت الحشود تهتف لفلسطين وتندد بالجرائم الإسرائيلية، كما استُخدمت المنابر الإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال.
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، اتّخذت اليمن خطوات جريئة تهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبرز ذلك في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي اقتربت من السواحل اليمنية، في رسالة واضحة أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولات لاستفزاز سيادتها أو دعم العدوان على شعوب المنطقة.
وقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية، تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، تقنيات متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لاستهداف حاملات الطائرات ومنها إبراهام لينكولن، و يو إس إس دوايت أيزنهاور، وترومان، وغيرها، والسفن الحربية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت هذه العمليات أن اليمن بات يمتلك قوة ردع قادرة على إحداث تغيير في معادلات القوة الإقليمية.
تأتي هذه المواقف اليمنية في إطار التحالف المتنامي بين قوى المقاومة في المنطقة، والذي يسعى إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية، وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن العدوان على غزة واليمن هو جزء من مشروع واحد يستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، لكن صمود المقاومة في فلسطين واليمن أثبت أن هذه الشعوب قادرة على تحقيق النصر.
ختامًا، أثبتت اليمن، قيادةً وشعبًا، أن الموقف المبدئي والداعم لقضايا الأمّة لا يتأثر بالحسابات السياسية أو الاقتصادية؛ فبينما تقف بعض الدول متفرجة أو منحازة للاحتلال، تصدح صنعاء بصوتها الحر، وتترجم مواقفها إلى أفعال تعزز من روح المقاومة وتزيد من عزلة المعتدين.