عاجل.. أزمة يد الزمالك تقترب من الحل "تطورات مثيرة"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
اقتربت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة شئون نادي الزمالك في الفترة الحالية، من حل أزمة وقف القيد عن الفريق الأول لكرة اليد بالقلعة البيضاء، لعودة الفريق إلى وضعه الطبيعي.
- تفاصيل أزمة يد الزمالك
وصرح حمادة عبدالباري رئيس جهاز كرة اليد بنادي الزمالك:" توجد إنفراجة على الأبواب في ملف أزمة النادي مع اتحاد كرة اليد، واللجنة التي تدير النادي تعمل بكل جهد لحل الأزمة.
وواصل عبدالباري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار:" الأيام الماضية شهدت ظهور لاعبو الزمالك بشكل أقوى في التدريبات، عن الأيام التي كنا نخوض فيها المباريات".
لوتارو مارتينيز يتصدر.. ترتيب هدافي الدوري الإيطالي 2023- 2024 "لم تحدث من قبل".. تطورات مثيرة في انتخابات الزمالكوأردف حمادة عبدالباري: " أسباب الاعتذار عن خوض بطولة إفريقيا فنيا، ولكن الاعتذار طبيعي لأننا تأهلنا بالفعل للسوبر الإفريقي ومن يفوز سيواجهنا وكان الاتفاق على الاعتذار وتقليل النفقات، والاتحاد الإفريقي أجرى اتصالات عديدة من أجل المشاركة ولكن كان هناك قرار".
وأختتم: " محترف الفريق السابق جيمس باركر، يتبقى له 108 ألف يورو من مستحقاته، وذلك سيعيق سفرنا غير، لأن الاتحاد الدولي يمنعنا من المشاركة خارجيًا إلا في حال سداد مستحقاته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك الزمالك قناة النهار لاعبو الزمالك الاتحاد الدولي مداخلة هاتفية انتخابات الزمالك الإعلامي أمير هشام
إقرأ أيضاً:
اضربه واعتذر له- كوميديا سياسية سودانية
اعتذار إلى مجرم حرب... حين تتحول الفظاعة إلى كوميديا سوداوية
في مسرحية لا يكتبها إلا خيال السخرية السودانية، تطل حركة العدل والمساواة بمشهد يُسجَّل في سجل "اللامعقول السياسي": اعتذار رسمي مُذهب ومخدوم بختم ذهبي، موجه إلى "البطل" أبو عاقلة كيكل، قائد مليشيا "درع الشمال"، الذي حوّل ولاية الجزيرة إلى ساحة لتجاربه في فنون الإبادة. وكأنهم يقولون: "عذرًا يا سيدي، بالغنا في نقد طريقة ذبحك للمدنيين... آسفين شديد!".
من تراجيديا الدم إلى كوميديا الاعتذارات: مسلسل الضحك على الجثث
الاعتذار هنا ما مجرد كلام ساكت، ده شغل تزيين للفظاعة. بدل يحاكموا زول سرق أرض وحرق أولاد صغار، قاعدين يرسلوا ليه خطابات ود ومحبة. "معليش، غلطنا لما ضربنا قواتك وأنت كنت بتطرد في الأهالي من قراهم!"... كأنو الحرب بين عصابتين اتخانقوا على نصيب العشاء، والجثث مجرد خلفية ديكورية للاجتماع!
مدرسة السودان في "أخلاقيات الحرب": اعتذر ثم اقتل، وكرر!
ساسة الحرب السودانيين برعوا في قلب المفاهيم: الدم بقى بطولة، والاعتذار للمجرمين بقى قمة التحضر. أما المساكين الماتوا؟ مجرد كومبارس. متين نسمع واحد يعتذر للغيوم لأن الدخان سوّد ليها وشها؟
الاعتذار لعبة أولاد المصارين البيض- منو القال المجرم بستنى غُفران؟
المفارقة المرة، أنو كيكل ما كان منتظر اعتذار من زول، المجرم البقتل بدم بارد ما فاضي لـ "آسفين". لكن جماعتنا جو من فوق راس الشعب، بيكتبوا اعتذارات ويدوروا في الشوارع وهم بيقنعوا العالم أنهم ناس حضاريين "بنعتذر حتى للزول القاتل"!
الضحك الأصفر- الاعتذار إهانة فوق الإهانة
كل كلمة في البيان كانت كف فوق كف للضحايا: أول مرة لما سحقوهم تحت جنازير المليشيات، وتاني مرة لما جوا يطلبوا منهم يبلعوا الاعتذار المسموم. لكن الشعب، البعرف يحول الوجع لصمود، ساكتب مذكراته بطريقتو: "سجل كل حاجة... الحساب جاي مهما طول الطريق".
نبوءة السخرية الأخيرة- لا واتساب ولا حبر ذهبي بينفع!
اليوم السخفاء عاملين زحمة وضحك، لكن بكرة يفاجئهم الزمن: كل اعتذار مكوج، حفرة جديدة تحت رجليهم. الشعب الراقص فوق قبور الطغاة زمان، عارف أنو اللعبة حتنتهي بأول محكمة شعبية... وما بينفعهم ختم ذهبي ولا ورق مزين.
مافي اعتذار بينقذهم. الشمس، الحاجبة دخان الحرائق، حتنكشف. وحيجي زمن تُدفن فيه الأكاذيب مع أصحابها... والشعب السوداني حيضحك آخِر حاجة، لكن حيضحك فوق قبور المجرمين.
zuhair.osman@aol.com