زعيم كوريا الشمالية يغادر إلى روسيا بقطار خاص
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ بعد ظهر الأحد متوجها إلى روسيا عبر قطاره الخاص، مؤكدة تقارير أفادت بأنه في طريقه لحضور قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت الوكالة إن برفقة كيم كبار المسؤولين الحكوميين، وبينهم عدد من العسكريين.
ولي العهد السعودي يصل إلى سلطنة عمان في زيارة خاصة منذ 3 ساعات السعودية والهند تعزّزان الشراكة الاستراتيجية بأكثر من 50 اتفاقية بقيمة 3.5 مليار دولار منذ 4 ساعات
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية حرس الشرف العسكري وحشود من المواطنين يرتدون ملابس داكنة وفساتين ملونة ويلوحون بالزهور والأعلام أثناء صعوده إلى القطار الأخضر الداكن الذي يعتقد أنه مصفح ويحمل معدات متخصصة أخرى.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت إن رحلة كيم إلى روسيا والاجتماع مع بوتين ستكون زيارة تتناول الكثير من الموضوعات.
وأشار بيسكوف إلى أن الموضوع الرئيسي للمحادثات سيكون العلاقات بين الدول المجاورة.
وأضاف «سنواصل تعزيز صداقتنا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حناء الصيام تشجع الأطفال على الصيام في الحدود الشمالية
عرعر
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزدان منطقة الحدود الشمالية بعادات رمضانية تشجيعية تساعد الأطفال على خوض تجربة الصيام الأولى، ومن بين هذه العادات نقش الحناء، الذي أصبح رمزًا احتفاليًا وتحفيزيًا للفتيات الصغيرات في أولى خطواتهن نحو الصيام.
وتحرص العديد من الأسر على نقش الحناء على أيدي الفتيات في الليالي الأولى من رمضان، في خطوة تهدف إلى تشجيعهن على الصيام بطريقة محفزة تجعل التجربة أكثر متعة، ويُنظر إلى الحناء على أنها رمز للفرح والمناسبات السعيدة، ما يعزز من شعور الأطفال بالحماس والفخر عند رؤية أيديهم المزينة بالرسومات الجميلة.
وقالت وجدان العنزي، وهي إحدى الأمهات في مدينة عرعر: اعتدنا منذ سنوات على رسم الحناء لبناتنا عند بدء صيامهن، فهي عادة جميلة تجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من الأجواء الرمضانية الخاصة بالكبار.
وأوضحت المواطنة عفاف الثويني أن هذه العادة لا تقتصر التأثير على الجانب الجمالي، بل تمتد إلى تعزيز القيم الدينية والاجتماعية في نفوس الأطفال، ويربطون الصيام بأجواء الفرح والاحتفال, مضيفًا أن هذه الأساليب التربوية الإيجابية تساعد الأطفال على الصيام تدريجيًا دون الشعور بالضغط، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للشهر الفضيل بروح معنوية مرتفعة.
وتُعد هذه العادات الجميلة جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لأهالي الحدود الشمالية، التي تمتزج الفرحة بالإيمان، ويترسخ حب العبادات في نفوس الأطفال من خلال تقاليد بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في بناء شخصيتهم الدينية والاجتماعية.