وسط أزمات محلية متفاقمة: نشر غسيل للمرتزقة يتعلق بتهريب الغاز المنزلي من صافر إلى الصومال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
الثورة /متابعات
اتهم مسؤول سابق في حكومة المرتزقة ، مسؤولاً في ما يسمى المجلس الرئاسي ونافذين بشركة صافر- مارب ، بالتورط في تهريب كميات كبيرة من أسطوانات الغاز المنزلي إلى الصومال، وسط أزمات محلية متفاقمة.
وأفصح الإعلامي أنيس منصور- في منشور على فيسبوك- عن معلومات جديدة وصفها بالصادمة لإحدى عمليات التهريب المنظمة التي يشرف عليها المرتزق صالح المقالح، مدير مكتب العميل المرتزق رشاد العليمي .
وأكد منصور، المستشار السابق في وزارة الإعلام التابعة للمرتزقة ، أن ما يتم تهريبه أسبوعياً يتراوح ما بين 10 إلى 15 ألف أسطوانة غاز لبيعها بالعملة الصعبة، بقيمة إجمالية يصل متوسطها الأسبوعي إلى نحو 545 ألف دولار، مقدراً ما يكسبه المقالح شهرياً من عمليات التهريب بنحو 1.8 مليون دولار، من خلال تهريب 60 ألف أسطوانة غاز منزلي شهرياً، حسب قوله.
وأوضح أن ما وصفه بالفساد والتهريب والعبث بمقدرات الغاز المحلي يجرى في ظل أزمة الغاز الخانقة التي تمر بها بعض المحافظات اليمنية ومنها مارب النفطية والغازية، حيث تشهد أزمة مشتقات متفاقمة منذ أسابيع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
كشفت دراسة دولية عن أن ألمانيا تواجه اليوم أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة نتيجة اعتمادها على نجاحاتها الماضية لفترة طويلة للغاية. ووفقا لـ"مؤشر بيرغروين للحوكمة"، فإن الرضا عن الذات الذي تكرس خلال حقبة المستشارة السابقة أنجيلا ميركل هو ما يعوض القصور الحالي في البلاد.
أعد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا ومعهد بيرغروين للأبحاث ومدرسة هيرتي، وهي جامعة خاصة في برلين. وقال إدوارد كنودسن، معدّ الدراسة، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الطبيعة البنيوية العميقة للمشكلات التي تواجهها ألمانيا"، مشيرا إلى أن الحلول تتطلب تغييرات هيكلية واسعة، وأن "استبدال حزب حاكم بآخر ليس بالضرورة هو الحل".
ووفقا لتحليل الباحثين، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى العقد الأول من القرن الـ21، حين كانت ألمانيا تتمتع بموارد وفيرة وقيادة سياسية مستقرة، إلا أنها اختارت نهج الترقب بدلا من الاستعداد لمواجهة الصدمات المستقبلية، وهو ما جعلها اليوم تفتقر إلى المرونة في التعامل مع التحديات المستجدة.
4 أسباب رئيسية للأزمةحدد التقرير 4 عوامل رئيسية للأزمة الحالية التي تمر بها ألمانيا:
نقص الاستثمار: أسهم نقص الاستثمار في تباطؤ النمو الاقتصادي الألماني وتفاقم الفجوات الاجتماعية. أزمة الهجرة: تشكل الهجرة إلى ألمانيا تحديا معقدا، حيث إنها تعد ضرورية للحفاظ على النمو الاقتصادي في ظل شيخوخة المجتمع الألماني من ناحية، لكنها من ناحية أخرى أصبحت مصدرا رئيسيا للصراع السياسي الداخلي. اعتماد ألمانيا المتزايد على دول أخرى: خاصة فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، إذ أدى هذا الاعتماد، كما في حالة الغاز الروسي، إلى تداعيات سلبية على استقرار الاقتصاد. الركود الاقتصادي: أدى الركود الاقتصادي الأخير إلى إضعاف التوافق السياسي داخل البلاد وزيادة التوترات الاجتماعية. إعلان تراجع الرقابة الديمقراطيةاستند التحليل إلى مجموعة متنوعة من البيانات والدراسات، التي أظهرت أن مؤشر "الرقابة الديمقراطية" انخفض من 100 في عام 2011 إلى 93 في عام 2021، مما يعكس تراجعا تدريجيا في جودة الحوكمة السياسية في ألمانيا.
ويؤكد الباحثون أن التعامل مع هذه الأزمة لا يمكن أن يقتصر على تغييرات سياسية سطحية، بل يتطلب إصلاحات هيكلية طويلة الأمد لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو والاستقرار.