صدى البلد:
2024-09-07@18:12:19 GMT

الهند تفرض رسوم إغراق على الصلب الصيني

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

أعلنت الهند فرض رسوم إغراق على بعض واردات الصلب الصيني لمدة 5 سنوات، وفقا لبيان حكومي، نقلت وكالة “سي إن بي سي عربية” نسخة منه.

وفي 4 سبتمبر 2023، قال وزير الصلب الهندي، ناغيندرا ناث سينها، إن نيودلهي تراقب وضع واردات الصلب بعد أن أثارت صناعة الصلب مخاوف بشأن الإغراق المحتمل من قبل البائعين الصينيين.

وخلال الفترة من أبريل إلى يوليو؛ كانت الصين ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الهند، بعد كوريا الجنوبية، حيث باعت 0.

6 مليون طن متري، بزيادة قدرها 62%عن نفس الفترة من العام السابق.

وإجمالاً، استوردت الهند مليوني طن متري من الفولاذ النهائي خلال هذه الفترة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2020 وبزيادة 23% عن العام السابق. وقامت الصين، أكبر منتج للصلب في العالم، بتصدير لفائف أو صفائح مدرفلة على البارد إلى الهند.

ومنذ عدة أشهر، يبدي المسؤولون الهنود مخاوف من تزايد حالات الإغراق في الأسواق، إذ قال مسؤولون في الصناعة ومحللون في يوليو الماضي، إن التجار الهنود يشترون الصلب الصيني بخصم كبير، مما أثار مخاوف المنتجين الهنود قبل زيادة موسمية في الطلب المحلي.

وأضافوا أن المشترين الهنود، الذين يجذبهم تخفيضات تتراوح بين 30 إلى 50 دولارًا للطن على بعض منتجات الصلب الصينية يزيدون من طلبات الاستيراد.

وقال المسؤولون والمحللون إن التجار الهنود يشترون من الصين خامات الصلب المستخدمة في السيارات والبناء، وهي المحركات الرئيسية للطلب المحلي على الصلب. مشيرين إلى أن "الصينيون يقدمون تخفيضات لأن الأسواق الأخرى ليست في وضع جيد، بينما تشهد السوق الهندية نموا جيدا في قطاعي السيارات والبناء ".

وقال مسؤول في إحدى شركات تصنيع الصلب الهندية الكبرى، لرويترز، في ذلك الوقت، إن التجار بالقرب من المدن الساحلية في ولاية أوديشا الشرقية وولاية غوجارات الغربية يجدون أن استيراد الصلب من الصين أرخص من الإنفاق على الشحن المحلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلب الهند واردات الصلب

إقرأ أيضاً:

خطة ترامب لتعزيز التصنيع المحلي.. طموح مشروع أم حرب مرتقبة؟

تعهد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، دونالد ترمب، لنخبة رجال الأعمال في نيويورك بأنه "سيحول أميركا مرة أخرى إلى قوة عظمى عالميا في مجال التصنيع".

وفي سعيه للقيام بذلك، فقد كشف تقرير نشرته صيفة "فاينانشيال تايمز" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن ترامب سيعمل على تخفيض معدل ضريبة الشركات من 21 بالمئة إلى 15 بالمئة للشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة، وسيوسع التعريفات الجمركية على السلع المصنعة في الخارج.

وقد أثار الاقتراح تساؤلات فورية من خبراء الاقتصاد وقادة الشركات وغيرهم، بحسب التقرير، وكان من بين التساؤلات.. ما هو المنتج الذي يعد مصنوعا في أميركا؟ وهل ستحفز خطته التصنيع، أم ستطلق حربا تجارية مكلفة؟

خلال أحدى خطاباته السابقة، قال ترامب إن الجهات المستفيدة من هذا القرار ستكون "فقط للشركات التي تصنع منتجاتها داخل أميركا".

وأضاف ترامب: "إذا قمت بالاستعانة بمصادر خارجية أو نقل العمال الأميركيين إلى الخارج أو استبدالهم، فلن تكون مؤهلا للحصول على أي من هذه الفوائد. في الواقع، سوف تدفع تعريفة جمركية كبيرة للغاية عندما يأتي المنتج من بلد آخر".

وبحسب تقرير "فاينانشيال تايمز"، فإن بعض خبراء الاقتصاد يرون اقتراح ترامب الجديد "مثيرا للجدل"، على الرغم من صعوبة الحكم عليه دون توافر المزيد من التفاصيل.

ورغم أن القرار من شأنه أن يدفع الدول الأخرى لفرض تعريفات جمركية على البضائع الأميركية، ولكن قد يكون للاقتراح آثار سلبية داخلية.

وقالت ريبيكا كايسار، خبيرة قانون الضرائب والأستاذة في كلية الحقوق بجامعة فوردهام، ومسؤولة سابقة بوزارة الخزانة في إدارة بايدن: "جزء من المشكلة هو مراقبة تعريف ما يشكل التصنيع المحلي".

 وقالت كايسار إن بعض الشركات استفادت من قرار مماثل أعلنه ترامب في فترته السابقة، وتحديدا عام 2017، إذ تمكنت الشركات التي لا يُنظر إليها عادةً على أنها شركات مصنعة من الاستفادة أيضا، "بما في ذلك ستاربكس، لأن تحميص الحبوب يعد تصنيعًا!".

وفي إحدى القضايا آنذاك، تمكنت شركة تقوم بتجميع الشوكولاتة والجبن لسلال الهدايا من إثبات أن هذا يعد نشاطًا تصنيعيًا وبالتالي مؤهلاً للإعفاء أو الاستفادة من قرار ترامب السابق.

وأضافت كيسار: "هناك الكثير من الحيل التي يمكن للشركات الاستفادة منها".

وفي حين لم يذكر ترامب ما هي حصة المنتج التي يجب أن تكون مصنوعة في الولايات المتحدة للتأهل للإعفاء الضريبي، فقد اقترح أنها ستكون عالية.

وقال: "رسالتي بسيطة: اصنع منتجك هنا في أميركا وفي أميركا فقط. لن يتم استغلالنا بعد الآن".

واقترح ترامب يوم الخميس تدابير إضافية لتعزيز التصنيع المحلي والبحوث المؤسسية، بما في ذلك الشطب الفوري للنفقات الرأسمالية وتوسيع الائتمان الضريبي للبحث والتطوير.

من جانبه، قال ستيفن براون، نائب كبير خبراء الاقتصاد في أميركا الشمالية في شركة كابيتال إيكونوميكس، وهي شركة تحليل واستشارات، إن اقتراح ترامب قد يعزز من الأعباء الإدارية خلال فترة رئاسته، إضافيًا من خلال مطالبة الشركات بإثبات مصدر مكوناتها الأساسية.

وقال إن هذا سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لمصنعي المعدات المعقدة، مثل الآلات، كما أنه صعب أيضا على الشركات الصغيرة.

مقالات مشابهة

  • في اللحظات الأخيرة.. كشف سرقة 8 آلاف درهم
  • الكيلو بـ 10 جنيهات.. بطاطس وزارة الزراعة تحارب جشع التجار
  • ⭕️ عقب لقائه عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني – البرهان يعبر عن تقدير السودان لمواقف الصين الداعمة للسودان في المحافل الدولية والإقليمية
  • تأمين صحي لـ "بدالي التموين".. غرفة الجيزة تعرض طلبات التجار على وزير التموين
  • خطة ترامب لتعزيز التصنيع المحلي.. طموح مشروع أم حرب مرتقبة؟
  • سعر خام الحديد يهبط وسط تحذيرات من تلاشي الزخم
  • واشنطن تستعد لعرقلة استحواذ "نيبون ستيل" اليابانية على شركة الصلب الأمريكية
  • تشاي جون: العلاقات بين الصين وإفريقيا شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية
  • شركة توسيالي تستثمر في أكبر مجمع للحديد المختزل المباشر (DRI) في العالم
  • الرئيس الصيني: سنطلق تدريبات ودوريات عسكرية مشتركة بين الصين وإفريقيا