الهند تفرض رسوم إغراق على الصلب الصيني
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت الهند فرض رسوم إغراق على بعض واردات الصلب الصيني لمدة 5 سنوات، وفقا لبيان حكومي، نقلت وكالة “سي إن بي سي عربية” نسخة منه.
وفي 4 سبتمبر 2023، قال وزير الصلب الهندي، ناغيندرا ناث سينها، إن نيودلهي تراقب وضع واردات الصلب بعد أن أثارت صناعة الصلب مخاوف بشأن الإغراق المحتمل من قبل البائعين الصينيين.
وخلال الفترة من أبريل إلى يوليو؛ كانت الصين ثاني أكبر مصدر للصلب إلى الهند، بعد كوريا الجنوبية، حيث باعت 0.
وإجمالاً، استوردت الهند مليوني طن متري من الفولاذ النهائي خلال هذه الفترة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2020 وبزيادة 23% عن العام السابق. وقامت الصين، أكبر منتج للصلب في العالم، بتصدير لفائف أو صفائح مدرفلة على البارد إلى الهند.
ومنذ عدة أشهر، يبدي المسؤولون الهنود مخاوف من تزايد حالات الإغراق في الأسواق، إذ قال مسؤولون في الصناعة ومحللون في يوليو الماضي، إن التجار الهنود يشترون الصلب الصيني بخصم كبير، مما أثار مخاوف المنتجين الهنود قبل زيادة موسمية في الطلب المحلي.
وأضافوا أن المشترين الهنود، الذين يجذبهم تخفيضات تتراوح بين 30 إلى 50 دولارًا للطن على بعض منتجات الصلب الصينية يزيدون من طلبات الاستيراد.
وقال المسؤولون والمحللون إن التجار الهنود يشترون من الصين خامات الصلب المستخدمة في السيارات والبناء، وهي المحركات الرئيسية للطلب المحلي على الصلب. مشيرين إلى أن "الصينيون يقدمون تخفيضات لأن الأسواق الأخرى ليست في وضع جيد، بينما تشهد السوق الهندية نموا جيدا في قطاعي السيارات والبناء ".
وقال مسؤول في إحدى شركات تصنيع الصلب الهندية الكبرى، لرويترز، في ذلك الوقت، إن التجار بالقرب من المدن الساحلية في ولاية أوديشا الشرقية وولاية غوجارات الغربية يجدون أن استيراد الصلب من الصين أرخص من الإنفاق على الشحن المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلب الهند واردات الصلب
إقرأ أيضاً:
باكستان تطلب زيادة قيمة اتفاق تبادل عملات مع الصين 10 مليارات يوان
قال وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب إن باكستان تقدمت بطلب إلى الصين لزيادة اتفاقية تبادل عملات سارية بمقدار 10 مليارات يوان (1.4 مليار دولار)، متوقعا أن تصدر إسلام آباد سندات باندا قبل نهاية العام.
ونقلت رويترز عن أورنجزيب قوله على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن إن باكستان لديها بالفعل اتفاقية تبادل عملات بقيمة 30 مليار يوان (4.1 مليارات دولار).
وقال: "من وجهة نظرنا، الوصول إلى 40 مليار يوان (5.5 مليارات دولار) سيكون موقعا جديا للتحرك نحوه… لذا تقدمنا بهذا الطلب للتو".
ويروج بنك الشعب الصيني لاتفاقيات تبادل للعملات مع مجموعة من الاقتصادات الناشئة، منها الأرجنتين وسريلانكا.
تنويع الاقتراضوأحرزت باكستان تقدما في إصدار أول سندات باندا لها، وهي سندات دين تصدر في السوق المحلية الصينية، مقومة باليوان.
وقال الوزير الباكستاني إن المحادثات مع رئيسي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية والبنك الآسيوي للتنمية، وهما الجهتان المقرضتان المستعدتان لتقديم تعزيزات ائتمانية للإصدار، كانت بناءة.
وأضاف: "نريد تنويع قاعدة اقتراضنا، وأحرزنا تقدما جيدا في هذا الصدد.. ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام من الخروج بأول إصدار سندات".
إعلانفي الوقت نفسه توقع أورنجزيب أن يصدق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في أوائل مايو/أيار المقبل على اتفاق على مستوى الخبراء بشأن قرض جديد بقيمة 1.3 مليار دولار في إطار برنامج يتعلق بالمرونة المناخية، بالإضافة إلى التصديق على المراجعة الأولى لبرنامج الإنقاذ الجاري بقيمة 7 مليارات دولار.
وستتيح موافقة مجلس إدارة صندوق النقد الدولي صرف شريحة بقيمة مليار دولار بموجب البرنامج، الذي بدأته باكستان مع الصندوق عام 2024 ولعب دورا رئيسيا في استقرار الاقتصاد الباكستاني.
وعند سؤال الوزير عن التداعيات الاقتصادية للتوتر مع الهند في أعقاب مقتل 26 في موقع سياحي في وقت سابق من هذا الشهر، قال أورنجزيب إن التوتر "لن يكون مفيدا".
وأثار الهجوم حالة من الغضب والحزن في الهند، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان التي تتهمها نيودلهي بتمويل الإرهاب وتشجيعه في كشمير، وهي منطقة يتنازع عليها الجانبان وخاضا حربين بشأنها.
وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان سلسلة من الإجراءات المتبادلة، حيث أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية وعلقت الروابط التجارية، في حين علقت الهند معاهدة نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم مياه نهر السند وروافده.
وتوقع أورنجزيب نموا بنحو 3% في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران 2025 وأن يتراوح بين 4 و5% في العام المقبل مع توقعات ببلوغه 6% بعد ذلك.