مجلس عمالة الدار البيضاء يساهم بملياري سنتيم لفائدة ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلن مجلس عمالة الدار البيضاء، اليوم الإثنين، تخصيصه دعما ماليا يقدر بـ20 مليون درهم، تحول للحساب الخاص لدى الخزينة المتعلق بصندوق تدبير الآثار المترتبة عن الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية منذ الثامن من شتنبر 2023 بإقليم الحوز.
بينما أعلن مجلس جهة الدار البيضاء، أنه سيخصص مبلغا ماليا لهذا الحساب بدون أن يحدد قيمته.
وأبرز مجلس جهة الدار البيضاء سطات، أنه سيعمل على “تمويل دراسة وبحث علمي لبلورة نظام مباني ملائم لطبيعة المناطق المهددة بالزلازل بشراكة مع الجامعات والمعاهد المختصة المتواجدة بتراب الجهة”.
في المقابل مجلس جماعة الدار البيضاء، لم يعلن عن تنظيم أي مبادرة أو تبرع لفائدة الحساب المخصص لتدبير الآثار المدمرة لزلزال الحوز.
وانخرط عدد كبير من البيضاويين في حملة للتضامن مع ضحايا الزلزال والذي تسبب في تسجيل العديد من القتلى والجرحى.
وعقب تداول صور ومقاطع فيديو تظهر حجم الخسائر التي تسبب فيها الزلزال، سارع سكان الدار البيضاء، ليؤكدوا تضامنهم مع الضحايا ويعبروا عن استعدادهم لتقديم العون والمساعدة.
المتاجر الكبرى في المدينة الميتروبولية امتلأت عن آخرها بمواطنين يقتنون الحاجيات الأساسية كل بإمكانياته المادية، ويرسلونها عبر عشرات الشاحنات.
كلمات دلالية الدار البيضاء تضامن زلزال الحوز مجلس المدينةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء تضامن زلزال الحوز مجلس المدينة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
بعد تكريمها من حاكم دبي.. سمر نديم: كنت حريصة على تشريف مصر بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت سمر نديم، الفائزة بجائزة مبادرة صناع الأمل في دورتها الخامسة، على تكريمها من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك ضمن مبادرة «صناع الأمل»، وحصولها على تمويل بمليون درهم، مؤكدة أنها حرصت على رفع علم مصر عاليا ليرفرف على الأراضي الإماراتية عقب تكريمها وتشريف الدولة المصرية بالخارج.
وقالت "نديم"، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد"، إن جهودها انطلقت من مبادرات فردية لتقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجًا، وشملت مساعداتها النساء الأرامل والمطلقات، ودعم أصحاب القدرات الخاصة، و إيواء كبار السن الذين لا مأوى لهم، موضحة أن مبادرة "صناع الأمل" تستهدف في المقام الأول نشر ثقافة الأمل والتفاؤل، وتسليط الضوء على الأفراد الذين يكرسون جهودهم لخدمة مجتمعاتهم.
وعن بدايات رحلتها في العمل الخيري، أوضحت أنها بدأت بحالة إنسانية تحتاج إلى مساعدة، فشاركت قصتها عبر حسابها الشخصي، داعية أهل الخير للمساهمة في تقديم الدعم، وبفضل تفاعل المتبرعين، وتوسع نطاق مساعداتها حتى شعرت أن الله اختصها لخدمة الآخرين ونشر ثقافة الخير في المجتمع، ومع ازدياد الحالات التي تحتاج إلى المساعدة، وسعت نطاق عملها ليشمل رعاية كبار السن بلا مأوى إلى جانب دعم أصحاب القدرات الخاصة والأرامل والمطلقات.
وأشارت إلى أنها تعاونت مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، الذي اقترح عليها إنشاء دار متخصصة لإيواء كبار السن المشردين، بهدف توفير مأوى ورعاية متكاملة لهم، ومن خلال تبرعات أهل الخير تم تجهيز الدار بالأثاث اللازم وتهيئتها لاستقبال الحالات الإنسانية الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن الدار تعمل وفق إجراءات قانونية مُنظمة، حيث يتم استقبال المشردين عبر محاضر إثبات حالة، ثم توفير فرق طبية متخصصة لتقييم أوضاعهم الصحية والنفسية قبل نقلهم إلى الدار، وبعد ذلك يتم عزل الحالات الجديدة في غرف مخصصة لحين تعافيهم، ومن ثم دمجهم في الدار لتلقي الرعاية المناسبة، منوهة بأنهم نجحوا في إعادة عشرات المشردين إلى ذويهم بعد التأكد من التزام أسرهم برعايتهم، وتسليمهم رسميًا بمحاضر موثقة و تعهدات قانونية.