رودي فولر في لباس المنقذ لألمانيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يرتدي المهاجم الدولي السابق والمدير الرياضي الحالي للاتحاد الألماني لكرة القدم رودي فولر في سن الـ 63 عاماً لباس المنقذ لـ «دي مانشافت» الرازح تحت وزن ثقل الهزائم، بداية كمدرب مؤقت بمواجهة فرنسا ودياً اليوم، ولاحقا لإيجاد بديل للمدرب هانزي فليك المُقال من مهامه الأحد.
وسيتولى فولر المهام الفنية ربما لمرة واحدة فقط، بمواجهة منتخب «الديوك» في القمة منذ عقد من الزمن حيث وصل إلى نهائي كأس أوروبا 2016 وتوج بمونديال روسيا 2018 وبدوري الأمم الأوروبية 2021، وحل ثانيا في مونديال قطر 2022.
يُعتبر المدرب ديدييه ديشان عراب هذه الانجازات، وهو الذي يعرف جيداً فولر، زميله السابق في مرسيليا والذي تقاسم معه انجاز الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993.
وجد الاتحاد الألماني نفسه أمام خيار وحيد تمثل بالاستعانة بفولر بعد اقالة فليك، في قرار نادر في التاريخ الغني بالانجازات للكرة الألمانية، عقب الخسارة المذلة أمام اليابان 1-4 ودياً السبت في فولفسبورغ والتي كانت فازت عليها ايضاً 2-1 في مونديال قطر العام الماضي.
ويلعب فولر، الفائز بمونديال إيطاليا 1990 مع منتخب بلاده، دور المنقذ مرة جديدة، فبعد الخروج من دور المجموعات في كأس أوروبا في بلجيكا وهولندا عام 2000، بعد 4 أعوام على التكريس القاري في انكلترا، عينه الاتحاد الالماني مدربا مؤقتا لمدة عام بعد استقالة إريك ريبيك، لحين تسلم خليفته المعين كريستوف داوم مهامه حيث كان ما زال مرتبطاً بعقد مع نادي باير ليفركوزن.
من ناحيتها، تلعب فرنسا بضيافة ألمانيا بعدما شارفت التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس أوروبا بفوزها بمبارياتها الخمس الأولى في التصفيات، ومن دون أن تهتز شباكها.
ويواجه منتخب «الديوك» منافساً تعرض لأربع هزائم في مبارياته الخمس الأخيرة، على أمل أن يخرج فائزاً من اللقاء الذي يحمل الرقم 33 في تاريخ المنتخبين بعدما عانى لعقود من الزمن من سطوة اللاعبين الالمان، وتحديدا من إشبيلية 1982 حتى ماراكانا 2014.
في استحقاقه الاول أمام رجال ديشان، كان قرار فولر الأول كمدرب موقت الأكثر حكمة، حيث فضّل انتقال افراد المنتخب بالحافلة من فولفسبورغ إلى دورتموند الإثنين بدلاً من استخدام القطار. فالقطار الذي كان مخططا له لم يتوقف في فولفسبورغ.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاتحاد الألماني
إقرأ أيضاً:
رقم تاريخي سلبي للسعودية أمام البحرين
استهل المنتخب السعودي مشواره ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26"، بخسارة أمام نظيره البحريني 2-3، اليوم الأحد، لحساب الجولة الأولى في المجموعة الثانية من دور المجموعات للمسابقة.
جاء هذا الفوز ليسجل به المنتخب السعودي رقماً سلبياً أمام البحرين، إذ تعد هذه المرة الأولى في تاريخ لقاءات المنتخبين بكأس الخليج التي يحقق فيها المنتخب البحريني فوزاً للمرة الثانية توالياً أمام "الأخضر".
وكانت البحرين حسمت آخر مواجهة جمعت بين المنتخبين في كأس الخليج عندما فازت بهدف نظيف في نهائي نسخة عام 2019، وهو الانتصار الذي منح البحرين أول ألقابها الخليجية.
أول رد فعل من رينارد بعد الهزيمة أمام البحرين - موقع 24أكد المدير الفني للمنتخب السعودي، الفرنسي هيرفي رينارد، أن لاعبي فريقه افتقدوا اللعب بروح كبيرة أمام البحرين، مشيراً إلى الوضع ليس جيداً ويحتاج لتكثيف العمل.ولم يسبق للمنتخب السعودي أن خسر في مباراتين متتاليتين أمام البحرين، إذ يملك تفوقاً رقمياً بـ10 انتصارات مقابل 6 انتصارات للبحرين بعد الفوز اليوم، فيما حسم التعادل 4 لقاءات.
وبتلك النتجة حصد منتخب البحرين أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليتصدر الترتيب بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه المنتخب العراقي، المتساوي معه في نفس الرصيد من النقاط، عقب فوزه 1-0 على اليمن، في الجولة ذاتها في وقت سابق اليوم.
وفي المقابل بقي منتخب السعودية بلا رصيد من النقاط في المركز الثالث بترتيب المجموعة.
يذكر أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان للأدوار الإقصائية في المسابقة.