دعم بحريني للتعاون الدولي في استدامة المياه
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ترأس الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد أمس، بقصر القضيبية. في بداية الاجتماع أكد المجلس على أهمية الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023-2024، والتي تعكس اهتمام جلالته المستمر بالتعليم لدوره في التنمية المستدامة، مشيرًا المجلس إلى ما شكلته الكلمة السامية من حافز للهيئتين التعليمية والإدارية بمختلف المراحل التعليمية لبذل المزيد من الجهد وللطلبة لزيادة السعي من أجل التفوق وتحقيق أفضل النتائج.
كما هنّأ المجلس الفائزين بجائزة اليونسكو-الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مشيدا بدور هذه الجائزة وأهدافها التي تأتي في سياق حرص مملكة البحرين على المساهمة في تطوير المشاريع التعليمية العالمية ومساندة جهود اليونسكو في هذا الجانب، واطلع المجلس في هذا الصدد على تقرير مرفوع من وزير التربية والتعليم. وبمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية، نوّه مجلس الوزراء بالنهج الوطني لمملكة البحرين وما يحظى به من دعم حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. بعد ذلك، أشاد المجلس بتوجيه حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة الى المتضررين من الزلزال في المملكة المغربية الشقيقة، معربًا عن أصدق تعازيه ومواساته للمغرب ملكًا وحكومةً وشعبًا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب عددًا من المناطق والأقاليم المغربية، وعن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل. بعدها أعرب المجلس عن ترحيب مملكة البحرين بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة عن مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وذلك خلال كلمة ألقاها سموه في أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند، مشيرًا إلى أن هذا الممر الاقتصادي سوف يسهم في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول العالم كافة، وخلق المزيد من الفرص النوعية الواعدة لمملكة البحرين والمنطقة. كما رحّب المجلس بإعلان صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة تأسيس السعودية منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، مؤكدًا دعم مملكة البحرين لتعزيز التعاون الدولي في مجالات استدامة المياه ومنها استضافتها مؤخرًا للمؤتمر العالمي للمياه والطاقة وتغير المناخ الذي أقيم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء. بعدها قرر المجلس ما يلي: أولاً: الموافقة على المذكرات الآتية: 1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قانون بالموافقة على انضمام مملكة البحرين إلى المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة. 2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول عدد من مشروعات مذكرات التفاهم بشأن المشاورات السياسية بين مملكة البحرين وعدد من الدول الصديقة. 3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مذكرة التفاهم بين كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) ومركز التدريب WISC International. 4. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 3 اقتراحات برغبة واقتراح بقانون مقدمة من مجلس النواب. بعدها استعرض المجلس المذكرات الآتية: 1. مذكرة اللجنة الوزارية للخدمات المجتمعية حول نتائج تطبيق قرار حظر العمل فترة الظهيرة خلال فصل الصيف 2023، إذ بلغت نسبة الالتزام 99.9%. 2. مذكرة وزيرة التنمية المستدامة حول الاستعدادات للمشاركة في قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري. ثم أخذ المجلس علما من خلال التقرير الوزاري بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير المواصلات والاتصالات إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس مجلس الوزراء مملکة البحرین آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.