860 حافلة في المدارس الحكومية مطلع العام الدراسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في اليوم الثاني من بدء العام الدراسي للهيئات التعليمية والإدارية، رتبت المدارس أولوياتها قبل بدء دوام الطلاب والطالبات يوم الأحد المقبل الموافق 17 سبتمبر الجاري، فيما أوجز عدد من مديري المناطق التعليمية مشكلات الاستعداد بأعمال الصيانة فقط وهي مشكلة طفيفة –على حد قولهم- في بعض المدارس القديمة فقط، نظراً لعدم توافر عقود الصيانة بعد في أي من المناطق التعليمية.
وأبلغ مديرو المناطق لوزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل المانع خلال جولاته التفقدية على أكثر من منطقة، بأن «الكتب المدرسية والاثاث والتغذية لرياض الأطفال والحافلات وعمالة التنظيف متوافرة وإن كانت بنسب متفاوتة ولا مشكلات في هذا الجانب» مؤكدين أن أول يومين لبدء دوام الهيئة التعليمية والادارية لم يشهدا أي بلاغ عن وجود أعطال أو نقص.
يذكر أن عقود الصيانة انتهت في المناطق التعليمية كافة، وقد طرحت الوزارة عقوداً جديدة لا تزال في مراحلها الأخيرة في ديوان المحاسبة ومن المتوقع أن يتم توقيعها قريباً، لكن حتى وإن تمت ترسيتها فهناك فترة زمنية للشركات تسمى ( فترة توريد) قبل دخول عمالة الشركات للمدارس وإجراء الصيانات اللازمة لها.
إلى ذلك كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية لـ«الراي» عن توفير نحو 860 حافلة لنقل طلبة المدارس وتشمل 3 مناطق تعليمية ومدارس التربية الخاصة والتعليم الديني والمساكن الداخلية، فيما توجد مناقصة أخرى في طور التوقيع للمناطق التعليمية المتبقية لكن قد تدخل حافلاتها الخدمة مطلع الفصل الدراسي الثاني.
وبيّن المصدر أن جميع الحافلات مزودة بنظام تتبع للحماية الأمنية، فيما بدأت إدارة نظم المعلومات في الوزارة بإعداد المواصفات والشروط الخاصة لطرح مناقصة كاميرات مراقبة داخل الحافلات تقوم الإدارة من خلالها بضبط عملية نقل الطالبات وتلافي أي سلبيات أو حوادث محتملة، مؤكداً أن المناقصة المشار إليها جاءت بناء على طلب وزير التربية السابق الدكتور حمد العدواني لكن قد تدخل الخدمة مطلع الفصل الدراسي الثاني أو في العام المقبل.
وأوضح المصدر أن تركيب الكاميرات في الحافلات المدرسية هو توجه أعلن عنه الوكيل المساعد الأسبق للشؤون المالية يوسف النجار بسبب بعض حالات التحرش التي قام بعها بعض السائقين تجاه طالبات في المدارس الثانوية وتم اتخاذ الاجراء اللازم في شأنهم وفرض غرامات مالية على الشركة المتعهدة بسبب هذه الحوادث حيث استغنت عن خدمات السائقين ودفعت مبالغ التعويض للوزارة.
توقيت الدوام المدرسي… قيد الدراسة
لتلافي الازدحامات المرورية التي تنشأ مطلع كل عام دراسي، تبحث وزارة التربية التوقيت الأنسب للدوام المدرسي من خلال مقترحات عدة قيد الدراسة منها الفصل بين المرحلة التعليمية والأخرى بفاصل زمني يتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة بين المرحلة التعليمية والأخرى وذلك في المراحل التعليمية الثلاثة، فيما يبقى دوام رياض الأطفال كما هو في السابق من 7:30 صباحاً إلى 12:20 ظهراً.
وأكد مصدر لـ«الراي» أن مقترح الوزارة المشار إليه يأتي بعد إلغاء الاجتماع المزمع عقده خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولي الوزارة وديوان الخدمة المدنية لبحث آلية الدوام المرن، حيث منح الأخير الجهات الحكومية كافة حرية اختيار التوقيت الأنسب لها، مرجحاً أن يصدر قطاع التعليم العام خلال اليومين المقبلين نشرة بتوقيت اليوم الدراسي متضمنة مواعيد الدوام والفاصل الزمني بين المراحل التعليمية الثلاثة.
وفي ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية، أكد المصدر أن دوام الموظفين سيستمر على النمط السابق وفق المواعيد الثلاثة المعتمدة مع فترة السماح المقررة للموظف في بداية الدوام بواقع 30 دقيقة والمقررة للإناث في نهاية الدوام بواقع 15 دقيقة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: المناطق التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. ارتفاع وفيات الكوليرا في تعز إلى 52 حالة
أعلنت السلطات الصحية اليمنية، ارتفاع وفيات الكوليرا في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، إلى 52 حالة منذ مطلع العام الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز تيسير السامعي، إن وفيات الكوليرا في المحافظة ارتفعت إلى 52 حالة منذ مطلع العام الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عن السامعي قوله إن" حالات الإصابة بالمرض في المحافظة ارتفعت إلى 8 آلاف و461 حالة".
وأشار السامعي إلى أن من بين الإصابات 1382 حالة مؤكدة بالفحص المخبري.
وحث المسؤول الصحي المواطنين على ضرورة اتباع وسائل الوقاية اللازمة للحد من انتشار الوباء.
ودعا المنظمات الدولية إلى التدخل السريع لدعم السلطات الصحية اليمنية من أجل السيطرة العاجلة على انتشار وباء الكوليرا.
وكانت السلطات الصحية في تعز أعلنت الأربعاء الماضي رصد 48 وفاة بمرض الكوليرا في المحافظة منذ مطلع العام الجاري 2024 وسط تزايد ملحوظ في الحالات.
وتعد تعز أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان، وتعاني من حصار مستمر يفرضه الحوثيون المدعومون من إيران على معظم منافذها منذ عشر سنوات.
ويعاني القطاع الصحي في اليمن بشكل عام تدهورا حادا جراء تداعيات الحرب المستمرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ نحو عشر سنوات.