تفاصيل صادمة بشأن مصرع فتاة على يد شاب بالشارع في بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شهد حي المناخ بمحافظة بورسعيد، في الساعة الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، جريمة قتل فتاة على يد شاب في الشارع، أمام مسجد الحسين.
وتلقى اللواء مازن صبري، مدير أمن بورسعيد، إخطارا، يفيد بمقتل فتاة على يد شاب بالشارع أمام مسجد الحسين، في المنطقة الثامنة بحي المناخ.
وكشف شهود عيان، أن اثنين كانا يستقلان دراجة بخارية، استوقفا الفتاة في أثناء سيرها بالشارع أمام مسجد الحسين، وقام أحدهما بالتعدي عليها بسلاح أبيض كان بحوزته، وأصابها في الرقبة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتمكن الأهالي من الإمساك بأحدهما، بينما لاذ الثاني بالفرار.
وشُكل فريق بحث جنائي من ضباط بورسعيد، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحري حول ملابسات الواقعة، وضبط المتهم الثاني.
ونقلت الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد تفاصيل صادمة فتاة يد شاب
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة