أميركا تدرس إمداد أوكرانيا بصواريخ مسلحة بقنابل عنقودية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال أربعة مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقترب من الموافقة على إمداد أوكرانيا بشحنة صواريخ بعيدة المدى مسلحة بقنابل عنقودية مما يمكن كييف من إلحاق أضرار كبيرة في عمق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال ثلاثة مسؤولين إنه بعد نجاح الذخائر العنقودية في قذائف المدفعية عيار 155 ملليمترا في الشهور القليلة الماضية، تدرس الولايات المتحدة تزويد كييف إما بأنظمة الصواريخ التكتيكية العسكرية (أتاكمز) التي يمكنها التحليق لما يصل إلى 306 كيلومترات، أو نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق التي يصل مداها إلى نحو 70 كيلومترا والمحملة بقنابل عنقودية، أو كليهما.
وفي حالة الموافقة، سيكون أي من الخيارين متاحا للشحن السريع إلى كييف.
أوكرانيا مسلحة حاليا بقذائف مدفعية عيار 155 ملليمترا يصل أقصى مدى لها نحو 29 كيلومترا وتحمل ما يصل إلى 48 قنبلة صغيرة. ونظام أتاكمز الجاري النظر بشأنه قد يطلق نحو 300 قنبلة صغيرة أو أكثر. ونظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق الذي تمتلك أوكرانيا نسخة منه في ترسانتها منذ أشهر قادر على نثر نحو 404 ذخائر عنقودية.
وقال مصدران إنه مع ظهور بوادر تقدم في الحملة الأوكرانية ضد القوات الروسية، تحرص الإدارة الأميركية على دعم الجيش الأوكراني في لحظة حاسمة.
وقال المصادر الأربعة إن قرار إرسال نظام أتاكمز أو نظام الصواريخ الموجهة متعددة الإطلاق أو كليهما، ليس نهائيا وقد لا يتحقق. وتجد إدارة بايدن صعوبة منذ شهور في اتخاذ قرار بشأن أتاكمز، خوفا من اعتبار إرسالها خطوة شديدة العدوانية ضد روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أتاكمز أميركا أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا دعم أوكرانيا عسكريا القنابل العنقودية أتاكمز صواريخ أتاكمز الصواريخ التكتيكية أتاكمز أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح
فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بانهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية، في حين ألمحت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الشخصية المستهدفة أهم من حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر للعربية/الحدث بصحة الأمر حتى اللحظة. لكن من هو حمية؟ يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج. يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني.
وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية إسرائيلية عنيفة طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض. أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، كما اغتالت العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين