«وقود» تُدشّن محطة مكينس -2
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في إطار خطتها الاستراتيجية التي ترتكز على توسيع شبكة محطاتها وخدمة جميع مناطق الدولة، افتتحت قطر للوقود «وقود» محطة مكينس -2.
وصرح السيد سعد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، قائلاً «يسرنا اليوم افتتاح محطة مكينس -2، لتلبية احتياجات عملائنا الكرام في هذه المنطقة وما حولها»، مؤكدا أن افتتاح محطة مكينس -2 من شأنه أن يترجم خطط وقود الطموحة في توسيع شبكة محطاتها وتسهيل الوصول إليها، كما يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البترولية في السوق المحلية، وضمان توفير منتجات وخدمات عالية الجودة لجميع العملاء في أنحاء الدولة، معربا عن شكر وقود وتقديرها لكل الجهات ذات العلاقة التي ساهمت وتساهم في إنجاز مشروعاتها الحيوية.
وتبلغ مساحة محطة مكينس -2، 12800 متر مربع، وتحتوي المحطة على 3 خطوط تتضمن 6 مضخات لتعبئة الوقود للمركبات الخفيفة، كما تحتوي على خطين يتضمنان مضختين لتعبئة الديزل للشاحنات، وذلك لخدمة مرتادي منطقة مكينس والمناطق المجاورة لها.
وتقدم محطة مكينس -2 لعملائها خدمات على مدار الساعة، بما في ذلك متجر سدرة للمستلزمات اليومية، فضلا عن مراكز توزيع اسطوانات الغاز «شفاف»، بالإضافة إلى توفير جميع أنواع المنتجات البترولية للمركبات الخفيفة والديزل للشاحنات.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الحصار اليمني يفاقم ازمة الاسواق الاسرائيلية ..
الأمر الذي يؤكّـد النجاح الكبير للقوات المسلحة في فرض معادلة الضغط الاقتصادية على العدوّ والتغلب على كُـلّ محاولات شركائه الغربيين لكسر تلك المعادلة بالقوة، برغم فوارق الإمْكَانات والنفوذ.
وفي تقرير جديد نُشِرَ هذا الأسبوع، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية بأن مراكز التسوق في كيان العدوّ الصهيوني تعاني من نقص مُستمرّ في سلاسل الإمدَاد الغذائية؛ نتيجة تأثير العمليات اليمنية التي تعيق وصول السلع والبضائع المستوردة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، بالإضافة إلى بقية تداعيات الحرب.
ووفقًا للتقرير فَــإنَّ “الحرب والتغييرات التي حدثت في السوق أثَّرت على رفوف سلاسل السوبر ماركت، التي باتت تعاني باستمرارٍ من نقص في المنتجات، فقد أَدَّى تأخر التسليم، وتأخر الواردات، وأوضاع المصانع في الشمال التي تعمل تحت النار، إلى نقص في بعض المنتجات”.
وذكرت الصحيفة أن “المستهلكين يشعرون بأن هناك عناصرَ في سلاسل السوبر ماركت تنفد من المخزون وببساطة لا يتم جلب عناصر جديدة” مُشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى “تأخر الواردات العائمة، ومعظمها قادم من الصين؛ بسَببِ هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يتم تأخير الواردات من أُورُوبا والولايات المتحدة؛ بسَببِ نقص الرحلات الجوية، مما يخلق فجوات في المخزون” حسب وصف التقرير.
وأوضحت الصحيفة أن الفجواتِ تشمل مجموعةً كبيرةً من المنتجات الغذائية منها العصائر ومنتجات الذرة المعلبة، ومنتجات التنظيف والتجميل المستوردة.
ولم يتوقف هذا التأثيرُ الذي أحدثه الحصار البحري اليمني على أسواق العدوّ الصهيوني طيلة عام كامل، بل استمر في مسارٍ تصاعدي وطال قطاعاتٍ اقتصادية أُخرى متعلقة بالاستيراد والتصدير، حَيثُ كشفت تقارير عبرية مؤخّرًا عن خسائر بعشرات ملايين الدولارات تكبدتها شركة (إسرائيل للكيماويات)؛ بسَببِ تأثر قدرتها على تصدير البوتاس إلى آسيا عن طريق ميناء أم الرشراش الذي تم إغلاقه؛ بسَببِ العمليات اليمنية، في الوقت الذي لا زال قطاع استيراد السيارات يواجهُ صعوباتٍ متزايدةً تزيد من التكاليف بشكل مُستمرّ؛ بسَببِ إغلاق الميناء ذاته.
ودفعت الآثار التراكمية للعمليات اليمنية على حركة الشحن الصهيوني بعض الشركات العاملة في الأراضي المحتلّة نحو الإغلاق، وكان آخرها مصنع (أليانس) للإطارات، والذي تم تسريح مئات الموظفين فيه بعد عشرات السنوات من العمل؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف النقل ومشاكل التصدير.
صحيفة المسيرة