«العاصمة»: تخصيص مسار كيبلات أرضية بالدوحة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أوصت لجنة محافظة العاصمة خلال اجتماعها امس برئاسة فهد العبدالجادر بالموافقة على طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخصيص مسار كيبلات أرضية بمنطقة الدوحة لتغذية محطات التحويل الرئيسية الخاصة بخدمة مشروع المدينة الترفيهية.
وقال العبدالجادر إن اللجنة وافقت على طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخصيص موقع محطة تحويل ثانوية بمنطقة القادسية قطعة رقم 4.
وأضاف العبدالجادر أن اللجنة وافقت على طلب الهيئة العامة للطرق والنقل البري تعديل حرم الطريق ضمن العقد (هـ ط/2000) بين طريق الدائري الثاني وشارع القاهرة. ووافقت اللجنة على طلب وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تخصيص موقع محطة تحويل ثانوية بضاحية عبدالله السالم قطعة رقم 1.
وأجلت اللجنة كتاب وزارة الأشغال العامة بشأن الممارسة رقم هـ ص/ ط/ 2 أعمال إدارة وصيانة وتشغيل جسر الشيخ جابر الأحمد.
كما أحالت اللجنة كتاب وزارة الأشغال العامة بشأن الممارسة الخاصة بأعمال الصيانة الجذرية للطرق في محافظة العاصمة إلى الجهاز التنفيذي، وكذلك أحالت كتاب وزارة الأشغال بشأن الممارسة رقم (هـ ص/ط/4) لأعمال الصيانة المتكاملة للطرق السريعة والجسور والتقاطعات وشبكات صرف الأمطار والخدمات المرتبطة بالمنطقة الوسطى بالكويت إلى الجهاز التنفيذي.
وأشار العبدالجادر الى أن اللجنة أحالت كتاب مدير عام معهد الدراسات المصرفية بخصوص طلب تخصيص مساحة داخلية في الدور الأرضي لخدمة المتدربين في معهد الدراسات المصرفية إلى الجهاز التنفيذي.
كما أوصت اللجنة بعدم الموافقة على الاقتراح المقدم من رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري، بشأن إنشاء ممشى لأهالي منطقة القادسية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: على طلب
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
قال مدير العلاقات العامة بوزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، مساء يوم الجمعة، إن السلطات تمكنت من تحرير جميع الأسرى الذين أسروا من قبل فلول نظام بشار الأسد.
وأضاف علي الرفاعي أن ضباطا بالنظام السابق هم من تولوا القيام بالعمليات ضد الدولة السورية بدعم إيراني، وفق ما نقلته "الإخبارية السورية". وشدد مدير العلاقات العامة على الرفض التام للطائفية التي زرعها النظام السابق بين السوريين.
كما أكد الرفاعي أنهم لن يقبلوا بتقسم سوريا بأي ثمن وأن الدولة السورية ستبقى موحدة بكافة مواطنيها.
من جهته، وجه رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب أصابع الاتهام إلى قيادات عسكرية وأمنية سابقة من النظام البائد لوقوفها وراء أحداث الساحل، فيما عمت تظاهرات غاضبة معظم المدن السورية وفي المقدمة منها العاصمة وريفها القريب.
وأكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا خلال تدوينات على منصة "إكس" على "أنه ومنذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا في إدارة العمليات العسكرية نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين، وما زلنا حتى اللحظة ندعو إلى ذلك، فالمصالح العليا مقدمة على كل شيء".
وبين أن "بعضا من ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وذكر أنه "وحسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وقال: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
ومحذرا فلول النظام السابق قال أنس خطاب: "إلى الذين لم يقرأوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة، وليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية".