بـ9-صفر.. البرتغال تحقق انتصارا قياسيا بالفوز على لوكسمبورج
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حققت البرتغال أكبر انتصار في تاريخها على الإطلاق بفوزها 9-صفر على لوكسمبورج ملعب ألجارفي لتحافظ على سجلها المثالي في تصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
وحسم البديل جواو فيلكس الفوز القياسي بهدف قبل دقيقتين من النهاية بعد أن سجل كل من جونسالو إيناسيو وجونسالو راموس وديوجو جوتا هدفين. كما هز ريكاردو هورتا وبرونو فرنانديز، اللذان صنعا ثلاث تمريرات حاسمة، الشباك أيضا.
وكان الرقم القياسي السابق للبرتغال 8-صفر، الذي تحقق ثلاث مرات بينها مرتان ضد ليختنشتاين (1994 و1999) ومرة واحدة أمام الكويت عام 2003.
وفازت البرتغال بكافة مبارياتها الست في المجموعة العاشرة تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، الذي تولى المسؤولية في يناير كانون الماضي، وسجلت 24 هدفا دون أن تهتز شباكها وتتقدم بفارق خمس نقاط عن سلوفاكيا صاحبة المركز الثاني.
وتعادل هذه النتيجة أكبر خسارة على الإطلاق للوكسمبورج التي تملك عشر نقاط وتحتل المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف سلوفاكيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات راموس فرنانديز البرتغال البرتغال لوكسمبورج تصفيات أوروبا راموس فرنانديز البرتغال
إقرأ أيضاً:
مُصاب بـ "متلازمة الذئب" يحقق رقماً قياسياً.. وهكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، "201.72" شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطى الشعر أكثر من 95٪ من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم "متلازمة المستذئب".
وبحسب موسوعة "غينيس"، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملائه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء "لايت" أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
A post shared by Guinness World Records (@guinnessworldrecords)
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف".
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول "أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم" .
يشير لاليت، وفقا لموقع "indianexpress"، إلى أنه تعرض لضغوط مُجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه يظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول "لاليت" تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.