شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي بمنتدى المرأة والدين والتغير المناخي، الذي نظمه مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في المملكة المتحدة - لندن، بالتعاون مع مؤسسة الشراكة من أجل الإيمان والتنمية و»Global One 2015». 
استهدف المنتدى، الذي عقد في الفترة من 6- 9 سبتمبر الحالي، إلى خلق منصة ثقافية وعلمية قائمة على توضيح وإبراز دور التعاليم الدينية وجهود المرأة في مجال البيئة وقضايا التغير المناخي، كما يهدف المنتدى إلى توضيح العلاقة بين الدين والتغير المناخي وكيف أن التعاليم الدينية صديقة للبيئة وتنسجم مع أهداف التنمية المستدامة.


تمثلت مشاركة وزارة البيئة والتغير المناخي بكلمة من الدكتورة وضحى المري من قطاع التغير المناخي، تناولت فيها مدى أهمية رفع وزيادة وعي المرأة بقضايا التغير المناخي في دولة قطر، مشيدة بمكانة المرأة اليوم التي باتت عاملاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة لكونها تلعب دوراً محورياً بسبب المناصب التي تتقلدها.
ودعت د. وضحى للاقتداء بالممارسات المستدامة التي كان يمارسها أسلافنا سابقاً في قطر رغم عدم معرفتهم الكافية بمفهوم الاستدامة، لافتة إلى ضرورة تقييم مستوى الوعي الحالي لدى النساء بشأن قضايا التغير المناخي، ومعرفة العوامل التي تشجع أو تعيق السلوك الإيجابي تجاه قضايا التغير المناخي في حياة المرأة اليومية، سواء في المنزل، أو التعليم، أو العمل، النظر في كيفية التغلب على العوائق التي تم تحديدها، بالاعتماد على القيم الدينية والثقافية والعائلية، استكشاف الممارسات التاريخية المستدامة التي يمكن تطبيقها أو تكييفها اليوم وفي المستقبل لصالح الأجيال القادمة، تحديد كيفية نقل المواقف والسلوكيات الإيجابية المتعلقة بتغير المناخ بين المنزل وبيئات العمل، تحديد الأنشطة المجتمعية لتعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي.
 حضر المنتدى عدد من رائدات الأعمال من قطر، اللاتي لهن إسهامات بارزة في مجال الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ، وشخصيات نسائية دولية بارزة، وقيادات مهتمة بمجال التغير المناخي، وممثلون عن المؤسسات الدينية والمنظمات النسائية والإنسانية، وأكاديميون وباحثون.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة حوار الأديان والتغیر المناخی التغیر المناخی

إقرأ أيضاً:

وزارة الاقتصاد والمالية تعتمد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030

اعتمدت وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030.

وأوضحت وزارة الاقتصاد والمالية على موقعها الإلكتروني أن هذه الاستراتيجية تتمحور حول ثلاث ركائز عمل تضم تسعة محاور استراتيجية تروم بالأساس تحديد رافعات من شأنها تسريع تعبئة التمويلات الخاصة لخدمة المناخ وتعزيز إدارة المخاطر المناخية داخل القطاع المالي.

وأفاد المصدر ذاته أنه بغرض تفعيل هذه الاستراتيجية، سيتم إرساء حكامة ملائمة تشمل الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، مضيفا أن هيئات الحكامة ستمكن من الاستجابة لمختلف تداعيات تنفيذ الاستراتيجية المذكورة وتتبع تقدم الإجراءات المحددة بطريقة استباقية ومتسقة.

ويستند إعداد الاستراتيجية الجديدة إلى تشخيص معمق أظهر أن تدفقات التمويل المناخي تتأتى في الغالب من القطاع العام مع هيمنة تدابير التخفيف، لاسيما إنتاج الطاقات المتجددة. أما إجراءات التكييف، التي يوفرها القطاع الخاص بشكل رئيسي، فإنها تحظى باهتمام أقل من طرف التمويلات الخاصة، باستثناء قطاع تحلية مياه البحر.

كما أبان التشخيص عن تكامل كاف في مجموعة الأدوات المالية الخضراء بالمغرب، على الرغم من التفاوت الملاحظ بين الطلب والعرض على هذه المنتجات. إضافة إلى ذلك، أبرز التشخيص أن تنمية التمويلات الخضراء يتأثر بغياب تعريف واضح للمشاريع الخضراء وقلة المعطيات ذات الجودة التي تساعد المستثمرين في اتخاذ القرارات.

والجدير بالذكر أن كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل وهيئة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، التزموا ببلورة رؤية مشتركة ومتسقة بغرض تسريع الانتقال الأخضر للقطاع المالي المغربي من خلال الاستفادة المثلى من التقدمات والإنجازات الكبرى لخارطة الطريق المعتمدة سنة 2016 على هامش مؤتمر قمة المناخ كوب 22 المنعقد بمراكش، والرامية إلى مواءمة القطاع المالي، بكافة مكوناته، مع رهانات التنمية المستدامة.

ويضطلع القطاع المالي المغربي بدور استراتيجي في مواكبة الرؤية في مجال التصدي للتغير المناخي. وينبغي تسريع هذا الدور في السنوات المقبلة من أجل الاستجابة للاحتياجات المتنامية لتمويل المشاريع الخضراء والمناخية.

وخلصت الوزارة إلى أن « اعتماد استراتيجية تمويل المناخ يعكس التزاما راسخا للهيئات المالية المغربية بالإسهام في تعبئة الرساميل الخاصة اللازمة لإنجاح الانتقال الأخضر لبلادنا والتصدي لآثار التغير المناخي ».

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • بوتين يصدر أوامره لزيادة الجيش إلى 1.5 مليون جندي
  • صيّادات تونسيات بين سيطرة الذكور على المهنة والتغير المناخي
  • عاجل:- مدبولي يدعو لزيادة الاستثمارات السعودية في مصر ويؤكد على حل تحديات المستثمرين
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي
  • وزير الخارجية: نسعى لزيادة معدلات التشاور السياسي والتبادل التجاري مع روسيا
  • بتوجيهات فاطمة بنت مبارك ..أبوظبي تستضيف “المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي ” مطلع أكتوبر
  • وزارة الاقتصاد والمالية تعتمد استراتيجية جديدة لتطوير التمويل المناخي في أفق سنة 2030
  • الأمن النيابية:نسعى لزيادة الراتب الأسمي لضباط ومراتب وزارة الداخلية