أعلنت شركة «كيوتيرمنلز» عن تدشين الخط الملاحي الجديد الذي يربط دولة قطر عبر ميناء حمد بميناءين رئيسيين في الهند مرورا بعدد من المواني الخليجية الأخرى في كل من سلطنة عمان والإمارات والسعودية والذي يوفر فرصاً إضافية للتجارة المباشرة بين الدول مع خدمة منتظمة وعبور أسرع وفعال من حيث التكلفة. 
وذكرت الشركة عبر حسابها الرسمي بمنصة «اكس» أمس أن سفينة الحاويات «أبراو كوشين» وصلت إلى ميناء حمد والتي يمر خط سيرها انطلاقا من ميناء موندرا (الهند)، ميناء نافا شيفا (الهند)، ميناء صحار (عُمان)، ميناء الشارقة (الإمارات)، ميناء حمد (قطر)، ميناء الدمام (السعودية)، ثم ميناء موندرا (الهند).

 
وفي أواخر يوليو الماضي، دشنت الشركة تشغيل خدمة خط ملاحي آخر هو «ميدل إيست 6» الذي يربط ميناء حمد بموانئ 5 دول عربية شقيقة، وهي: المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية.
ويمر خط سير هذا الخط الملاحي بـ 10 موانئ هي: ميناء حمد في دولة قطر، ميناء الدمام (السعودية)، ميناء الجبيل (السعودية)، ميناء جبل علي محطة 2 (الإمارات)، ميناء الدقم (سلطنة عمان)، ميناء صلالة (سلطنة عمان)، ميناء السويس (مصر)، ميناء شرق بورسعيد (مصر)، ميناء طنجة المتوسط محطة 2 (المغرب)، ميناء طنجة المتوسط (المغرب).
وباعتباره حلقة وصل حيوية في سلسلة التوريد العالمية، يقدم ميناء حمد حلولا شاملة لعملائه بما يمكنهم من زيادة فرص النمو والوصول للعالمية بفضل مرافقه المتطورة وتوظيفه لأحدث التقنيات التي تساهم في تحسين تجربة المتعاملين وتلبية احتياجاتهم المتزايدة. 
كما يتميز ميناء حمد بشبكة نقل متنامية تعزز خدمات النقل الفعال والخدمات اللوجستية في الدولة وخارجها وتوفر خدمات شحن مباشرة وغير مباشرة لأكثر من 100 وجهة بحرية حول العالم.
وبلغ مجموع الحاويات والبضائع السائبة والبضائع السائبة غير المعبأة في حاويات وبضائع الدحرجة التي قامت «كيوتيرمنلز» بمناولتها في شهر أغسطس الماضي من خلال 148 سفينة تمت العمليات عليها بميناء حمد نحو 7,868 وحدة من بضائع الدحرجة، فيما بلغت البضائع السائبة (غير المعبأة في حاويات) 53,148 طنا، والبضائع السائبة 102,263 طنا، بالإضافة إلى 118,204 حاويات نمطية. 
وتعمل «كيوتيرمنلز» في مجال تشغيل وإدارة الموانئ والمحطات، وتقديم خدمات مناولة الحاويات والبضائع السائبة، إضافة إلى خدمات الإمداد والإسناد البحرية وخدمات السفن السياحية.
ويعد ميناء حمد هو الميناء الرئيسي لمجموعة كيوتيرمنلز، حيث تقوم الشركة بإدارة وتطوير الميناء الذي يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يمتد على مساحة 28.5 كيلو متر مربع ويعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية نمطية سنويا ويضم محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا ومحطة للحبوب بطاقة 1 مليون طن سنويا، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500 ألف سيارة سنويا. 
وعلى المستوى العالمي تضم محفظة المجموعة «كيوتيرمنلز أنطاليا» الشركة التي تم افتتاحها رسميًا في يناير 2021، وميناء Olvia في أوكرانيا منذ ديسمبر 2021، كما وقعت الشركة مؤخرا اتفاقية للاستحواذ على حصة أغلبية في مجموعة «كرامر القابضة بي.في» المزودة للخدمات اللوجستية المتكاملة في ميناء روتردام الذي يعد أكبر ميناء في أوروبا، وإضافة مهمة تعزز السجل المتميز للمجموعة في تنويع محفظة عملياتها التشغيلية.
جدير بالذكر أن «كيوتيرمنلز» شركة مملوكة بنسبة 51% لـ «موانئ قطر»، فيما تمتلك شركة «ملاحة»، وهي شركة مساهمة مدرجة في بورصة قطر، باقي النسبة في الشركة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كيوتيرمنلز الخط الملاحي ميناء حمد موانئ الهند

إقرأ أيضاً:

نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن مياه "بيرييه"، التي تُنتجها شركة نستله، قد تواجه سحب تصنيفها كمياه نقية مستخرجة من مصادر طبيعية، وذلك بعد اكتشاف وجود ميكروبات مضرة بالصحة في عدد من الزجاجات المنتجة في منشأة رئيسية بجنوب فرنسا.

وقالت وحدة التحقيق في "راديو فرنسا" إن نتائج التحاليل التي رصدت البكتيريا ظهرت في 11 مارس، غير أن الجهة المنتجة لم تقم بإخطار الجهات الرقابية إلا بعد مرور عشرة أيام على اكتشاف المشكلة.

نستله تطبق إجراءات احترازية بعد الواقعة

في أعقاب هذه الواقعة، أقدمت شركة نستله على وقف تشغيل أحد خطوط التصنيع في منشأتها بمنطقة فيرجيز التابعة لإقليم جارد، كما تم سحب 369 منصة تحميل، أي ما يعادل نحو 300 ألف عبوة بحجم 75 سنتيلتر.

نتائج مقلقة.. وتحرك رسمي ضد نستله

بالإضافة إلى ذلك، خضعت زجاجات أخرى بحجم 50 سنتيلتر للفحص، وتبين وجود كميات مرتفعة من الكائنات المجهرية الحية التي قد تشير إلى وجود تلوث غير مقبول، ما دفع السلطات إلى التحفظ على عدد كبير منها.

وفي غضون ذلك، تسعى الجهات الصحية الفرنسية في الوقت الراهن إلى اتخاذ إجراءات لإسقاط صفة "النقاء الطبيعي" عن منتجات بيرييه، في حال تأكدت المخالفات وعدم الالتزام بمعايير الجودة والسلامة في التعامل مع هذه الواقعة.

نستله تُعلق على الواقعة

ردّت "نستله ووترز" على ما أُثير حول تلوث بعض منتجاتها من المياه، زاعمة أن ما حدث يعود إلى عملية صيانة داخلية أُجريت على أحد خطوط المعالجة. الشركة شددت على أن هذا التداخل لم يشمل المصدر المائي المستخدم، في محاولة لنفي أي مساس بجودة المياه الأصلية.

في تصريح نقلته صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية، أوضحت الشركة أن ما وقع يُعد من الأمور المتوقعة ضمن السياق المعتاد لإدارة المصنع، في إشارة إلى أن الوضع لا يُمثل خرقًا كبيرًا للعمليات المعتادة أو تهديدًا مباشرًا للمنتج.

أكّدت "نستله ووترز" أن الزجاجات المعروضة للبيع لا تشكل خطرًا على الصحة العامة، وقالت إن جميع العبوات التي وصلت إلى المستهلكين قد خضعت لاختبارات تضمن تطابقها مع المواصفات والمعايير المطلوبة.

بحسب المعطيات، فقد تم اكتُشِفَ وجود البكتيريا يوم 11 مارس، لكن لم يتم توجيه إخطار إلى السلطات المختصة إلا في 21 من الشهر ذاته.

ويُعد هذا التأخير مخالفًا لما ينص عليه القانون الفرنسي، الذي يُلزم المنتجين بإبلاغ الهيئات الصحية فورًا عند رصد أي تلوث محتمل.

تباطؤ في الإبلاغ ونستله تعترف بالتأخير

في 22 مارس، رُصدت مشكلة تتعلق بزجاجات مياه أصغر حجمًا ضمن منشآت الإنتاج التابعة لـ"نستله ووترز"، لكن التنبيه الرسمي للجهات المختصة لم يتم إلا بعد ما يقرب من أسبوعين، وتحديدًا في 4 أبريل، ما أثار انتقادات بشأن التباطؤ في الإبلاغ.

وفي تعليقها لصحيفة "لي زيكو"، أقرت "نستله ووترز" بأن الإبلاغ تأخر، ووصفت الفترة بين الاكتشاف والإخطار بأنها "أطول مما ينبغي"، إلا أن المتحدث باسم الشركة شدد على أن هذا لم يؤثر على جودة المنتج النهائي، مشيرًا إلى أن خطوط الإنتاج أوقفت فورًا، وتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لعزل الزجاجات المشتبه بها.

حادثة سابقة مشابهة في العام نفسه

يُذكر أن "نستله" قامت في أبريل 2024 بإتلاف نحو 3 ملايين عبوة مياه بعد اكتشاف آثار تلوث بميكروبات مصدرها بيئي، ما شكّل سابقة دفعت الجهات الرقابية إلى تشديد متابعتها على الموقع.

ماذا ينتظر الشركة؟

نتيجة تكرار الحوادث، رفعت الهيئة الصحية في منطقة أوكسيتاني توصية إلى محافظ "غارد" تقضي بإزالة صفة "مياه معدنية طبيعية" من جميع المنتجات المعبأة في موقع "فيرجيز"، بما في ذلك كافة الآبار المرتبطة به.

من جانبه، أعلن المدير التنفيذي لشركة "نستله"، لوران فريكس، أمام مجلس الشيوخ الفرنسي يوم 9 أبريل، أن الشركة باشرت تحقيقًا داخليًا شاملًا لتحديد أسباب الإخفاقات المتكررة واتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

في الاجتماع السنوي للمساهمين، دعت مؤسسة "إيثوس" السويسرية – التي تمثل مصالح عدد من صناديق التقاعد – إدارة "نستله" إلى نشر نتائج التحقيق، أو على الأقل إصدار ملخص عام عنه، كي يتمكن المساهمون من تقييم المخاطر المرتبطة بهذه الحوادث على سمعة واستدامة الشركة.
 

مقالات مشابهة

  • بالصور | تدشين خط ملاحي مباشر من الصين والإمارات إلى بنغازي بسفن صديقة للبيئة
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
  • مشروع سياحي ترفيهي يربط بين الشرقية ودول الخليج .. فيديو
  • مدرب ريال مدريد يربط مصير لقبين ببرشلونة 
  • الشرطة الزراعية تحجز الإبل السائبة بطريق طبرق وتحذر المخالفين بعقوبات رادعة
  • مخزومي: المجتمع الدولي يربط مسألة مساعدة لبنان لإعادة الإعمار بتطبيق الـ1701
  • نستله في ورطة.. ميكروبات خطيرة وزجاجات ملوثة تهز سمعة الشركة
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • حزب الله يربط الحديث عن سلاحه بـ4 أولويات
  • صنّاع المحتوى في ضيافة العُلا ..لقاء يربط الإبداع بالمستقبل