رباعنا فارس إبراهيم قبل المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال في الرياض.. جاهز لإهداء قطر «ذهبية» عالمية والتأهل لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يشارك رباعنا الأولمبي فارس إبراهيم، يوم الخميس المقبل في منافسات بطولة العالم لرفع الأثقال والتي تقام حاليا في العاصمة السعودية الرياض، موضحا أنه سيشارك في الوزن الأولمبي الجديد 102 كجم، لأول مرة في بطولة العالم بعد أن جرب هذا الوزن في بطولة آسيا الماضية في البحرين، بدلا من وزن 96 كجم، والذي حقق ذهبية أولمبياد طوكيو 2020 من خلاله.
وكان الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، قد افتتح الأحد قبل الماضي، بطولة العالم لرفع الأثقال للكبار المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، في صالة وزارة الرياضة بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض؛ بحضور رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال السيد محمد جلود، وسعادة السيد محمد بن يوسف المانع نائب رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحادين القطري والآسيوي لرفع الأثقال إضافة إلى عدد من رؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة.
ويتنافس لاعبو المنتخبات المشاركة بالبطولة في 10 أوزان للرجال ومثلها للسيدات حيث يتنافس اللاعبون في الأوزان التالية: (61 كجم مؤهلة للأولمبياد، 73 كجم مؤهلة للأولمبياد، 89 كجم مؤهلة للأولمبياد، 102 كجم مؤهلة للأولمبياد، +102 كجم مؤهلة للأولمبياد، 55 كجم، 67 كجم، 81 كجم، 96 كجم، 109 كجم، +109 كجم).
كما تتنافس اللاعبات في الأوزان التالية (49 كجم مؤهلة للأولمبياد، 59 كجم مؤهلة للأولمبياد، 71 كجم مؤهلة للأولمبياد، 81 كجم مؤهلة للأولمبياد، +81 كجم مؤهلة للأولمبياد، 45 كجم، 55 كجم، 64 كجم، 76 كجم، 87 كجم، +87 كجم).
جورجيا محطة إعداد
وقال في حواره مع العرب الرياضي إن جورجيا كانت محطة الإعداد الأولى التي خاض فيها تدريبا مكثفا لمدة تزيد على الأسبوعين وكانت التدريبات شاقة لكنها مفيدة مع شدة المنافسة وقوة الأسماء المشاركة ورغبة الجميع في الذهب العالمي.
الرياض فأل خير
وقال بطلنا إنه حاليا ومنذ قرابة الأسبوعين يواصل استعداداته في العاصمة السعودية الرياض ويتابع أحداث ومنافسات بطولة العالم وأنه سيكون في قمة الجاهزية يوم الخميس المقبل ويأمل في أن تكون الرياض فأل خير عليه وعلى الرباعين العرب وأن يكون الإنجاز الجديد من أرض خليجية عربية بإذن الله.
هؤلاء أشد المنافسين
وعن أشد المنافسين له في وزن 102 كجم قال فارس إن المنافسة قوية في مختلف الأوزان لكن بالنسبة للوزن الأولمبي الجديد فإن أبرز المنافسين هم الرباعان الإيراني والصيني إضافة إلى الرباعين الأرمينيين وأنا أحترم الجميع وأعمل لهم ألف حساب.
كأس قطر التأهيلية
وقال إن الهدف أيضا بعد بطولة العالم أن أشارك في كأس قطر الدولية المفتوحة وهي أيضا بطولة تأهيلية للأولمبياد لمن لم يستطع تحقيق الرقم التأهيلي في الرياض وبإذن الله نحقق فيها أيضا أفضل النتائج.
مشكلة الألعاب الآسيوية
وعن مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية في الصين قال إنه مستغرب من وضعه في مجموعة المنافسين بوزن 109 كجم وهو وزن غير أولمبي لكن رغم ذلك سوف أشارك وأنافس على الميدالية الذهبية حتى أكون في قمة التصنيف في قارة آسيا وأنا قادر على ذلك بإذن الله لأنني أتدرب بكل قوة وحماس.
الأثقال العربي بخير
وعن رأيه في الرباعين العرب ومسيرة رياضة رفع الأثقال عربيا قال إن هناك اهتماما كبيرا جدا بالرباعين العرب وأنا أتابع تطور زملائي الأبطال العرب.
شكراً قطر
وعن الاهتمام القطري برياضة رفع الأثقال قال إننا ولله الحمد نجد كل الدعم والتقدير والرعاية من اللجنة الأولمبية القطرية، وأيضا من الاتحاد القطري لرفع الأثقال وبناء الأجسام برعاية سعادة محمد بن يوسف المانع وهو داعم كبير لي وهو يقف خلف جميع إنجازاتي بعد الله وواثق أنه سوف يواصل هذا الدعم.
حلمي استكمال الطب
وحول دراسته الحالية قال إنه درس الطب لمدة عامين في جورجيا لكنه توقف عن استكمال دراسته بسبب عدم قدرته على استيفاء ساعات الحضور في الجامعة لارتباطه بالتدريبات وأيضا السفر الدائم للبطولات العربية والآسيوية والعالمية لكنه لن يتخلى عن هذا الحلم والأكيد أنه سوف يعود لاستكمال دراسة الطب.
التفوق بالجامعة الأردنية
وقال: رغم توقفي بشكل مؤقت عن تحقيق حلم استكمال دراسة الطب وأن يطلق عليَّ لقب طبيب رباع فإنني ولله الحمد استكملت دراستي الجامعية في إحدى جامعات الأردن وسوف أتخرج قريبا من كلية فنون تنظيم الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
صحفية معتمدة بالأمم المتحدة: «دافوس» يُعقد في ظروف عالمية دقيقة
قالت دينا أبي صعب، الصحفية المعتمدة لدى الأمم المتحدة، إنّ النسخة الـ55 من منتدى دافوس 2025 تُعقد في ظل ظروف عالمية دقيقة، حيث تتداخل الأزمات الاقتصادية مع التوترات الجيوسياسية، مما يضع قادة العالم أمام تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضحت أبي صعب، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المنتدى ركّز بشكل معمق على هذه القضايا من خلال الاجتماعات والندوات التي عُقدت خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن أحد أبرز التحديات المطروحة هو التضخم العالمي، حيث يُنظر إليه كمعضلة أساسية تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وتابعت، أن العديد من الدول تعاني حاليًا من ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب زيادة أسعار الطاقة والغذاء، وهو ما يُعد انعكاسًا للصراعات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت أن جهود المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول والقادة السياسيين، مع التركيز على تنظيم حركة المال الدولية وصياغة سياسات نقدية ومالية منسقة تلبي احتياجات المجتمعات لتجاوز الأزمات الراهنة.