واكب السيد صالح محمد المري عمل قطر الخيرية وأنشطتها الإنسانية في الأردن منذ البدايات، وأسهم في تأسيس مكتبها هناك عام 2021، ولا يزال من خلال إشرافه على المكتب يتابع عن قرب تنفيذ مشاريعها الإغاثية والتنموية ويعزز شراكاتها مع الجهات ذات العلاقة.
في الحوار التالي نتعرف على أهمية المكاتب الميدانية وأهم إنجازات مكتب قطر الخيرية في الأردن ولمحات من تجربة السيد صالح في العمل الإنساني.

 

•متى بدأت قطر الخيرية نشاطها في الأردن؟
- كانت لقطر الخيرية تدخلات إنسانية في الأردن منذ سنوات طويلة سبقت تواجدها الرسمي من خلال مكتبها المرخص حاليا أو عملها كممثلية سابقا، لاسيما الاستجابة للحالات الإنسانية، وخاصة في مجال كفالة الأيتام، وذلك بالتعاون مع شركاء محليين، وتوسعت دائرة العمل وتدخلاتها الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية إثر أزمة سوريا ونتائجها الكارثية، والتي أدت إلى لجوء الإخوة السوريين إلى دول الجوار، ومنها الأردن التي كان لها نصيب كبير من تبعات اللجوء، حيث وصل عدد اللاجئين إلى أكثر 1,5 مليون ولا شك أن هذا العدد أثّر بشكل واضح على الوضع الإنساني والضغط على بلد صغير محدود الثروات والموارد، بالإضافة إلى المشاكل التي تعاني منها بنيته التحتية في المجالات الصحية والتعليمية والمعيشية. 
وبسبب هذه الظروف، بدأت قطر الخيرية العمل على زيادة حجم تدخلاتها الإنسانية والاجتماعية استجابة للنداء الإنساني، وكذلك التفكير في وجود إطار مؤسسي لتلك التدخلات.
في 2016 وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية تم بحمد الله إنشاء ممثلية لقطر الخيرية، ومن خلالها قمنا بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية في مجال الأمن الغذائي والبرامج الصحية وكفالات الأيتام والأسر والطلبة وتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي وغيرها، حيث بلغ حجم التدخلات في تلك الفترة ما يزيد على 50 مليون ريال.
وفي عام 2021 تم تأسيس مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية بموجب ترخيص رسمي، وهنا لابد من الإشارة الى دور سفارة دولة قطر وشكرها على دعم برامج ونشاطات الجمعية في الأردن وتأسيس المكتب. 

• متى توليتم مسؤولية الإشراف على عمل مكتب قطر الخيرية في الأردن؟
- بحكم معرفتي الوثيقة بالأردن فقد واكبت عمل قطر الخيرية في الأردن من البدايات، وبفضل الله تعالى كانت لنا مساهمات ودعم ومساندة لبرامج الجمعية ونشاطاتها وبناء الشراكات المختلفة بما يحقق أهداف الجمعية الخيرية والإنسانية إلى أن تم تأسيس المكتب وحتى الآن. 

• أهم المجالات التي تعمل فيها قطر الخيرية والمشاريع التي يتم تنفيذها في الأردن؟
- تعمل جمعية قطر الخيرية في الأردن في العديد من القطاعات وتقوم بتنفيذ مختلف البرامج ذات الأولوية الإنسانية التي تنبثق من الاحتياجات الأساسية للاجئين والأسر المتعففة الأردنية، ولابد أن نشير إلى أن تحديات اللجوء في المملكة الأردنية الهاشمية لا تقتصر على اللاجئين السوريين بل هناك لاجئون فلسطينيون ومن جنسيات مختلفة من العراق واليمن والصومال والسودان وليبيا وغيرها. 
ولذلك كان هناك تركيز على برامج الإغاثة العاجلة، وخاصة ما يتعلق ببرامج الأمن الإغاثي والبرامج الصحية والعلاجية، بالإضافة الى دعم البرامج التعليمية ومشاريع الإيواء والاحتياجات الأسرية الحياتية والمعيشية.
ومن ناحية أخرى تعمل قطر الخيرية في الأردن على تمكين الأسر الأردنية المتعففة من خلال مشاريع برامج مدرة للدخل كتربية المواشي والطيور والنحل وغيرها، بالإضافة إلى المهن اليدوية كالخياطة والحدادة والنجارة والأعمال الزراعية لدعم الأسر وتمكينها من العيش الكريم، كما تقدم مساعدات وكفالات للأيتام والأسر الفقيرة والمعاقين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. 
كما أسهمت قطر الخيرية في دعم جهود الحكومة الأردنية في مكافحة جائحة كورنا من خلال مشروع للحجر الطبي والمساعدات العينية للأسر التي تأثرت بتداعيات الجائحة سواء من الناحية الصحية أو المعيشية.
يذكر أن قطر الخيرية خلال الأعوام السابقة وحتى الآن تشرف على تشغيل أكبر مركز صحي في مخيم الزعتري، وتقوم حاليا ببناء مبنى مركز صحي في محافظة المفرق في منطقة الحمرا في شرق الأردن، كما قدمت مساعدات لتوفير المياه النظيفة والصحية لأكثر من 250 مدرسة، ووفرت أجهزة تكييف لأكثر من 100 مسجد، وقدمت أجهزة تعليمية للمدارس والطلبة كأجهزة اللابتوب وبرادات المياه، وسددت رسوم الجامعات للطلبة المتعثرين، كما قامت قطر الخيرية ببناء مسجد في منطقة ناعور، وتعمل الآن على بناء مسجد آخر في محافظة الكرك، وصيانة عدة مساجد ومنازل، بالإضافة إلى علاج أكثر من 500 حالة مرضية في مجال أمراض العيون والقلب وغسل وزراعة الكلى وغيرها من العمليات الجراحية وعلاج مرضى السرطان وزراعة القواقع، كما تكفل الجمعية حوالي 7000 يتيم وأسرة وطالب علم.

• ما هو دور المكاتب الميدانية في تعزيز جهود قطر الخيرية الإنسانية والتنموية؟
- لا شك أن دور المكاتب الميدانية دور أساسي في تدخلات قطر الخيرية، فهو يعد عامل أمان ومتابعة للتحقق من وصول المساعدات لمستحقيها وبالجودة المطلوبة ووفقا للمعايير المرتبطة بالمشروع وأهدافه وتحقيق توقعاته، وذلك من خلال الإشراف المباشر وتطبيق سياسات الجمعية.
كما يساهم وجود المكتب في تلمس الاحتياجات ذات الأولوية ميدانيا وقياس الأثر، ومراقبة المخاطر، ومعالجتها من خلال التعامل مع المستفيدين مباشرة. 
كما تعزز المكاتب الميدانية هوية قطر الخيرية، ووجودها في الميدان يؤكد التزامها بمشاريعها ومدى اهتمامها بالمشاريع والبرامج، وتعزز من صورة قطر وارتباطها واهتمامها بالعمل الخيري. 

• ما أهمية أن يحتكّ العاملون في المجال الإنساني بالميدان ويكونون قريبين منه؟
- العامل في مجال العمل الإنساني أقرب ما يكون من الطبيب الذي يسعى إلى إيجاد العلاج لحالة مريضه، ولذلك عندما يتم الحديث عن التنمية المستدامة فإنها تعني الفائدة المرجوة من التدخل الإنساني وكيف نوجهه نحو تحقيق أفضل تأثير لحل المشاكل الإنسانية والفقر.
وفي رأيي فإن العمل الخيري والإنساني ليس كباقي الوظائف فهو على مستوى الأفراد بحاجة إلى القدرة على الاقتراب من الفئات المستهدفة مع الحفاظ على كرامتهم الإنسانية ومهارات تلمس احتياجاتهم بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو عمرهم. 
وبالنسبة للاحتياجات المجتمعية فينبغي إدراك أنها احتياجات قائمة على مجموع أفراد المجتمع ويجب أن يتم التعرف عليها عن قرب وذلك حتى لا تقاد الحاجات المجتمعية نحو الحاجة الشخصية، ولذلك نقول إن القرب من الميدان والتعرف على المجتمعات هو مهارة يستطيع أن يستفيد منها القائم على العمل الخيري، بحيث يقود العمل الخيري نحو الفائدة الأعظم ونحو المجموع الأشمل.

• ما هي خططكم المستقبلية لتطوير عمل المكتب والمشاريع التي تنفذ من خلاله؟ 
- إن أهم ما يراودني هو كيفية وضع آلية لضمان استمرارية العمل الإنساني في ظل المتغيرات العالمية والأزمات المالية والتي قد تنعكس على تدفق التبرعات والقدرة على استمرارية العمل ومأسسته، ولذلك فإن من أهم ما أفكر به حول ما يتصل بالمشاريع المستقبلية وتنفيذها هو الاستثمار في البيئة المحلية وإيجاد مصادر تبقي أداء المكتب ودوره الإنساني متواصلا.. نسأل الله أن يحفظ قطر وأهل قطر وأن يبقوا يد خير ممتدة تلبي حاجات المحتاجين وتظل مظلة خير للمحتاجين. وهذا لا يتنافى مع أن يتطور العمل الخيري ليصبح أداة إنتاج ولعل في الوقف الخيري عبر التاريخ الإسلامي خير مثال لهذا التطلع. 

• هل تذكر لنا بعض المواقف المؤثرة التي صادفتك خلال العمل الميداني؟ 
- لا شك أن العديد من الحالات التي نواجهها مؤثرة ولها وقع كبير على القلب خصوصا شريحة الأيتام والأسر التي فقدت عائلها، وأرباب الأسر غير القادرين على إعالة أسرهم بسبب مرض أو إعاقة فتراهم حائرين منكسرين بسبب عجزهم عن تلبية احتياجات أسرهم وأولادهم، وبالمقابل فإن ثمة ما يفرح القلب أيضا، فهناك أسر فقيرة استطاعت تحسين وضعها المعيشي بعد أن عملت بجد لإنجاح مشاريعها الصغيرة المدرة للدخل التي قدمتها قطر الخيرية لها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية الأردن العمل الخیری فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

أحداث قيصري ثمرة التساهل مع العنصريين

شهدت مدينة قيصري التركية، ليلة الاثنين، أعمال عنف وتخريب استهدفت اللاجئين السوريين العزّل وبيوتهم ومحلاتهم وممتلكاتهم، بعد أن انتشرت أنباء حول تحرش سوري بطفلة سورية. وأعقبت تلك الأحداث المؤسفة اعتداءات على الأعلام التركية والشاحنات التي تحمل اللوحات التركية ومكاتب البريد التركي في المناطق المحررة في سوريا، بدعوى الاحتجاج على ما تعرض له اللاجئون السوريون في تركيا، ثم خرجت مجموعات صغيرة في مدن تركية مختلفة هاجمت اللاجئين السوريين بدعوى الرد على تمزيق الأعلام التركية في الشمال السوري.

وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أعلن أن 474 مواطنا تركيا تم اعتقالهم على خلفية أحداث قيصري وما بعدها، مشيرا إلى أن 285 منهم من ذوي السوابق الجنائية في قضايا مختلفة بينها تعاطي المخدرات، وأعمال السطو، والاغتصاب، والسرقة وتهريب البشر. كما ذكرت مديرية أمن قيصري أن الذي نقل المعتدين على اللاجئين بشاحنته مواطن تركي سبق أن سُجن بتهمة اغتصاب طفل. وبالتالي، هناك أسئلة عديدة تطرح نفسها، مثل: "من هو العقل المدبر؟"، و"من الذي جمع كل هؤلاء، وأتى بهم من أحياء مختلفة، ووجههم إلى ضرب السوريين وتخريب ممتلكاتهم وحرقها؟"، و"هل ستتم محاسبتهم كما ينبغي أم سيتم إطلاق سراحهم بعد يوم أو يومين؟".

أحداث قيصري، للأسف الشديد، لا يمكن اعتبارها مفاجئة، بل جاءت معلنة أنها ستأتي عاجلا أم آجلا، في ظل استمرار الحملات العنصرية التي تستهدف اللاجئين السوريين والأفغان، وتساهل الحكومة التركية في التعامل مع تلك الحملات. ووجَّه رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان السهام إلى المعارضة، وقال في أول تعليقه على الأحداث، إن "الخطاب المسموم الذي تتبناه المعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة"، إلا أن تحريض المعارضة ضد اللاجئين لأسباب سياسية لا يعفي الحكومة من مسؤولية حماية السوريين الذين يعيشون في البلاد بشكل قانوني. العنصريون الذين يستهدفون اللاجئين السوريين نسبتهم ضئيلة في المجتمع التركي، كما أثبتت نتائج الانتخابات، والأغلبية الساحقة ليست لديها مشاكل مع اللاجئين، حتى وإن رأى كثير منهم أن الحل الأفضل للمشكلة هو عودة اللاجئين إلى بلادهم. إلا أن تلك الشرذمة العنصرية وجدت مساحة تحرك واسعة للتحريض وإثارة الفتن ليصل بهم الأمر إلى القيام بأعمال العنف، بسبب تساهل الحكومة مع جرائم نشر الإشاعات والأنباء الكاذبة والجرائم العنصريةكما أن المسؤولين الذين يمثلون السلطة التنفيذية ليس المطلوب منهم أن يطلقوا تصريحات كمحللين، بل المطلوب منهم أن يقوموا بواجبهم من خلال تنفيذ القوانين وضرب كافة المثيرين للفتنة، والناشرين للإشاعات والأنباء الكاذبة، وقطع الأيدي الممتدة إلى أمن البلاد واستقرارها.

العنصريون الذين يستهدفون اللاجئين السوريين نسبتهم ضئيلة في المجتمع التركي، كما أثبتت نتائج الانتخابات، والأغلبية الساحقة ليست لديها مشاكل مع اللاجئين، حتى وإن رأى كثير منهم أن الحل الأفضل للمشكلة هو عودة اللاجئين إلى بلادهم. إلا أن تلك الشرذمة العنصرية وجدت مساحة تحرك واسعة للتحريض وإثارة الفتن ليصل بهم الأمر إلى القيام بأعمال العنف، بسبب تساهل الحكومة مع جرائم نشر الإشاعات والأنباء الكاذبة والجرائم العنصرية. وبعبارة أخرى، إن أحداث قيصري ما هي إلا ثمرة التقاعس عن ردع الجرائم العنصرية الممنهجة ووأد الحملات المغرضة في مهدها.

اعتقال المئات من المتورطين في الأحداث الأخيرة خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنه لا يكفي، بل لا بد من محاسبة هؤلاء على ما ارتكبوا من جرائم مروعة، واعتبار ما قاموا به "تمردا على النظام العام" و"عملا لصالح أجهزة الاستخبارات الأجنبية لإثارة الفوضى في البلاد"، لتتم محاكمتهم على غرار محاكمة المتورطين في أحداث "غزي باركي" ومحاولة الانقلاب الفاشلة في صيف 2016. ومن الضروري أيضا أن تتم محاكمتهم أمام أعين الجميع ليعرف كل من تسول له نفسه العبث بأمن تركيا واستقرارها والقيام بأعمال العنف والشغب ولو باسم القومية أو الوطنية، أنه سيدفع ثمن جرائمه غاليا.

السلطات التركية يجب أن لا تنظر إلى هؤلاء الغوغاء المتورطين في الأحداث الأخيرة على أنهم "مجرد مواطنين غاضبين" لديهم ملاحظات على سياسة الحكومة في الملف السوري، كما يجب أخذ الدعوات التي تطلقها حسابات مشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع في أماكن معينة من أجل استهداف اللاجئين، على محمل الجد، والتعامل مع أصحابها بحزم. أما إن تم اعتقال مرتكبي الجرائم العنصرية اليوم وتم إطلاق سراحهم غدا، فمن المؤكد أن أمثال أحداث قيصري ستتكرر في مدن أخرى.

يجب على الحكومة التخلي عن تكرار القول بأن اللاجئين السوريين ضيوف سيعودون إلى بلادهم، لأن هذه المقولة تشكل تبريرا لدعوى العنصريين الذين يزعمون أن مدة الضيافة قد طالت، وأن الوقت قد حان لعودة الضيوف إلى بلادهم بأي طريقة. وأرى أن الحل الأمثل هو منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية، لتحويلهم من لاجئين إلى مواطنين، بالتوازي مع برامج الاندماج،
الحكومة التركية تملك أدوات قانونية وإعلامية واجتماعية كافية لردع العنصريين، وقطع دابر حملات التحريض ضد اللاجئين، ودحض خطاب المعارضة المسموم. وإن لم يتم الآن استخدام تلك الأدوات، ونشر خطاب التآخي والتراحم بين المواطنين واللاجئين عن طريق المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والجماعات الإسلامية، فيا ترى متى سيتم؟ كما يجب على الحكومة التخلي عن تكرار القول بأن اللاجئين السوريين ضيوف سيعودون إلى بلادهم، لأن هذه المقولة تشكل تبريرا لدعوى العنصريين الذين يزعمون أن مدة الضيافة قد طالت، وأن الوقت قد حان لعودة الضيوف إلى بلادهم بأي طريقة. وأرى أن الحل الأمثل هو منح اللاجئين السوريين الجنسية التركية، لتحويلهم من لاجئين إلى مواطنين، بالتوازي مع برامج الاندماج، وأنهم حتى وإن عادوا إلى سوريا مستقبلا يعودون كمزدوجي الجنسية.

أردوغان في إحدى كلماته بعد محاولة الانقلاب الفاشلة قال: "هذا البلد وراءه دعوات مئات الملايين من إخواننا حول العالم، بالإضافة إلى دعوات مواطنينا، وأؤمن بأننا سنتغلب على جميع العوائق بفضل دعوات المظلومين". وقال أيضا، أمس الثلاثاء بعد اجتماع الحكومة: "نعلم كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا، ونعلم أيضا كيف نكسر تلك التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا". وعلى الحكومة التركية أن تنتقل من مرحلة العلم إلى مرحلة العمل، لتكسر الأيادي القذرة التي امتدّت بالفعل إلى اللاجئين السوريين، كيلا تتحول دعوات المظلومين لتركيا إلى دعوات عليها.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • لم نعد نشعر بالأمان.. سوريون في تركيا خائفون من تداعيات تسريب بياناتهم
  • هل الأتراك حزينون على الطفلة السورية لهذه الدرجة؟
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • المملكة تدشن حزمة مشروعات لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن
  • الدكتور الربيعة يدشّن حزمة من المشاريع الإنسانية لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف في الأردن
  • د.الربيعة يوقع اتفاقية مشتركة لدعم فئة الأيتام السوريين والمجتمع المستضيف في الأردن
  • إجابات امتحان علوم الحاسوب توجيهي 2024 بالأردن – حل امتحان علوم الحاسوب
  • السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • أحداث قيصري ثمرة التساهل مع العنصريين