تحكيم قبلي يقضي بتغريم الشيخ حمدي شكري في عدن 240 مليون ريال لقبيلة لقموش (وثيقة)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شمسان بوست / عدن :
قضى تحكيم قبلي في قضية الاختطاف والاعتداء على أولاد قبيلة ال حوشب لقموش عصر اليوم بـ ٢٤٠ مليون ريال يمني و ٢٤ قصبة آلي على المحكوم عليه الشيخ حمدي شكري الصبيحي لما قام به أفراد من قبيلة الادوود الصبيحية من قطع خط السبيل وإطلاق النار والاعتداء على معمر حوشب واختطاف صالح حوشب.
وتضمن التحكيم الذي حكم على الشيخ حمدي شكري الصبيحي كونه مسؤول الحماية على مدينة الرحاب والذي تم بحضور قيادات عسكرية ومشائخ قبلية وشخصيات اجتماعية من قبائل لقموش وقبائل الصبيحة التي حضرت في منطقة جعولة بالعاصمة عدن أن يسقط ثلث الحكم
للحاضرين جميعاً ومن حضر من قبائل الصبيحة ومرافقين الشيخ حمدي شكري والتنازل والسماح في ما تبقى من الحكم للشيخ حمدي شكري لنا قام به من دور في تهدئة وتقديم ما هو واجب عليه نحو ما حصل على أولاد ال حوشب لقموش من اعتداء واختطاف في تاريخ ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م في منطقة رأس عمران.
وجاء في نص الحكم الآتي :
حكم ضد الشيخ حمدي شكري الصبيحي من قبل أهل حوشب لقموش، وذلك بموجب الساس المؤرخ ٢٤ / ٩ / ٢٠٢٢م والموقع من قبل الشيخ حمدي شكري والذي ينص على النقاط الآتية :-
١-:التقطع في خط السبيل من قبل قبيلة الأدود لأولادنا صالح محمد حوشب ومعمر عارف حوشب وآخرين وهم في حمايته ومسؤولياته.
٢– إطلاق النار عليهم وترويعهم وتخويفهم من قبل هؤلاء المتقطعين.
٣– اعتراض وخطف صالح بن محمد مع سيارته تحت التهديد في خط السبيل والهروب به إلى جهة طور الباحة.
٤– وبعد أن قدَّم الشيخ حمدي شكري الصبيحي وجه عدل في ما حكموه هل حوشب لقموش ضد الشيخ حمدي شكري في ما حدث يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م حسب ما ذكر في نقاط هذا الأساس.
فإننا،أولاً: نوضح الآتي، تعتبر مدينة الرحاب تحت حماية الشيخ حمدي شكري وذلك حسب الاتفاق مع المشايخ المسؤولين عن العمل في المدينة وطالما الأمر كذلك فإن الشيخ حمدي شكري هو المسؤول الأول في ردع هؤلاء المتقطعين.
ثانيا: المنع وتوقيف العمل في مدينة الرحاب السكنية من قبل قبيلة الادوود وقد حصل في يوم ٢١ / ٨ / ٢٠٢٢م، وتم التوقيف كاملا في الموقع وما عدا مجموعة من الأفراد تبقوا في الموقع حراسة فقط.
ثالثاً: يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م، حصلت مشكلة التقطع وما صار حولها في ما ذكر أعلاه من قبل قبيلة الأدود دون مبرر لهولاء المتقطعين، والحقيقة بأن ماةخصل من تقطع وإطلاق نار وخطف فإن ذلك يعتبر عيب في وجه قبائل الصبيحة وقبائل حمير عامة التي تنتمي إليها قبيلة الصبيحة ويعتبر أيضاً منافي للأعراف وشروع القبلية.
وعليه فإن ما قام به الشيخ حمدي من دور فعال في تقديم ولدهم إلينا زكريا عارف شكري في ٢٣ / ٨ / ٢٠٢٢م، كمحبوس بأيدينا حتى يعود ولدنا صالح محمد وتهدئه للوضع وكذا في ما حكمناه في ما حدث ضدنا بيوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م، فإن ذلك يعتبر بادرة طيبة ويشكر عليها الشيخ حمدي شكري رغم الألم الذي أصابنا والتأثير النفسي لما حدث لنا ولولدنا في حينه.
وعلى ضوء ذلك وبناءاً على نقاط الساس وتقديم الشيخ حمدي شكري ضمين مسلم في ما حكم به وهو الاخ عبدالله أحمد الردفاني فقد حكمنا على الشيخ حمدي شكري بالآتي:
١– حكمنا في قضية التقطع في خط السبيل ٨٠ مليون ريال يمني وثمانية قصاب آلي.
٢– حكمنا في إطلاق النار وترويع أولادنا ومرافقيهم ٦٠ مليون ريال يمني وستة قصب آلي.
٣– حكمنا في الاعتراض وخطف صالح حوشب وسيارته ١٠٠ مليون ريال يمني وعشرة قصب آلي.
٤– يعني مجموع الحكم ٢٤٠ مليون ريال يمني و ٢٤ قصبة آلي.
هذا ما حكمنا في ما حصل يوم ٢٢ / ٨ / ٢٠٢٢م على الشيخ حمدي شكري.
وعليه، ينزل من هذا المبلغ ٥٠ مليون وخمسة قصب آلي للحاضرين جميعاً، وينزل من هذا المبلغ ٥٠ مليون و خمسة قصب آلي لقبائل الصبيحة ومرافقين الشيخ حمدي شكري، مجموع ما تم تنزيله ١٠٠ مليون ريال وعشرة قصاب آلي.
بقي على الشيخ حمدي شكري ١٤٠ مليون ريال يمني و ١٤ عشر قصبة آلي وبما أن المال لا يعتبر تعويض في إهانة القبائل ورجالها لكن كما جرت العادة في شروع القبْوَلة لا بد من التأنّي والصبر والتسامح نتيجة للروابط الأخوية ونهاية للمشاكل،
وفي الحقيقة أن الدور الذي عمله الشيخ حمدي شكري في التهدئة وتقديم ما هو واجب عليه نحو ما حصل فينا فقط أثلج الصدور وزادنا فيه محبة وتقدير ولذلك فإننا ومن هذا المنطلق فقد تم السماح من قبلنا ونحن ال حوشب لقموش للشيخ حميد شكري في ما تبقى من المبلغ وقدره ١٤٠ مليون ريال يمني و ١٤ قطعة سلاح هذا ونتمنى عدم تكرار مثل تلك الحوادث التي تسيء إلى سمعة من ارتكبها والقبائل التي ينتمون لها.
هذا وبالله التوفيق والله على ما نقول وكيل،
ال حوشب لقموش
الشيخ احمد صالح حوشب
الشيخ سعيد ناصر حوشب
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على الشیخ حمدی شکری قبیلة ال شکری فی یوم ٢٢ من قبل
إقرأ أيضاً:
قبائل مذحج وحِمير تُعلن النفير في مأرب.. حشد قبلي كبير ومؤتمر لتوحيد الصف!
شمسان بوست / متابعات:
عقدت قبائل مذحج وحمير، اليوم الجمعة، لقاءً موسعًا في محافظة مأرب، بحضور مشايخ وأعيان ووجهاء القبائل من عدة محافظات، من بينها مأرب، البيضاء، ذمار، إب، تعز، حجة، المحويت، ريمة، وشبوة.
وفي اللقاء، أكدت القبائل جهوزيتها التامة لمواجهة الحوثيين بكل الوسائل الممكنة حتى تحرير اليمن واستعادة الدولة، ورفضها لأي تسوية سياسية، مشددة على ضرورة توحيد الصف الوطني والقبلي لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني، محذرةً من أي خلافات داخلية قد تخدم الميليشيا وتعيق جهود التحرير.
وأكد المشاركون تمسكهم بالثوابت الوطنية ورفضهم القاطع لمحاولات تغيير الهوية اليمنية، منوهين بدور القبيلة اليمنية التي كانت دائمًا السد المنيع في مواجهة الظلم والاستبداد.
وشدد المشاركون على أن الميليشيات الحوثية ليست إلا امتدادًا لنظام الإمامة الذي أسقطته ثورة 26 سبتمبر 1962م، وأن الوقوف في وجه مشروعها الطائفي المدعوم من إيران واجب وطني وديني لا يمكن التراجع عنه.
ودعا المجتمعون إلى عقد “مؤتمر القبيلة اليمنية”، بهدف توحيد الجهود والصفوف لمواجهة الميليشيات الإرهابية، ونبذ أي خلافات جانبية قد تؤثر على وحدة القرار القبلي والسياسي والعسكري.
وأشار المجتمعون إلى أن القضية الوطنية أكبر من أي انتماءات حزبية أو قبلية، وأن مواجهة الحوثيين يجب أن تكون أولوية لجميع اليمنيين دون استثناء، مشددين على ضرورة العمل المشترك مع جميع القوى الوطنية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وأدان المجتمعون بشدة عمليات التجنيد الإجباري التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستهدافها المتعمد للأطفال والشباب، وإجبارهم على القتال تحت التهديد والابتزاز، منددين بالجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق المدنيين، والتي شملت تفجير المنازل، واختطاف المعارضين، وسجن النساء، وتدمير البنية التحتية، وإشعال الحروب خدمة لأجندة إيران، مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن جميع المتورطين فيها لابد وأن ينالوا جزاءهم العادل.
ووجه اللقاء الموسع دعوة للحكومة الشرعية إلى إعلان معركة تحرير شاملة، والعودة إلى أرض الوطن لقيادة وإدارة المعركة من الداخل، وطالب بتوفير كافة الإمكانات العسكرية واللوجستية لدعم جبهات القتال في مواجهة الحوثيين.
كما دعا المجتمعون الأشقاء في التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى مواصلة دعم جهود تحرير اليمن، وتعزيز دعمهم العسكري والإنساني لضمان استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
في ختام اللقاء، تعهدت قبائل مذحج وحمير بالمضي على العهد في مواجهة المشروع الحوثي حتى تحرير اليمن بالكامل، مؤكدين على الحق الأصيل وغير القابل للتصرف في العودة لكل النازحين والمهجّرين إلى ديارهم، بوصفه حقًا راسخًا تكفله الشرائع السماوية، والأعراف الإنسانية، والمواثيق الدولية، وترعاه مبادئ العدالة والإنصاف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن النصر لليمن وقبائله الحرة، وأن القبائل ستظل الصخرة التي تتحطم عليها أحلام الحوثيين وأجنداتهم الخارجية، مجددين العهد للوطن والشهداء والجرحى بأنهم مستمرون حتى تحقيق النصر واستعادة اليمن إلى مكانته الطبيعية كدولة عربية مستقلة ذات سيادة.