كيم جونغ أون يغادر كوريا الشمالية على متن قطاره متوجها إلى روسيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية بأن زعيم البلاد كيم جونغ أون غادر الجمهورية متوجها إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقى الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشارت إذاعة "صوت كوريا" إلى أن كيم غادر بيونغ يانغ على متن قطاره الخاص عصر الأحد 10 سبتمبر، برفقة وفد يضم مسؤولين حزبيين وحكوميين وعسكريين كبارا.
إقرأ المزيدوذكر المكتب الصحفي للكرملين يوم الاثنين، أن كيم جونغ أون سيزور روسيا بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين في الأيام القريبة.
ويشار إلى أن هذه هي أول زيارة خارجية للزعيم الكوري الشمالي منذ 4 سنوات، ولم يتم الكشف عن جدوله رسميا لاعتبارات أمنية. كما لم يكشف عن المواضيع التي من المقرر أن يبحثها مع الرئيس الروسي.
وكانت زيارة كيم جونغ أون الماضية لروسيا في أبريل عام 2019، حيث وصل إلى فلاديفوستوك بعد فترة قصيرة من قمته مع الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في هانوي بفيتنام.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين قطارات كيم جونغ أون کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة اللبنانية، قالت إن الرئيس اللبناني عون يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأضافت أن الرئيس عون تلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش بشأن الإجراءات الهادفة إلى إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.
كما شدد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود على القرى المتاخمة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.