البرلمان العربي يدعو لإغاثة ليبيا جراء الآثار المدمرة للسيول
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
دعا البرلمان العربي، الدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية إلى دعم ليبيا، لمواجهة الآثار المدمرة التي خَلّفتها العاصفة "دانيال"، وما أسفرت عنه من سيول تسببت في سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وشدد البرلمان العربي في بيان له اليوم، على ضرورة تقديم يد العون والمساعدة لمؤازرة ليبيا في هذا المصاب الأليم الذي يتطلب سرعة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإغاثة ومساعدة المتضررين.
وأكد وقوفه وتضامنه التام مع ليبيا، ودعمه لها حتى تتجاوز هذه المِحنة بسلام.
بعدما ضربت #ليبيا..
تأهب مصري لمواجهة العاصفة "#دانيال" https://t.co/ezNRLA3Pdm#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2023ضحايا فيضانات ليبيا
وأعلنت وكالة الأنباء الليبية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات، التي اجتاحت مدينة درنة الليبية إلى أكثر من 2000 شخص وآلاف المفقودين.
وقالت إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها، ويُعد الوضع كارثيًا وغير مسبوق في ليبيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة البرلمان العربي ليبيا سيول ليبيا ضحايا سيول ليبيا
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص