من المغرب إلى ليبيا مرورًا باليونان، تضرب كوارث الطبيعة بكل قوتها لتسجل خسائر بشرية ومادية ولتدق ناقوس الخطر حول طبيعة التغيرات المناخية والبيئية في العالم في الآونة الأخيرة.

ففي المغرب أعلنت وزارة الداخلية المغربية ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب غربي مراكش إلى أكثر من ألفين وستمئة حالة وفاة، أما في ليبيا جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي بمقتل أكثر من ألفين وخمسين شخصا على الأقل جراء الفيضانات الناتجة عن عاصفة دانيال التي ضربت شرقي البلاد، وفي اليونان أعلنت السلطات ارتفاع عدد الوفيات جراء الفيضانات الأخيرة في وسط البلاد إلى خمسة عشر شخصًا.


فما تفسير غضب الطبيعة الذي بات يزداد مؤخرًا؟ وكيف يمكن تقييم استجابة السلطات في التعامل مع هذه الكوارث؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أعاصير الطقس المناخ زلازل كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل

أعلن وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، ان قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى مكان آخر.

وقال لاكروا للصحفيين إن القوة "توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".

وأضاف: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدا"، موضحا أن "هناك خطط طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".

وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليا على جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظا على سلامتكم"، وفقا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".

وقال لاكروا للصحفيين: "قوات حفظ السلام باقية حاليا في مواقعها، جميعها. يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما.

وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، بحسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب.(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • المجريسي: إذا تحولت أزمة ليبيا إلى حرب فستكون أكثر فوضوية من سابقتها
  • لبنان يكشف ارتفاع أعداد الضحايا والنازحين جراء العدوان (حصيلة)
  • الداخلية: دخول أكثر من 5 آلاف لبناني للعراق خلال 10 أيام
  • إقليم كوردستان يزف بشرى تعيين أكثر من 4 آلاف مدرس
  • ارتفاع ضحايا اعصار هيلين الذي ضرب اميركا الى أكثر من 160 قتيلا
  • غرق أكثر من 40 مهاجرا وفقدان آخرين إثر غرق قاربين بعد مغادرتهما اليمن