السعودية والهند يؤكدان على دعم “الحل الشامل” في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ نيودلهي/ قسم الأخبار:
أكدت السعودية والهند، يوم الاثنين، على “أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.
جاء ذلك في بيان مشترك، الاثنين، عقب زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الهند.
واستقبلت رئيسة الهند دروبادي مورمو، ولي العهد السعودي في القصر الرئاسي بنيودلهي، بحضور رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وأشاد الجانب الهندي بجهود السعودية “ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، ودورها في تقديم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن”.
كما أكد البلدان على دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، “وأهمية انخراط جميع الأطراف بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية لإنهاء الأزمة، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام. وثمّنا الجهود الأممية في تعزيز الالتزام بالهدنة”.
كما شدد البلدان على أهمية التعاون في مجال الطاقة، باعتباره “من أهم ركائز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”، فيما أكد الجانب السعودي “التزام المملكة في كونها الشريك والمصدر الموثوق لإمدادات البترول الخام للهند”.
وترأس الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، الاجتماع الأول لـ«مجلس الشراكة الاستراتيجية»، وأعربا عن ارتياحهما لنتائج أعمال لجانه وفرق العمل، التي أسهمت في تعميق الشراكة في العديد من المجالات. ووقعا على محضره، واتفقا على عقد الاجتماع الثاني خلال العامين القادمين.
وناقش الجانبان تطورات القضية الفلسطينية، وأعربا عن أملهما في “الوصول إلى سلام شامل ودائم وتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، استناداً إلى مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السعودیة والهند فی الیمن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
أعلن البيت الأبيض، أمس السبت، أن الحوثيين نفذوا أكثر من 300 هجوم على السفن الأمريكية العسكرية والتجارية منذ عام 2023.
وأشار البيت الأبيض في بيان له إلى أن 174 من هذه الهجمات استهدفت سفنًا عسكرية، فيما تعرضت السفن التجارية لـ145 هجومًا.
وأكد البيان أن "لا يمكن لأي قوى إرهابية أن تعيق حرية حركة السفن التجارية والعسكرية الأمريكية في الممرات البحرية الدولية".
ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أنه أمر بشن ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، التي صنفتها إدارة ترامب "تنظيما إرهابيا أجنبيا".
ووجه الطيران الأمريكي ضربات إلى مواقع للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية، بما فيها ذمار والبيضاء وصعدة، والعاصمة صنعاء، مما أسفر عن سقوط قتلى، حسب وسائل الإعلام اليمنية.
رد الحوثيوفي بيان رسمي، شدد المجلس على أن استهداف المدنيين في اليمن دليل على فشل الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يردع الجماعة عن مواصلة دعمها لغزة، بل سيدفعها إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف البيان أن العمليات البحرية اليمنية ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديدًا فعليًا للملاحة الدولية.
وأوضح أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون" في ردها، وستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
وفي هذا السياق، اعتبر عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي، أن التدخل الأمريكي في اليمن "غير مبرر"، مشددًا على أن الجماعة ستواجهه بالمثل، قائلًا: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
من جانبه، وصف الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الغارات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على دولة مستقلة، متهمًا واشنطن بالسعي إلى "عسكرة البحر الأحمر".
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك بعد تعليقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.