أمن اسيوط يكشف واقعة تغيب بنت صدفا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انتشر خبر تغيب طالبة مقيمة في محافظة أسيوط حسابات بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وبعد فحص الأجهزة الأمنية، تبين أن الواقعة قد تم الإبلاغ عنها في مركز شرطة صدفا بأسيوط من قبل والد الفتاة يوم 26 أغسطس الماضي.
ووفقًا للمحضر الذي تم تحريره، غادرت الطالبة منزلها في 25 أغسطس الماضي لحضور إحدى الدروس الخصوصية، وفي اليوم التالي تم إبلاغ الشرطة بواقعة تغيبها.
وفي تاريخ 1 سبتمبر الحالي، قرر والد الفتاة برفقتها العودة إلى المنزل بعد أن حضرا إلى المركز. تبين أن الفتاة قضت فترة غيابها في محافظة القاهرة، ناجمة عن حالة نفسية سيئة نتيجة لخلافات أسرية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتلك الواقعة.
يُذكر أن تغيب الأشخاص يُعتبر قضية حساسة وقد يسبب قلقًا لأفراد الأسرة والمجتمع. لذا، من الضروري أن ينبه الأهل دائمًا إلى أهمية التواصل المستمر مع أبنائهم وأن يعرفوا عن أنشطتهم وتحركاتهم. كما يجب الإبلاغ عن أي حالة تغيب فورًا للسلطات المعنية للتحرك بسرعة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عودة الشخص بأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مديرية أمن أسيوط صدفا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن السودان اليوم
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الأربعاء، إن الأعمال العدائية منتشرة على نطاق واسع، وقد تم الإبلاغ عنها في المناطق الحضرية.
متابعات – تاق برس
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن سيعقد بعد ظهر اليوم الخميس اجتماعا بشأن السودان، يستمع خلاله إلى إحاطة من توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي زار البلاد مؤخرا في أول رحلة رسمية له بعد توليه منصبه الجديد.
وكانت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، قد أدانت القصف والغارات الجوية على المناطق المدنية في أجزاء من دارفور والخرطوم، وقعت خلال الأسبوع الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأعمال العدائية منتشرة على نطاق واسع، وقد تم الإبلاغ عنها في المناطق الحضرية في الفاشر والكومة وكبكابية وكتم في شمال دارفور، وكذلك نيالا في جنوب دارفور، وفي الخرطوم الكبرى.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين، بالإضافة إلى تقارير عن تدمير المنازل والأسواق والمرافق الطبية.
وحذرت سلامي في بيان لها من أن المسلحين الذين يعملون في المناطق المأهولة بالسكان والمخيمات “التي تؤوي الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا منازلهم بسبب الصراع”، يشكلون تهديدات مباشرة على السكان، مضيفة أن هذا الوضع يعيق تسليم السلع الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.
وفي هذا السياق، قال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد على ضرورة حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، من قبل الأطراف”.
الأمم المتحدةحرب السودانمجلس الأمن الدولي